أكدت دولة قطر أن الاحتلال وحقوق الإنسان أمران متناقضان لا يمكن أن يجتمعا، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة والضغط على الحكومة الإسرائيلية، ووقف تقديم الدعم لها، لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية وسياساتها العنصرية والاستيطانية غير الشرعية، والوقف الفوري والدائم للعدوان وحرب الإبادة والتهجير القسري الذي تشنه إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار.

وشددت قطر على ضرورة ضمان استرداد الشعب الفلسطيني كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، لا سيما حق تقرير المصير وإنشاء دولة فلسطين المستقلة وكاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وضمان مساءلة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحقه.

جاء ذلك في البيان الذي ألقته الدكتورة هند عبد الرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر بجنيف، بثته وكالة الأنباء القطرية، خلال الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل، وذلك في إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.

وأكدت أن استخدام القوات الإسرائيلية، في عدوانها على قطاع غزة، سياسات القتل والتجويع والحصار والتدمير الكامل للبنية التحتية والمرافق المدنية خاصة المستشفيات والمدارس، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء والعلاج، يعكس بشكل واضح الرغبة الإسرائيلية في مواصلة الانتقام والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين وتدمير قطاع غزة وجعله مكانا غير قابل للحياة الكريمة.

وأعربت عن استنكار دولة قطر استمرار عدم تعاون سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والسماح لها بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لتمكينها من أداء ولايتها، بما يتماشى مع حجم جرائم الإبادة الجماعية والانتهاكات الجسيمة للقوانين والاتفاقيات الدولية، التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال منذ أكثر من سبعة عقود.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي غزة نتنياهو رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية

نفذت  قوات الاحتلال الإسرائيلية ، اليوم الأربعاء، 17 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، وآخر داخل أراضي الـ48.

الأونروا: قوات الاحتلال دمرت 67% من البنية التحتية لقطاع غزة قوات الاحتلال تقتحم جنين وتصيب شابا بالرصاص الحي

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا ) أن "الاحتلال هدم أربعة منازل شرق مدينة أريحا  تبلغ مساحة اثنين منهما 130 مترا مربعا بحجة البناء دون ترخيص".

وأشارت إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منزلا من ثلاثة طوابق، ومساحة كل منهم نحو 200 متر مربع في قرية بيتللو غرب رام الله ، لافتة إلى أن بلدية الاحتلال هدمت منزلا في حي وادي قدوم ببلدة سلوان  في القدس.

وأوضحت أن جيش الاحتلال هدم 11 منزلا ومسكنا ومنشآت أخرى في مسافر يطا جنوب مدينة الخليل ، كاشفة عن أن جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية هدمت منزلا قيد الإنشاء، بحجة البناء دون ترخيص في مدينة كفر قرع داخل أراضي الـ48.

 

وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، "نفذت سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، وخمسة  غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر مايو الماضي".

 

ووفق الهيئة ، "تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج"، والتي تُشكّل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية".

الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني

أكد الأمين العام المُساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المُحتلّة بالجامعة العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور سعيد أبو علي، في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، سفير أستراليا لدى مصر السفير الدكتور أكسل وابينهورست، ومُدير قسم شرق وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الأسترالية سام باتور، حيث تم استعراض مُستجدات القضية الفلسطينية واستمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خاصةً في قطاع غزة الذي يتعرّض لأبشع جرائم الحرب والتجويع والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.

كما تم خلال اللقاء - في بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) - استعراض الجهود العربية والدولية لوقف إطلاق النار، والتحذير من خطورة توسّع رقعة الحرب على الأمن والاستقرار الدوليين، فضلا عن استعراض حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة واستمرار انتهاكات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية المُحتلّة والمُضيّ في تنفيذ مخططاته الرامية لتقويض حلّ الدولتين وفُرَص تجسيد الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية والقابلة للحياة عبر سياسة الاستيطان والضمّ وجرائم التهجير القسري والقتل والتطهير العرقي.

وطالب الأمين العام المساعد، المُجتمع الدولي ومجلس الأمن والمُنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتها في الضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للانصياع لمبادئ القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مُقدّمتها قرارات مجلس الأمن، بوقف فوري ومُستدام لإطلاق النار وفتح المعابر الحدودية لإنفاذ المُساعدات الإنسانية التي تُلبّي احتياجات أهالي القطاع، مع البدء في جهود إعادة إعمار القطاع، وفتح أُفُق سياسي لتحقيق التسوية السلمية وفق رؤية حلّ الدولتين واستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه المشروعة، ومُقدّمتها حقّه في تقرير المصير، وتجسيد دولته الفلسطينية المُستقلّة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية وفق مُقررات الشرعية الدولية ذات الصلة ومُبادرة السلام العربية السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لأطفال فلسطين والوقف الفوري لإطلاق النار
  • قوات الاحتلال الإسرائيلية تهدم 17 منزلا في الضفة الغربية
  • المقاومة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بمحاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم بحق الأسرى
  • عُمان تؤكد: الاعتراف بالدولة الفلسطينية شرط أساسي لإنهاء الصراع بالشرق الأوسط
  • القوى الفلسطينية تدعو مصر ودول العالم لرفض مساعي الاحتلال “استبدال” معبر رفح
  • القوى الفلسطينية تدعو لرفض مساعي الاحتلال استبدال معبر رفح
  • عباس: الحكومة الإسرائيلية تسعى لإنهاء السلطة وإعادة فرض الاحتلال
  • الأمم المتحدة تستنكر القصف الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية:  المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي بشأن ما يجري من انتهاكات بغزة
  • "فتح": إسرائيل تشن حرب وجود على السلطة الوطنية الفلسطينية