مسلة غريبة في صحراء أمريكا.. هل مرت الكائنات الفضائية من هناك؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
منذ عام 2020، وتحديدًا بعدما أصاب فيروس كورونا العالم بالشلل، بدأ الكشف عن العديد من الأجسام الغريبة وغير المعهودة، وعلى رأسها المسلاّت التي تظهر بشكل غامض بين الفينة والأخرى في مختلف أنحاء العالم.
العثور على جسم غريب في صحراء أمريكااكتشفت شرطة لاس فيجاس مسلّة غامضة في صحراء نيفادا، نهاية هذا الأسبوع في منطقة مرغوبة من المتنزهين، على بعد نحو ساعة شمال لاس فيجاس، وظهرت المسلة بشكل غريب، كجسم مستطيل متوازي ومغطى بالكامل بالمرايا، دون الكشف عن مصدرها.
نشرت الشرطة على شبكات التواصل الاجتماعي، مُرفقة بتعليقاً جاء فيه «رأينا الكثير من الأشياء الغريبة.. لكن انظروا إلى هذا!».
وبمجرد انتشار صورة الاكتشاف، توقع بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكيين، أن تكون المسلة هي بقايا كائنات فضائية، بينما توقع آخرون أن تكون صندوقا شفافا يحتوي على كنز، فيما اعتقد البعض الآخر أن الصورة مجرد مزحة.
MYSTERIOUS MONOLITH!
We see a lot of weird things when people go hiking like not being prepared for the weather, not bringing enough water... but check this out!
Over the weekend, @LVMPDSAR spotted this mysterious monolith near Gass Peak north of the valley. pic.twitter.com/YRsvhJIU5M
الجدير بالذكر أن المسلة الغامضة المُكتشفة في صحراء نيفادا، لم تكن الأولى، فمن قبل تم اكتشاف مسلّة غامضة في صحراء يوتا الأمريكية، والتي استحوذت حينها على اهتمام إعلامي واسع، تحديدًا بالتوازي مع جائحة كورونا.
ومع مرور الوقت ظهرت أجسام مماثلة في هولندا وبولندا ورومانيا وكندا وبريطانيا، وتم انشاء مواقع إلكترونية لإحصاء هذه الأجسام الغامضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جسم غريب العثور على جسم غريب مسلة فی صحراء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru