موظفة تقاضي شركتها بعد تلقي راتب دون عمل لمدة 20 عاماً
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
رفعت فرنسية خمسينية دعوى قضائية ضد شركة لأنها دفعت لها راتباً على مدار 20 عاماً دون تكليفها بتأدية أي مهام ضمن وظيفتها، متهمة الشركة بـ "التحرش الأخلاقي والتمييز في العمل" وتطالب بتعويض كبير. لورانس فان فاسينهوف، التي تعاني من الشلل النصفي والصرع، بدأت تتقاضى راتباً منذ عام 2004 دون تكليفها بأي مهام، مما جعلها تشعر بأنها "موظفة منبوذة".
بدأت القصة في عام 1993، عندما تم تعيين فاسينهوف موظفة مدنية في شركة "فرانس تيليكوم"، وكانت تؤدي مهامها بشكل طبيعي حتى استحوذت شركة "أورانج" للاتصالات عليها. بعد نقلها إلى منطقة أخرى في فرنسا بناءً على طلبها، أظهرت التقارير الطبية أن الوظيفة الجديدة لم تكن ملائمة لاحتياجاتها الصحية، مما أدى إلى بقائها في المنزل منذ عام 2004 دون عمل، بينما استمرت في تلقي راتبها.
هذا الوضع تسبب في شعور فاسينهوف بالإزعاج والتمييز مقارنة بزملائها، واتهمت الشركة بممارسة الضغط عليها بشكل غير مباشر لإجبارها على الاستقالة. في عام 2015، حاولت شركة "أورانج" حل المشكلة عبر وسيط، لكن المحاولات باءت بالفشل، مما دفع فاسينهوف إلى اللجوء للقضاء بتهمة "التمييز في العمل".
دافع محامي فاسينهوف عنها، مؤكداً أن العمل بالنسبة لشخص ذي إعاقة يعني الحصول على مكان في المجتمع والاعتراف بإنسانيته. من جهة أخرى، ردت الشركة بأنها بذلت كل ما في وسعها لضمان عملها في أفضل الظروف، ودعمتها براتب كامل ومساعدات غير قابلة للاسترداد لأكثر من 20 عاماً، مما يدل على اعتباراتهم لوضعها الاجتماعي والشخصي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نهاية خدمة أقدم ساعي بريد ملكي في بريطانيا
اختتم أطول ساعي بريد في البريد الملكي البريطاني نوبته الليلية الأخيرة، أمس، ليعلن نهاية مسيرة قياسية استمرت 60 عاماً.
احتفل روبرت هدسون مع زملائه بتقاعده في مكتب التوصيل، حيث نظّموا له احتفالًا كبيراً، بمناسبة انتهاء خدمته الطويلة.
وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، بدأ روبرت، الذي ينحدر من ليتون في شرق لندن، مسيرته المهنية في ديسمبر (كانون الأول) 1964، وهو في سن الـ16، حين بدأ العمل كساعي بريد في مكتب تسليم "وايت تشابل" لتوزيع البرقيات.
متحمس للتقاعدنفّذ الرجل، البالغ من العمر 76 عاماً، الملقّب بـ "روكي"، مناوبته الأخيرة في مكتب توصيل دوكلاندز - شرق لندن -، الذي أمضى فيه العقود الأربعة الأخيرة من مسيرته المهنية.
وأعرب عن حماسه للتقاعد، لكنه يتوقع شعوره بالغرابة في المرحلة الأولى بعد سنوات طويلة من العمل اليومي. ويتطلع إلى قضاء بعض الوقت في أعمال البستنة، ورؤية أسرته التي ابتعد عنها لسنوات.
ومن أولى مشاريعه في حياته الجديدة، ستكون إنجاز بناء سقيفته أسفل الحديقة، والقيام ببعض أعمال الصيانة.
قضى روبرت في تفريغ وتنظيم شاحنات التوصيل للخروج كل صباح على مدى 4 عقود، التقى خلالها بالملك تشارلز الثالث مرتين، حين كان لا يزال ولياً للعهد.
لكنه بعدما قضى سنوات في توصيل البريد إلى أبواب المنازل، اضطر إلى تغيير مواعيد عمله، وانتقل إلى نوبات ليلية في مكتب التوصيل في لندن دوكلاندز.
جاء هذا القرار بعد وفاة زوجته المفاجئة، شيلا، عن عمر ناهز 26 عاماً في عام 1980، مما اضطره إلى رعاية أطفالهما الثلاثة الذين كانوا في سن العاشرة تقريباً في ذلك الوقت، وأكد أن نوباته الليلية كانت تمنحه التوازن المثالي بين عمله ورعاية أبنائه.