قالت الحكومة البريطانية إن أكثر من 880 مهاجراً غير شرعي عبروا القناة إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة الثلاثاء، وهو الرقم الأكبر في يوم واحد حتى الآن هذا العام.
وتعهد رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك «إيقاف القوارب» لكنه واجه عقبات أمام خطته لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.
ومع عبور 882 شخصاً، يصل العدد الإجمالي لعام 2024 إلى 12313، وفقًا للأرقام غير النهائية لوزارة الداخلية.


ويزيد عدد العابرين حتى الآن هذا العام بنسبة 18 في المئة عما كان عليه في النقطة نفسها في العام الماضي، عندما بلغ الرقم 10,472.
ورصدت السلطات نحو 15 قارباً يوم الثلاثاء.
وأقر قانون مثير للجدل يسمح بترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى رواندا، في أبريل بعد أشهر من الجدل البرلماني.
لكن مستقبل هذا المشروع غير مؤكد منذ إعلان ريشي سوناك اجراء انتخابات تشريعية في 4 يوليو.
وتعهد سوناك ترحيل المهاجرين «بعد الانتخابات» إذا أعيد انتخابه.
لكن العماليين الذين يعتبرون الأوفر حظاً في استطلاعات الرأي، وعدوا بالتخلي عن هذا المشروع.
وأكد زعيم حزب العمال كير ستارمر أنه سيتخلى عن خطة الحكومة لترحيل المهاجرين إلى رواندا التي يعتبرها مكلفة وغير فعالة.
ووصل 29,437 شخصاً في عام 2023 إلى بريطانيا، بانحفاض قدره 36% عن الرقم القياسي الذي سجل في عام 2022 مع وصول 45,774 شخصاً.

 

أخبار ذات صلة مدافعون عن البيئة يرشون مَعلماً شهيراً في بريطانيا بالطلاء «روزاليون» يهدي الإمارات لقب «سانت جيمس بالاس ستيكس» المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا القنال الإنجليزي

إقرأ أيضاً:

موقع إخباري: ما صحة الروايات عن الصراع في الكونغو الديمقراطية؟

أفاد تقرير على موقع وكالة "ذا نيو هيومانيتيريان" للأنباء بأن استيلاء حركة 23 مارس (إم 23) المتمردة الشهر الماضي على مدينة غوما عاصمة مقاطعة شمال كيفو الشمالية قد ضاعف من التغطية الإعلامية الدولية للأزمة المنسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وورد في التقرير أن معظم التقارير التي تتناول الصراع تستخدم صيغا خاطئة تشير إلى أن الدافع الوحيد وراءه هو الرغبة في نهب الموارد المعدنية الغنية في المنطقة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حماس ترفع لهيب النار ولن ترضخ لتهديد ترامبlist 2 of 2صحف عالمية: تضاؤل فرص ترامب لإتمام صفقة كبرى بالمنطقةend of list

وذكر كاتبا المقال -كريستوف فوغل المؤسس المشارك لمعهد إيبوتلي الكونغولي للأبحاث المتعلقة بالسياسة والإدارة والعنف وجوديث فيرويجين الأستاذة المساعدة في جامعة أوتريخت الهولندية- أن التقارير التي تتحدث عن نهب المعادن تتضمن أوصافا مجازية إذ يزعم مؤيدو هذه الرواية أن حركة إم 23 وحلفاءها الروانديين أشعلوا فتيل التمرد لنهب كميات كبيرة من المعادن من الكونغو الديمقراطية المجاورة.

مصالح

كذلك ادّعوا أن شركات الإلكترونيات أو التكنولوجيا الغربية تشتري المعادن التي يصاحب استغلالها أعمال عنف، ومن ثم تصبح متواطئة في الصراع، وأن الحرب يحرِّكها التنافس على ما يسمى "بالمعادن الحرجة" التي يتطلبها التحول في مجال الطاقة.

إعلان

ووفقا للمقال، ليس هناك شيء جديد أو مفاجئ في ما يتعلق بإلقاء اللوم في تمرد حركة 23 مارس على الجشع على الموارد، فقد كانت تلك المعادن العدسة الرئيسية التي ظلت وسائل الإعلام الدولية تنظر من خلالها إلى النزاعات في شرق الكونغو الديمقراطية طوال ما يقرب من 3 عقود.

