أسباب ظهور البثور والنتوءات تحت الجلد.. أبرز طرق العلاج
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة البثور والنتوءات تحت الجلد، والتي قد تكون مؤلمة أو مسببة للحكة، وتظهر عادة على شكل حبوب مختفية تحت الجلد. قد تحتوي هذه الحبوب على قيح، سائل شفاف، دم، أو تكون عبارة عن فقاعات. تعرف هذه الحالة باسم "حبوب تحت الجلد" حسبما ورد في تقرير نشره موقع "هيلث هارفارد" المعني بالصحة العامة.
وفقًا للتقرير، تتعدد أسباب ظهور البثور تحت الجلد، ومن أبرزها:
العدوى البكتيرية
قد تكون بعض أنواع العدوى البكتيرية هي السبب وراء ظهور هذه البثور. على سبيل المثال، عدوى المكورات والقوباء تسبب بثوراً تحت الجلد.
العدوى الفيروسية
بعض الفيروسات تسبب ظهور البثور تحت الجلد، مثل الفيروسات التي تسبب الجدري (الحماق)، الهربس، وفيروس الكوكساكي. غالباً ما تظهر هذه العدوى في مرحلة الطفولة وتكون واضحة للعيان.
الأمراض الجلدية
يمكن لبعض الأمراض الجلدية أن تتسبب في ظهور البثور تحت الجلد. من بين هذه الأمراض مرض الجلد الالتهابي، ومرض الفقاع، وبعض الأمراض الجلدية الأخرى التي قد تنتج عن التعرض لأشعة الشمس.
الأدوية
بعض الأدوية قد تؤدي إلى ظهور بثور تحت الجلد كأحد الأعراض الجانبية لتناولها.
أمراض التحسس
التهابات الجلد التحسسية، الأكزيما، والتهابات الجلد التماسية هي أمثلة على أمراض التحسس التي يمكن أن تسبب ظهور حبوب تحت الجلد.
التهيج الجلدي
التعرض للحرارة أو لبعض المواد الكيميائية والمنظفات المهيجة للبشرة يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجلد وظهور البثور تحت الجلد.
الأعراض المصاحبة للبثور تحت الجلد
تظهر البثور تحت الجلد مصاحبة لأعراض متنوعة تختلف بناءً على السبب الأساسي. قد تشمل الأعراض:
- الحكة.
- الألم.
- الاحمرار والتورم في منطقة البثور.
- شعور بالحرارة أو الحرق في الجلد المصاب.
- في بعض الأحيان، قد تصاحبها إفرازات من القيح أو السائل الشفاف.
العلاجات الممكنة للبثور
تتطلب علاج البثور تحت الجلد تشخيصًا دقيقًا من قبل الطبيب لتحديد السبب الأساسي ومن ثم توجيه العلاج المناسب. إليك بعض الخيارات العلاجية:
العلاجات الدوائية
إذا كانت البثور ناتجة عن عدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية.
في حالات العدوى الفيروسية، قد يتم استخدام مضادات الفيروسات.
قد تشمل العلاجات أيضاً أدوية مضادة للالتهاب أو مراهم موضعية لتخفيف الأعراض.
العلاجات المنزلية
استخدام كمادات دافئة على البثور يمكن أن يساعد في تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء.
الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة واستخدام منتجات ملطفة للجلد يمكن أن يقلل من التهيج.
تجنب المهيجات
ينصح بتجنب التعرض للحرارة المفرطة أو المواد الكيميائية التي يمكن أن تزيد من تهيج الجلد.
استخدام منتجات خالية من العطور والمواد المهيجة يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص ذوي البشرة الحساسة.
الوقاية من بثور تحت الجلد
للحيلولة دون ظهور البثور تحت الجلد، يمكن اتباع بعض النصائح الوقائية:
- الحفاظ على نظافة البشرة وترطيبها بشكل منتظم.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين للحد من انتقال العدوى.
- ارتداء ملابس مريحة مصنوعة من أقمشة طبيعية لتقليل التهيج.
- استخدام واقي الشمس لحماية الجلد من الأشعة الضارة.
