المتحدث باسم جيش الاحتلال: حماس فكرة والحديث عن تدميرها ذر للرماد في العيون
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، باستحالة تحقيق الهدف الرئيسي من عدوانه الوحشي على قطاع غزة وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشددا على أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها".
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هغاري، إن "الحديث عن تدمير حماس هو بمثابة ذر للرمال في أعين الجمهور".
وأضاف في لقاء أجرته معه القناة "13" العبرية، منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تدعو للقضاء على حركة المقاومة، أن "حماس فكرة، لا يمكنك تدمير فكرة، يجب على المستوى السياسي أن يجد بديلا لها وإلا فستبقى".
ويأتي حديث هغاري بالتزامن مع استمرار المقاومة الفلسطينية في تصديها للاحتلال الإسرائيلي وتوغلاته على كافة محاور القتال في قطاع غزة، وذلك رغم الحرب المدمرة التي تشنها "إسرائيل" للشهر التاسع على التوالي.
وخلال المقابلة ذاتها، تطرّق هغاري إلى إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في 8 حزيران /يونيو الجاري اسعادة 4 أسرى عبر عملية عسكرية بمخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة، مقرا بأنه "لا يمكن إطلاق سراح جميع المختطفين عبر عمليات عسكرية".
وأسفرت عملية استعادة الأسرى عن مجزرة مروعة قتل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة، فيما أصيب مئات المدنيين.
ولليوم الـ257 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 85 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس حماس غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة
#سواليف
أشار المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبري ” #يوآف_زيتون ” إلى وجود إجماع لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على أن #القتال مع حركة #حماس سيُستأنف في المستقبل القريب، لأن حماس لن تُجرد من أسلحتها، وستظل تهديدًا قائمًا فهي تمتلك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق التي ستُستخدم لتصنيع #الأسلحة وتجنيد وتدريب العناصر.
وقال زيتون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقاتل في #غزة حاليًا دون هدف استراتيجي طويل الأمد يمكن أن يُقنع “الإسرائيليين” ويوفر لهم رؤية واضحة للمستقبل، بينما يدفع #المستوطنون الثمن الباهظ.
وأضاف أن وزراء #حكومة-الاحتلال، بقيادة “بنيامين ن#تنياهو”، يتعاملون مع حماس كخصم ضعيف ومهزوم، وفقًا لنفس التصور الذي كان يحكم السلوك الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، والذي ثبت عدم دقته.
وأكد أنه بسبب تردد الوزراء في حكومة الاحتلال باتخاذ قرارات سياسية حاسمة، وبالتزامن مع اللامبالاة في أوساط المستوطنين تجاه ارتفاع عدد القتلى ونقص الموارد البشرية، يخوض جيش الاحتلال معركة بطيئة ودائرية، بينما لا تزال المراحل الأصعب تنتظر الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع قائلا إنه “على مدى أكثر من ستة أشهر، لم يقم الجيش بعمليات واسعة النطاق في مدينة خان يونس، الأكبر من حيث المساحة في القطاع، حيث لا يزال لحماس قياديون ذوو خبرة مثل قائد لواء رفح، محمد شبانة، وتتركز حماس في المنطقة الممتدة من النصيرات إلى دير البلح وحتى أطراف رفح. كما لم يعاود الجيش الدخول إلى مدينة غزة وأحيائها الكبيرة، مثل الشجاعية، الزيتون، ومخيم الشاطئ”.
وحسبه: يركز الوزراء في حكومة الاحتلال على التفاصيل التكتيكية بدلاً من اتخاذ قرارات طويلة الأمد. على سبيل المثال، بعد كل هجوم في الضفة الغربية، يتم توجيه الجيش لتعزيز الحماية، وعند استئناف إطلاق الصواريخ من غزة، يُطلب ضرب القطاع بقوة. هذا النهج التكتيكي يعكس غياب الرؤية السياسية الشاملة.
ووفقا للمراسل العسكري زيتون، يشكك بعض القادة العسكريين السابقين بأن الهدف الحقيقي قد يكون إعادة الاستيطان في غزة، وهو ما تتحاشى الحكومة الإعلان عنه علنًا خشية ردود الفعل، ومع ذلك، يبدو أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجرأة لاتخاذ قرارات استراتيجية واضحة بشأن مستقبل القطاع.
وختم قائلا: بينما تتردد الحكومة في تحديد أهداف واضحة لغزة، يواصل الجيش القتال في ظروف معقدة وموارد محدودة. وبدون قرارات سياسية شجاعة، ستستمر المعارك بلا نهاية واضحة، مما يزيد من أعداد القتلى ويثقل كاهل الجمهور الإسرائيلي.