نصر الله يحذر: قبرص ستكون جزءا من الحرب إذا استخدم الاحتلال الصهيوني قواعدها .. المقاومة ستقاتل بلا ضوابط أو قواعد أو سقف ضد أي هجوم
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، إنه إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا ضوابط وبلا قواعد وبلا سقف، بحسب ما ذكرت "سكاي نيوز".
وأوضح نصرالله خلال كلمة له اليوم الأربعاء: "أي مكان في إسرائيل لن يكون بمنأى عن صواريخ حزب الله في حال اندلاع حرب أوسع".
كما حذر قبرص إذا سمحت لإسرائيل باستخدام مطاراتها لضرب لبنان فأنها ستكون جزءا من الحرب.
وأكد نصر الله: "إذا فرضت علينا الحرب فإن إسرائيل هي من يجب أن تخاف. البيئة الحاضنة لحزب الله هي أهم أسلحتنا."
وكشف عن حصول حزب الله على أسلحة جديدة، مضيفا أن حزب الله يمكن أن يستخدمها في المستقبل.
وقال: "نقوم باستهداف مواقع إسرائيلية وتكبيد الجيش خسائر بشرية. إسرائيل تلهث خلف نصر زائف. الأسطول البحري الأمريكي فشل في وقف هجمات الحوثيين. الجبهة اللبنانية وغيرها حاضرة بقوة على طاولة مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة. احتمال انزلاق الأمور إلى حرب كبرى مع إسرائيل وارد في أي لحظة".
وشدد: "لا نسعى للدخول في حرب شاملة مع إسرائيل. لأول مرة منذ عام 1948 يتشكل حزام أمني في شمال إسرائيل. للمرة الأولى يتم تهجير هذا العدد الكبير من شمالي إسرائيل بسبب ضربات حزب الله. بسبب إحجام إسرائيل عن الاعتراف بخسائرها نقوم بتصوير تلك الخسائر وتوثيقها. الجيش الإسرائيلي نادرا ما يعترف بخسائره في جبهة لبنان".
وأضاف: "ساهمنا في استنزاف القوات الإسرائيلية على عدة صعد. حزب الله نجح في إشغال أكثر من مئة ألف جندي وضابط إسرائيلي في جبهة الشمال. يحاولون الفصل بين جبهتي لبنان وغزة. جبهة الإسناد اللبنانية لها تأثير كبير في مسار المعركة ضد إسرائيل. نواصل إلحاق الخسائر البشرية والمادية بإسرائيل ونذكر بما فعلت مسيرة الهدهد".
وتابع نصر الله: "نحن أمام مواجهة كبيرة منذ الثامن من أكتوبر الماضي. سقوط قادة منا لا يزيدنا إلا تصميما على مواصلة المعركة ضد إسرائيل. سقوط قادة وكوادر من حزب الله يزيدنا إصرارا على المضي قدما في طريقنا".
يشار إلي أنه منذ السابع من أكتوبر الماضي، يقوم حزب الله باستهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات بدون طيار (مسيرات) تضامنا مع حركة حماس والمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله لبنان إسرائيل قبرص حماس غزة حزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تصعيد الاحتلال هجماته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستخدام إستراتيجية "التدمير والسحق" يأتيان بهدف الضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان.
وأضاف العميد جوني -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في لبنان- أن الذريعة الإسرائيلية باستهداف مراكز قيادة وبنى تحتية لحزب الله في الأبنية السكنية "باتت سخيفة جدا" ولم تعد تلقى تصديقا لدى أحد في العالم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الهجمات هو "التأثير والضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان".
ولفت الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يوسع نطاق اعتداءاته في الضاحية الجنوبية ليقترب من مناطق تماسها مع بيروت والمناطق المجاورة، في محاولة لفصل بيئة المقاومة عن تأييد حزب الله من خلال استهداف منازلهم بشكل متعمد في وضح النهار.
وفي قراءته للتطورات الميدانية، يؤكد العميد جوني أن إطلاق حزب الله 30 صاروخا في غضون 20 دقيقة يثبت قدرة المقاومة على تنفيذ "زخات متراكمة" في وقت قصير لتحقيق تأثير كبير، رغم العنف الإسرائيلي في الميدان وتطور العمليات الجوية والاستطلاعية، وتوقع تصعيدا متبادلا في المرحلة المقبلة.
معركة الخيام
وفيما يتعلق بمعركة الخيام ومحاولات الاحتلال التقدم نحو المدينة، يوضح الخبير العسكري أن محاولة السيطرة على منطقة دير ميماس تهدف إلى قطع عقدة طرق مهمة تربط بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية.
لكنه يشير إلى صعوبة تثبيت هذه النقطة نظرا لتعرضها لاستهدافات متواصلة من المقاومة، خاصة أنها مكشوفة من عدة اتجاهات.
وأكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على مدينة الخيام من الجهة الجنوبية باتجاه منطقة المعتقل تواجه مقاومة عنيفة، لافتا إلى أن التقدم الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على بعض أحياء الخيام الجنوبية فقط.