بشكل عام، البثور والنتوءات تحت الجلد مشكلة شائعة يعاني منها الكثيرون، ولها أسباب متعددة تتراوح بين العدوى والأمراض الجلدية والأدوية. يمكن للتشخيص الطبي الدقيق أن يساعد في تحديد السبب واختيار العلاج المناسب، بينما تساهم النصائح الوقائية في تقليل احتمالية ظهورها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلد البثور حبوب تحت الجلد العدوى البكتيرية الأمراض الجلدیة یمکن أن الجلد ا
إقرأ أيضاً:
إصابة امرأة بشلل دائم بعد استعارتها فرشاة تجميل من صديقتها
أطلق طبيب مقيم في سنغافورة، الدكتور سام شودري، تحذيراً شديد اللهجة من المخاطر الجسيمة التي قد تنجم عن مشاركة أدوات التجميل الشخصية، بعد أن تعرضت امرأة أسترالية لحادث مأساوي، أدى إلى إصابتها بالشلل، نتيجة استعارتها فرشاة مكياج من صديقتها.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، فإن جو جيلكريست، السيدة الأسترالية، استخدمت الفرشاة في عام 2015 لتغطية بثرة على وجهها، دون أن تعلم أن صديقتها كانت تعاني من عدوى بكتيرية تعرف باسم "المكورات العنقودية الذهبية"، التي كانت تؤثر على وجهها دون أن تظهر أعراض واضحة.
قرار لحظي غيّر حياتها بالكامل
تسببت هذه الخطوة السريعة في دخول البكتيريا إلى جرح صغير على وجه جيلكريست، ومنه إلى مجرى الدم، حيث انتقلت إلى عمودها الفقري، مما أدى إلى تطور عدوى مؤلمة وصفتها بأنها "أسوأ من آلام الولادة".
وما زاد الأمور سوءاً أن العدوى كانت بسبب سلالة خطيرة تعرف بـ"المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA)، وهي نوع من البكتيريا طورت مقاومة شديدة للمضادات الحيوية التقليدية مثل البنسلين. وبسبب هذه العدوى، خضعت السيدة جيلكريست لعملية جراحية طارئة، لكنها بقيت مقعدة على كرسي متحرك لسنوات بعد الحادث.
"قل لا للمكورات العنقودية الذهبية"
في مقطع فيديو نشره الدكتور شودري على حسابه في إنستغرام، والذي حصد أكثر من 30 ألف إعجاب، أكد أن مثل هذه الحالات نادرة لكنها ممكنة، مشددًا على ضرورة تجنب مشاركة أدوات التجميل الشخصية.
وقال: "قد يحدث هذا لأي شخص... قل لا للمكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، ولا تشارك فرش المكياج".
تعيش هذه البكتيريا بشكل طبيعي على الجلد البشري في معظم الحالات دون التسبب في أي مشكلات. ومع ذلك، إذا دخلت الجسم عبر جرح صغير أو خدش، فقد تؤدي إلى التهابات خطيرة تتطلب علاجاً فورياً.
A post shared by Dr Samuel Choudhury (@drsamuelgp)
طرق انتقال البكتيريا وأعراض العدوى
تنتقل هذه البكتيريا بسهولة من شخص لآخر عبر المصافحة أو مشاركة المناشف وأدوات العناية الشخصية مثل فرش المكياج. وتشمل الأعراض الجلدية للعدوى:
احمرار وتورم مؤلم في المنطقة المصابة الإحساس بالدفء عند لمس الجلد خروج قيح أو سوائل من الجرحأما عند انتشار العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم، فقد تظهر أعراض أكثر خطورة، مثل:
ارتفاع شديد في درجة الحرارة صعوبة في التنفس قشعريرة وارتجاف شعور بالدوار والارتباك ضرورة التدخل الطبي السريعيحذر الأطباء من التهاون مع هذه الأعراض، مؤكدين أهمية استشارة الطبيب فوراً في حال ظهور أي علامات للعدوى، لضمان تلقي العلاج المناسب قبل تفاقم الحالة.
في النهاية، يشدد الخبراء على أن الحفاظ على النظافة الشخصية وتجنب مشاركة الأدوات الخاصة هو خط الدفاع الأول ضد هذه العدوى الخطيرة.