رغم انتقادها بشدة.. واشنطن تبلغ نتنياهو بتوريدها أسلحة وذخائر للاحتلال
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن سفير واشنطن لدى "تل أبيب" جاك لو٬ أبلغ الأول أن أسلحة وذخائر أمريكية في طريقها إلى دولة "إسرائيل".
— رئيس وزراء دولة إسرائيل (@Israelipm_ar) June 19, 2024
وقال المكتب في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "أبلغ السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك لو رئيس الوزراء نتنياهو أمس أن الذخيرة والأسلحة التي أشار إليها رئيس الوزراء في طور التسليم إلى إسرائيل".
وأضاف: "قال رئيس الوزراء نتنياهو إنه يتوقع حدوث ذلك وأصدر تعليماته للفرق الإسرائيلية بالعمل مع نظرائهم الأمريكيين لتحقيق هذه الغاية".
والثلاثاء، وجّه نتنياهو انتقادات إلى واشنطن بسبب حجبها أسلحة وذخائر عن دولة الاحتلال قبل مدة.
وصرح في مقطع فيديو نشره الثلاثاء باللغة الإنجليزية، بأنه قال لبلينكن خلال زيارته تل أبيب في 10 و11 حزيران/يونيو الجاري، إنه "من غير المعقول أن تقوم الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية بحجب الأسلحة والذخائر عن إسرائيل".
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء٬ فإنه بعد نشر مقطع الفيديو، ألغى البيت الأبيض اجتماعا استراتيجيا مع الاحتلال كان مقررا غدا الخميس.
ووفقا لبيانات أمريكية وإسرائيلية٬ فقد قدّمت واشنطن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى دولة الاحتلال منذ بداية الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ورغم التفوق العسكري بالعتاد، يواصل الاحتلال طلب مزيد من الدعم لاستكمال حرب لم تنجح في تحقيق هدف القضاء على فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة حتى مع مرور نحو 9 أشهر من القصف الوحشي.
وسبق للرئيس الأمريكي جو بايدن تعليق صفقة أسلحة محدودة للاحتلال بزعم عدم تقيدها بحماية المدنيين، وفق ما يدّعي أنه حريص عليهم.
ووفق بيان لوزارة الحرب الإسرائيلية نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية٬ وفي أوائل حزيران/يونيو الجاري، وقعت إسرائيل صفقة لشراء 25 مقاتلة أمريكية من طراز "إف 35" بقيمة 3 مليارات دولار.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، وقع بايدن حزمة مساعدات للاحتلال تبلغ 26.4 مليار دولار، من بينها 14 مليار دولار مساعدات عسكرية.
وجراء الدعم العسكري الأمريكي المطلق لتل أبيب، يحمّل الفلسطينيون واشنطن مسؤولية الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ نحو 9 أشهر، والتي خلفت قرابة 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
ويواصل الاحتلال حربه رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي أسلحة غزة مساعدات رفح إسرائيل غزة أسلحة مساعدات رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أعراضه خطيرة .. فيروس قاتـ.ل يضرب تل أبيب في إسرائيل
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الجمعة عن تسجيل حالة إصابة بفيروس الحصبة في منطقة تل أبيب، مما أثار مخاوف من احتمال تفشي المرض في جميع الأراضي المحتلة.
وقالت الوزارة إن الحالة تخص شخصًا قدم إلى إسرائيل قادمًا من لندن على متن رحلة لشركة طيران العال يوم الجمعة الماضي، مشيرةً إلى أن المصاب قضى وقتًا في أماكن عامة بتل أبيب وهرتسيليا، مما دفعها لإصدار تحذيرات عاجلة للمواطنين لمراقبة الأعراض والتحقق من حالة تطعيمهم.
وأضافت الوزارة أن تشخيص الإصابة تم بعد ظهور أعراض الحصبة على المريض، والتي تشمل الحمى الشديدة، السعال، سيلان الأنف، والطفح الجلدي الأحمر المميز. وأشارت إلى أن هذه الأعراض تعد مؤشرًا واضحًا للإصابة بالمرض.
لفتت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن المصاب استقل قطارًا إلى محطة جامعة تل أبيب، وزار غرفة ألغاز ومطعمًا في هرتسيليا يوم السبت، مما يزيد من مخاطر انتقال العدوى إلى أشخاص آخرين. وأكدت الوزارة أنها تعمل على تتبع المخالطين وتقييم حجم التعرض المحتمل للفيروس.
وأوصت السلطات الأفراد الذين تواجدوا في الأماكن المذكورة خلال الفترة المحددة بمراقبة أي أعراض للحصبة، والتي قد تظهر خلال 7 إلى 18 يومًا من التعرض للفيروس. كما دعت المواطنين إلى التأكد من تلقيهم لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية الذي يُعد الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من المرض.
يشار إلى أن الحصبة هو مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر عبر الرذاذ المتطاير من سعال أو عطس المصابين، ويمكن أن يبقى الفيروس نشطًا في الهواء أو على الأسطح لمدة تصل إلى ساعتين. وأوضح مختصون أن الأعراض الأولية للمرض تشمل الحمى، السعال، سيلان الأنف، والتهاب العينين، تليها ظهور بقع كوبليك البيضاء داخل الفم، ثم الطفح الجلدي الذي يبدأ من الوجه وينتشر إلى باقي الجسم.
جدير بالذكر أن هناك تقارير عالمية متزايدة تشير إلى عودة الحصبة في عدة دول، مما يعزز الحاجة إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة المرض. وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية أن التركيز الآن ينصب على زيادة الوعي بأهمية التطعيم واتخاذ التدابير الوقائية لمنع انتشار الفيروس بشكل أوسع داخل البلاد.