حملات رقابة وتفتيش على المنشآت السياحية والفندقية بالحديدة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
نفذ مكتب السياحة بمحافظة الحديدة حملات رقابة وتفتيش على المنشآت السياحية والفندقية.
وأوضح نائب مدير مكتب السياحة بالمحافظة – رئيس اللجنة وليد الشريف لـ” الثورة نت” أن الحملة التي تأتي ضمن خطة الوزارة أستهدفت كافة الفنادق و والمواقع السياحية والمتنزهات والحدائق العامة والخاصة بمركز المحافظة والمديريات للتأكد والوقوف على مستواها السياحي والصحي، لضمان جودة المنتج المقدم من خلالها للمواطنين والزوار على جميع المقاييس.
مشيرا إلى نسب الإشغال بفنادق مدينة الحديدة شهدت زيادة مطردة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وأوضح أن جميع الفنادق بالمحافظة ملزمة بوضع لافتة فى مكان بارز بالفندق بأنها تطبق جميع المعايير الفندقية الجديدة فضلا عن الأسعار ودرجة النجومية الخاصة بها وفقا للتصنيف الحاصلة عليه من قبل وزارة السياحة.
ولفت إلى انه لتحقيق غايات بناء جسور الثقة بين مرتادي المنشآت السياحية وأصحاب المهن السياحية على حد سواء، كان من الضروري توحيد معايير الرقابة على المنشآت السياحية وإشراك كافة الجهات المعنية في الرقابة والتفتيش على هذه المنشآت.
وأشار إلى أن الحملات أسفرت خلال الاربعة الايام من اجازة عيد الاضحى عن ضبط 26 مخالفة فندقية ومطعم للوائح والقوانين المنظمة لعملها والاشتراطات الصحية.
وأهاب بجميع أصحاب المنشآت التعاون مع اللجان المختصة المكلفة من مكتب السياحة بالمحافظة بما يخدم المصلحة العامة.
فيما أعرب رئيس جمعية الفنادق أحمد حمود وحان، عن حرص الجمعية على تعزيز الشراكة والتعاون مع منشآت القطاع السياحي الخاص، وضمان حقوق المنشآت السياحية الملتزمة بالأنظمة والقوانين ومنع المنشآت غير الملتزمة من أي تجاوز تقوم به، ضمن المساعي الرامية إلى تحسين جودة المنتج السياحي.
وأشاد بدعم قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة محمد عياش عياش قحيم للقطاع السياحي، وجهود مدير مكتب السياحة عبدالاله الاهدل في العمل على تطويره وتحديثه وتنظيمه، وتعزيز أدواتها الرقابية عليه، للارتقاء بجودة ومعايير الخدمات السياحية التي يقدمها والتي تضع سلامة الزوار في المقام الأول.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنشآت السیاحیة مکتب السیاحة
إقرأ أيضاً:
وقفات حاشدة بالحديدة تجدد التضامن مع فلسطين وتدين جرائم القتل في سوريا
يمانيون/ الحديدة أقيمت بمحافظة الحديدة، اليوم، عقب صلاة الجمعة، وقفات في عموم المديريات، لتعزيز التضامن مع فلسطين ورفض الحصار الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وهتف المشاركون في الوقفات التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بشعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والأمة والاستنكار والتنديد بجرائم القتل التي تنفذها العصابات التكفيرية بحق الأبرياء في سوريا.
كما هتفوا بشعارات العزة والكرامة والاستعداد لخوض معركة الجهاد دفاعا عن فلسطين ونصرة المقدسات، معلنين تأييدهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة بهذا الخصوص.
ورحب المشاركون بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.
واعتبر أبناء الحديدة، هذا القرار خطوة عملية في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني، وتأكيداً على دعم اليمن الثابت والمستمر لفلسطين في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وعبر البيان الصادر عن الوقفات، عن الاستهجان والغضب جراء استمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منعه دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات تتزامن مع مواصلة استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان بالقصف، وبدعم من الاحتلال الأمريكي الذي يستمر في تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، وإذكاء الحروب الداخلية، ودعم المخططات التطبيعية التي تسعى لتركيع الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وعبر البيان عن الأسف لاستمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر، منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أن موقفه في دعم فلسطين يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، وأن اليمن مستعد لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت للإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، ويخدم أجندتهما في تمزيق الأمة وضرب استقرارها.
ودعا أبناء الأمة الإسلامية إلى رفض المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمخططات الصهيونية، والتحذير الشديد من خطرها، ووجوب التصدي لها ومواجهتها بكل الوسائل المشروعة والممكنة.
وحث البيان على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعما للقوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة مسيرة البذل والعطاء والإحسان إلى الفقراء والمساكين وتعزيز دعم البرامج الرمضانية.
وجدد، التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين، مشدداً على أن اليمن سيظل حرا عزيزا مستقلا، وأن النصر حتمي لأحرار الأمة.