ظاهرة الانقلاب الصيفي تقلب موازين الطقس في مصر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
في مثل هذا الموعد من كل عام تحدث ظاهرة الانقلاب الصيفي بداية مع دخول فصل الصيف غدا الخميس، حيث يميل النصف الشمالي للكرة الأرضية نحو الشمس بأقصى درجة (23.5 درجة)، وبالتالي تكون الأرض قد وصلت إلى ذروة مسافتها بعيدا عن الشمس في النصف الأول من المدار وينقلب مسار حركة الأرض إلى النصف الثاني من المدار عند هذه النقطة، إذ تكون أشعة الشمس عمودية على مدار السرطان وذلك عند خط عرض 23.
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إن الانقلاب الصيفي هو ذروة فصل الصيف فلكيا في نصف الكرة الشمالي، حيث النهار يبلغ ذروته، وبالتالي يكون أطول نهار في السنة (حوالي 14 ساعة).
يبلغ ارتفاع الشمس في الانقلاب الصيفي ذروته فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال، وبالتالي يكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أقصر ما يكون، بحسب ما ذكره « تادرس»، مشيرا إلى أن عند الحديث عن ذورة فصل الصيف، لا يعني ذلك أنه أحر يوم في السنة، لأن سخونة الجو وبرودته تتعلق بأمور الطقس داخل الغلاف الجوي.
الانقلاب الصيفي يتسبب في ارتفاع درجات الحرارةقال الدكتور محمود القياتي عضو هيئة الأرصاد الجوية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنه خلال يوم الانقلاب الصيفي يكون هناك تعامد للشمس على مدار السرطان الذي يمر من جنوب مصر عند دائرة عرض 23.5 درجة وبالتالي يكون هناك زيادة في كمية الطاقة الحرارية القادمة من الشمس للنصف الكرة الشمالي وبالتالي تسبب في ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانقلاب الصيفي فصل الصيف ارتفاع درجات الحرارة تعامد الشمس
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يشارك بكتيبات علمية مبسطة وندوات بمعرض الكتاب
يشارك المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يُقام خلال الفترة من 23 يناير إلى 5 فبراير 2025، في إطار تأكيد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الإثراء التثقيفي والمعرفي للطلاب وتعزيز وعيهم بالقضايا والتحديات التي تواجه مجتمعهم، ومساهمة الجامعات والمراكز البحثية بدورها في بناء الإنسان من خلال الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد يشارك في هذه الدورة من المعرض للعام التاسع على التوالي بالعديد من الأنشطة التي تهدف إلى التعريف بدور المعهد، وتسليط الضوء على اتجاهاته البحثية في القضايا القومية وخدمة المجتمع على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال المناقشات المباشرة مع الزوار لنشر الثقافة العلمية في تخصصات المعهد المختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء، وبحوث الشمس، والمغناطيسية والكهربية الأرضية، والزلازل، وديناميكية الأرض.
وتشمل أنشطة المعهد خلال المعرض عرض كتيبات مبسطة في العلوم بمجالات الفلك، وبحوث الشمس والفضاء، والجيوفيزياء، إلى جانب تنظيم أنشطة تفاعلية ولقاءات علمية. كما يوفر المعهد كتبًا علمية مبسطة في مجالات الفلك وعلوم الفضاء والجيوفيزياء، إضافة إلى الدليل الفلكي، فضلًا عن عرض بعض الوسائل التعليمية للأطفال والطلاب، ومجسمات لطبقات الأرض وطبقات الشمس، ومحطة للزلازل، والمجموعة الشمسية، والمزاول الشمسية.
كما يقوم المعهد بتنظيم ورش عمل داخل جناحه للجمهور خلال أيام المعرض بشكل يومي، بحضور عدد من الباحثين في التخصصات المختلفة، مما يتيح تقديم معلومات صحيحة وإرشادات حول الظواهر الطبيعية مثل الزلازل، والتسونامي، واصطفاف الكواكب، والكسوف والخسوف، وتغير المناخ. كما يجيب الباحثون عن استفسارات الجمهور حول حقيقة اصطدام الكويكبات بالأرض، ووجود حياة خارج الأرض، ويقدمون الاستشارات العلمية حول علوم الفلك والفضاء والجيوفيزياء.