المقاومة تقصف غلاف غزة بطائرة مسيرة لأول مرة منذ 8 أشهر
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه رصد إطلاق جسم جوي مشبوه من قطاع غزة وسقوطه في مناطق الغلاف جنوبي القطاع.
من جهتها، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بسماع دوي صفارات الإنذار صباحا بمناطق غلاف غزة، تحذيرا من تسلل مسيرة لأول مرة منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن المقاومة الفلسطينية أطلقت طائرة مسيرة انتحارية تجاه مناطق غلاف غزة.
وفي ذات السياق، أطلقت آليات الاحتلال النار بشكل مكثف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واستشهد وأصيب عدد من المدنيين في قصف للاحتلال استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي شمال غربي مدينة رفح.
كما استهدف قصف منزل عائلة أبو صفية في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، خلف 6 شهداء وعددا من المصابين.
وأطلقت زوارق الاحتلال البحرية نيران مدافعها الثقيلة على المناطق الغربية لمخيم الشاطئ في مدينة غزة.
وسبق أن أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الحي السعودي غربي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي مكثف.
وأضافت القناة أن دبابات وآليات الاحتلال تطلق قذائفها بالقرب من المستشفى الميداني الإماراتي بمدينة رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى "37 ألفا و372 شهيدا و85 ألفا و452 إصابة".
وأضافت الوزارة "أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 25 شهيدا و80 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأوضحت أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف و800 فلسطيني وأصاب ما يزيد عن 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم 80.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أن "هذه الجرائم تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة".
وأكد أن "عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل".
وشدد على أن "هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية".
وأدان الثوابتة "هذا التصعيد الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل".
وأوضح أن "الصمت الدولي والتقاعس عن تحمل المسؤولية إزاء هذه الجرائم، أصبح دعما ضمنيا للمحتل، وتشجيعا له على مواصلة عدوانه"، مطالبا "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع الأطراف ذات الصلة، بالتحرك العاجل والفوري لإيقاف هذه الحرب الشعواء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة لن تنجح وفي مقدمتها مخطط التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني".
والخميس، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في شمال القطاع، بينما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن أصوات الانفجارات سمعت في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.