وفي حين أن الحروب المستعرة في بيئات أخرى غالبا ما يتم الإقرار بأنها نتاج جغرافيا سياسية وتاريخ وأيديولوجيا أكثر تعقيدا، إلا أن الحروب في أفريقيا تُختزل في الجشع المحض، كما يزعم المقال.

ويحاول الكاتبان في مقالهما تبرئة الشركات الغربية من جريرة ما يحدث في تلك الدولة الواقعة في وسط أفريقيا؛ إذ يريان أن الرواية المتعلقة بالتمرد بقدر ما هي مغرية فهي في نظرهما ناقصة وزائفة، بل يمكن أن تكون خطيرة للغاية لأنها قد تفضي إلى سياسات رديئة وجهود سلام فاشلة تضرّ في نهاية المطاف بالشعوب التي تعاني من ويلات العنف.

الموارد الطبيعية

ويعتقدان أن سردية المعادن هذه ترتكز في نهاية المطاف على رؤية استعمارية للعالم، حيث المنتجون والمستهلكون الغربيون هم الفيصل في المعاناة المستمرة في شرق الكونغو الديمقراطية.

وتلعب الموارد الطبيعية دورا مهما في الاقتصاد السياسي لكل من شرق الكونغو الديمقراطية ورواندا، والصحيح أيضا أن عودة حركة إم 23 في عام 2021 مرتبطة بارتفاع حاد في صادرات المعادن في رواندا، وفقا للإحصاءات الرسمية.

لكن ما الذي يدفع حركة إم 23 إلى التمرد؟ يتساءل الكاتبان قبل أن يجيبا أن الدافع يعود، من ناحية، إلى مصالح قيادة الحركة وطموحاتها، وبعضها مصالح فردية مرتبطة بالعفو عن أعمال العنف السابقة، فضلا عن المطالبات السياسية والعسكرية الأوسع نطاقا.

ومن ناحية أخرى، فإن رواندا -التي دعمت الحركة الكونغولية المتمردة ببضعة آلاف من المقاتلين كما تقول الأمم المتحدة- ظلت تمارس على مدى 3 عقود مضت نفوذا على شرق الكونغو الديمقراطية دفاعا عن مصلحتها الراسخة هناك.

إعلان إغراءات جمركية

وعلى عكس الرواية القائلة إن حركة إم 23 لعبت دورا حاسما في وصول رواندا إلى المعادن الكونغولية، فإن هذه الدولة تملك القدرة على الوصول إليها بغض النظر عن دعمها للتمرد أو التدخل بقواتها الخاصة في الصراع هناك.

ويعزو المقال السبب في ذلك لحد كبير إلى أن رواندا تفرض رسوما جمركية أقل تغري المنتجين الكونغوليين بالتصدير إليها سواء بشكل قانوني أو غير قانوني، وهذا يعني أنهم يفعلون ذلك عن طيب خاطر وليس بالضرورة تحت تهديد السلاح.

ورغم أن صادرات رواندا الرسمية من الذهب تضاعفت في السنوات الأخيرة، حيث يأتي معظمه من الكونغو الديمقراطية، فإن علاقتها بالحركة المتمردة لا تزال غير واضحة، بحسب مقال وكالة "ذا نيو هيومانيتيريان" التي تتخذ من العاصمة الكينية نيروبي مقرا لها.

مقالات مشابهة

  • السباح زيد السراج يُسجل رقمًا قياسيًّا في سباق 50 مترًا حرة في بطولة دبي
  • في ثالث مبارياته.. عمر مرموش يتفوق على محمد صلاح برقم قياسي
  • معرض إنترسك 2025 يشهد مشاركة عدد قياسي من العارضين
  • الكونغو تعلن طرد متمردي "إم 23" من مدينة رئيسية
  • طاقم حكام ليبيرى لمباراة رواندا ومصر في الكرة النسائية
  • رقم قياسي لتدفقات الاستثمار الأجنبي من الصين إلى الخارج
  • غوتيريش يحث على بدء حوار بين الأطراف المتحاربة في الكونغو
  • مكتب النائب العام يتابع التحقيق بواقعات «تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر»
  • البيت الأبيض يهدد المهاجرين في رسالة عيد الحب
  • موقع إخباري: ما صحة الروايات عن الصراع في الكونغو الديمقراطية؟