آلام الأسنان مشكلة شائعة تستدعي اهتمامًا مستمرًا وفحوصات دورية لضمان معالجة أي مشكلة فور ظهورها وتجنب تفاقمها. ومع ذلك، هناك أحيانًا علامات تظهر في الفم واللثة قد تشير إلى مشكلات أكثر خطورة، مثل سرطان الفم، كما يوضح موقع دايلي إكسبريس.

نصائح غذائية مهمة لتحسين صحة القلب أعراض سرطان الفم

سرطان الفم يمكن أن يتسبب في مجموعة من الأعراض التي تؤثر على الفم واللسان والحلق والرقبة.

 

تشمل هذه الأعراض الشعور بسماكة في الحلق، تغيرات صوتية أو بحة في الصوت، تورم العقد الليمفاوية، صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث، وتنميل في الفم. من المهم عدم تجاهل هذه العلامات، حيث يمكن أن تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بسرطان الفم.

 

الشعور بسماكة في الحلق


قد لا يربط الكثير من الأشخاص الشعور المستمر بشيء في الحلق بمشكلات صحة الفم، ومع ذلك، هذا الشعور يمكن أن يكون علامة مبكرة على سرطان الفم. إذا كان البلع يبدو مختلفًا أو إذا لاحظت إزعاجًا مستمرًا في الحلق، فمن الضروري استشارة طبيب الأسنان فورًا.

 

تغيرات صوتية أو بحة في الصوت


التغيرات في الصوت، مثل البحة، قد تكون أكثر من مجرد إزعاج أو عرض مؤقت لنزلات البرد. إذا لاحظت تغيرات مستمرة في صوتك، خاصة إذا كنت تواجه صعوبة في التحدث بصوت عالٍ أو بوضوح، فهذا قد يكون علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة.

 

تورم العقد الليمفاوية


تضخم العقد الليمفاوية، خاصة في الرقبة، يمكن أن يكون مؤشرا على حالات صحية مختلفة، بما في ذلك سرطان الفم. إذا لاحظت تورمًا أو ورمًا في رقبتك مستمرًا أو ينمو، فمن الضروري طلب العناية الطبية فورًا، حيث يمكن أن يؤثر الاكتشاف المبكر بشكل كبير على نجاح العلاج.

 

صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث


مواجهة صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث لا تؤدي فقط إلى تعطيل الحياة اليومية، بل قد تكون أيضًا مؤشرًا على الإصابة بسرطان الفم. إذا واجهت هذه الصعوبات بشكل مستمر، من الضروري استشارة طبيب الأسنان للتقييم والتشخيص.

 

عندما تكون هناك مشاكل مستمرة في الفم أو الحلق، من الضروري عدم تجاهلها. الاكتشاف المبكر والتشخيص الصحيح يمكن أن يؤدي إلى علاجات أكثر فعالية وفرص أكبر للشفاء. بالإضافة إلى ذلك، من المهم الحفاظ على عادات صحية جيدة للعناية بالفم، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بشكل منتظم، وزيارة طبيب الأسنان للفحوصات الروتينية.

 

الفحوصات الدورية تساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات صحية محتملة، مما يمكن من علاجها في مراحلها المبكرة، وبالتالي تحسين النتائج الصحية بشكل عام. تذكر أن صحة الفم لا تنفصل عن الصحة العامة، وأي تغير غير طبيعي يجب أن يُؤخذ على محمل الجد ويستدعي الاهتمام الطبي الفوري.

 

الوعي بعلامات سرطان الفم يمكن أن ينقذ حياة. لذلك، من الضروري أن تكون على دراية بهذه الأعراض وأن تكون مستعدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة عند الحاجة. زيارة طبيب الأسنان بانتظام والتواصل معه عند ملاحظة أي تغييرات يمكن أن يساهم بشكل كبير في الوقاية من سرطان الفم أو علاجه في مراحله المبكرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاسنان سرطان الفم اعراض سرطان الفم الحلق طبیب الأسنان سرطان الفم من الضروری فی الحلق صعوبة فی یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟

كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.

وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال

مقالات مشابهة

  • 35 ألف مستفيد من ندوات توعوية لصحة الفم والأسنان بالمنوفية خلال مارس 2025
  • كارثة صحية.. 13 ألف مريض في غزة بحاجة لعلاج في الخارج
  • تمديد فترة فتح الترشح في «نقابة أطباء الأسنان»
  • ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
  • احذر.. هذا المشروب يمكن أن يصيبك بسرطان الكبد
  • أبطال «ولاد الشمس» الحقيقيون يكشفون عن مشاعرهم نحو المسلسل
  • علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر
  • احذر: 3 أطعمة قد تكون السبب وراء إصابتك بالسرطان – هل تستهلكها؟
  • طبيب يحذر من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم
  • طبيب يحذر: الاستخدام الخاطئ لغسول الفم يسبب مشاكل صحية