تعذيب وبتر أطراف دون تخدير.. أسير من غزة يروي ظروف الاعتقال في معسكر سديه تيمان
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
شؤون الأسرى ونادي الأسير: "قتل وتعذيب وتنكيل وإذلال وبتر أطراف دون تخدير" أبرز ما جاء في شهادة المعتقل محمد عرب
يروي الفلسطيني محمد صابر عرب الذي اعتقله الاحتلال، من غزة، في معسكر (سديه تيمان)، شهادته حول ظروف الاعتقال، حيث تحدث عن "عمليات تعذيب، وتّنكيل وإذلال، وعمليات اغتصاب تعرضوا لها"، بحسب ماوثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وجاء بإفادة عرب أن "الاحتلال يبقي المعتقلين مقيدين على مدار 24 ساعة، و معصوبي الأعين، فمنذ خمسين يومًا لم يبدل محمد ملابسه، وقبل الزيارة فقط سُمح له باستبدال بنطاله، بينما بقي بسترة لم يستبدلها منذ خمسين يومًا"، بحسب بيان الصادر عن الهيئتين، وحصلت عليه "رؤيا".
اقرأ أيضاً : نادي الأسير: 9300 مواطنا فلسطينيا في سجون الاحتلال بينهم 250 طفلا
وأضاف البيان أن الاحتلال لم يسمح للمعتقلين التحدث مع بعضهم.
وأضاف عرب حول ظروف الاحتجاز التي يخضعون لها، "فهم محاطون بالكلاب البوليسية على مدار الوقت، ويُسمح لكل أربعة معتقلين استخدام دورة المياه لمدة دقيقة، ومن يتجاوز الوقت يتعرض (للعقاب)"، بحسب البيان.
اقرأ أيضاً : حماس تعلق على تصريحات رئيسة لجنة التحقيق الأممية
وبحسب البيان: "على صعيد الطعام فهو عبارة عن لقيمات من اللبنة، وقطعة من الخيار أو البندورة وهي الوجبة التي تقدم لهم على مدار الوقت".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة سجون الاحتلال عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: قطاع غزة يمر بأسوء ظروف منذ أحداث 7 أكتوبر
تحدث أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، عن الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة، أن لا الصور والعبارات والفيديوهات يمكن أن تعكس حقيقة الأوضاع في قطاع غزة في ظل هذا التصعيد من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، على كافة المستويات.
أكد «الشوا» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم أن القطاع يمر بأسوء ظروف العدوان التي نمر بها خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن، موضحا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف العائلات بأكملها، وهناك عشرات العائلات تم مسحها من السجل المدني.
أشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف خيام النازحين التي لجأ إليها المواطنين إن توفرت، وكذلك أطول فترة لإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية لكي تحدث مجاعة حقيقية بحق الشعب الفلسطيني.