«أوس أوس»: أثق في اختيارات أحمد فهمي وأعشق العمل معه.. و«لبلبة» أصيبت بجرح في القدم بسببي أثناء تصوير «عصابة الماكس»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
كشف «أوس أوس» تفاصيل مشاركته فى فيلم «عصابة الماكس»، الذى يعرض حالياً فى دور السينما بمصر والوطن العربى، معبراً عن سعادته بتحقيق العمل إيرادات مرتفعة، خلال الأيام الماضية، وقال «أوس أوس»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه يجسد دور شاب إسكندرانى يدعى «نفسين»، ويعمل سائق أوتوبيس مدرسة أطفال، و«ديلر»، وهو صديق للمكسيكى، الذى يجسد شخصيته الفنان أحمد فهمى ويطلب منه معاونته فى السرقة.
وتابع أن فكرة فيلم «عصابة الماكس» بدت مختلفة تماماً بعد اطلاعه على السيناريو، وحينها تبين أن العمل عبارة عن رحلة، والجمهور يحب هذه النوعية من الأفلام، وتدور الأحداث حول سفر أفراد إلى العديد من الأماكن لتهريب الآثار، وخلال سفرهم يواجهون العديد من المواقف الكوميدية المشوقة، مضيفاً أنه استعان بمصحح لهجة إسكندرانى، لأن الشخصية الذى يقدمها فى العمل ولدت بالإسكندرية، لافتاً إلى استمتاعه بالتجربة لأنه من عشاق مدينة الإسكندرية ويحب الذهاب إليها كثيراً.
وأشار إلى أن دوره تطلب قيادة أوتوبيس من طراز قديم، ووجد صعوبة فى قيادته كما تعرض للعديد من الحوادث أثناء التدريب عليه، كما تسبب فى إصابة الفنانة «لبلبة»، بجرح فى القدم: «تدربت على قيادة الأوتوبيس فى منطقة صحراوية وواجهت صعوبة كبيرة، لأن الأوتوبيس عمره 90 سنة»، وعن تعاونه مع أحمد فهمى المتكرر، قال «أوس أوس»: «أنا وأحمد فهمى صديقان منذ 12 سنة، ودائماً ما أثق فى اختياراته ويطلب رأيى فى الأعمال قبل موافقته عليها، وأعشق العمل معه بسبب تنظيمه وتجسيد أدواره بطرق جيدة ومبتكرة»، وأعرب عن سعادته بالعمل مع الفنانة روبى: «فنانة طيبة تركز فى التفاصيل الصغيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصابة الماكس أفلام العيد أوس أوس
إقرأ أيضاً:
لماذا طالب خبير أثري بنقل تمثال بطل إغراق المدمرة إيلات؟
ناشد الخبير الأثري الدكتور عبد الرحيم ريحان محافظ المنوفية بنقل تمثال بطل المدمرة إيلات لحديقة تحيا مصر.
ويقول ريحان لـ صدى البلد: حملة الدفاع عن الحضارة المصرية عن طريق منسقها بالقاهرة الدكتور السيد جابر مدير آثار الدرب الأحمر وجد أن تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح بطل إغراق المدمرة إيلات أمام بورسعيد في ٢١ أكتوبر ١٩٦٧ والذى يقع في منتصف طريق مدينة السادات يقع فى موقع لا يجذب الانتباه لوجود سيارات؛ وبالتالى لا يتوقف عنده أحد خاصة الشباب الذى تحرص الدولة على تعزيز الهوية لديهم فى مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى" الذى أطلقها رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بهدف إتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية.
ومن هذا المنطلق تناشد حملة الدفاع عن الحضارة المصرية اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية بنقل تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح إلي حديقة تحيا مصر ١ أو تحيا مصر ٢ بجوار النصب التذكاري لشهداء حرب أكتوبر بمركز منوف وعرضه بطريقة احترافية مما يتناسب مع ما قدمه البطل الشهيد في سبيل الوطن.
وأضاف: نطالب أيضًا بضرورة تسليط الضوء علي تمثال البطل الشهيد ضمن الاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة والقناة السادسة الخاصة بوسط الدلتا وإذاعة وسط الدلتا من طنطا وهيئة الإستعلامات بالمحافظة لتعريف أبناء الوطن بالتضحية التي قدمها البطل وتجميل المكان حوله ليكون موقعًا مرغوبًا للزيارة لتعرف الشباب على قصة المدمرة إيلات من خلال هذا المزار الهام.
تمثال النقيب بحري أحمد شاكر عبد الواحد القارح بطل إغراق المدمرة إيلات - المنوفيةالمدمرة إيلاتمن هو النقيب البحري الشهيد أحمد شاكر؟
الجدير بالذكر أن النقيب بحرى الشهيد أحمد شاكر عبدالواحد القارح هو قائد سرب قوارب الصواريخ الذى تحمّل مسؤولية عملية تدمير المدمرة، والذى كان يقود بنفسه القارب الذى بدأ الهجوم عليها يساعده الضابط بحرى حسن حسنى محمد أمين والضابط بحرى مصطفى جاد الله وكان يقود القارب الذى قام بالهجمة الثانية وكان يساعده الضابط بحرى ممدوح منيع.
وقد وصف ضابط إسرائيلى جريح نقل إلى المستشفى العسكرى فى بئر سبع ما حدث فقال: أطلق علينا صاروخان من الزوارق المصرية وفجأة وجدنا أنفسنا فى حالة عجز كامل والمدمرة عاجزة عن الحركة ثم ضربت بصاروخ ثالث وبدأت تغرق.
وأضاف الضابط الإسرائيلى أن الذين لم يتمكنوا من القفز إلى البحر قذفت بهم الانفجارات ووجد البحارة الذين نجوا من الانفجار أنفسهم يسبحون فى بحر من الزيت المغلى ولم تكن هناك قوارب للنجاة لأن الانفجار أحرقها كلها كنا نبحث عن شىء نتعلق به لكننا لم نجد شيئا.