أزياء من جلود الأضاحي.. إحياء تقليد مغربي قديم في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
المغرب- يتداول المدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمجموعة من الأشخاص يرتدون جلود الأضاحي ويجوبون الشوارع في منطقة سوس وهوارة بالمغرب، خلال الاحتفال بمهرجان "بوجلود" السنوي.
وأظهرت مقاطع الفيديو أشخاصًا وهم يرتدون بدلات وأزياء تنكرية مصنوعة من جلود الأضاحي، في إطار الاحتفال بمهرجان "بوجلود"، أو بيلماون كما يُطلق عليه في بعض المناطق، وهو تقليد شعبي أمازيغي يُقام سنويًا في عدد من المناطق بالمغرب، خلال الأيام التي تلي عيد الأضحى.
وخلال الاحتفال يتنكر المشاركون، خاصة الشباب، بجلود الأضاحي بعد عيد الأضحى مباشرة، ويجوبون القرى والمدن مرددين الأهازيج الشعبية، ورقصاتهم على أنغام الموسيقى الأمازيغية التقليدية، حاملين معهم سيقان الأضاحي، يضربون بها آخرين تهديدًا لمن يرفض منحهم المال أو الهدايا.
ويُعرف المهرجان الذي يُحتفل به في مناطق الجنوب المغربي، باسم "بيلماون" أو "بيلماون بودماون".
ويُعدّ مهرجان بوجلود فرصة للاحتفال بالهوية الثقافية المغربية وإحياء التراث الشعبي الغني، وهو حدث يُنتظر من قِبل المجتمع المحلي ويجذب الزوار والسياح لاكتشاف وتجربة هذا التقليد الفريد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فتح جميع الكنائس.. الاحتفال بعيد الميلاد في دمشق وسط تدابير أمنية مشددة
قال خليل هملو، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من دمشق، إنّ الاحتفالات بعيد الميلاد في سوريا هذا العام مختلفة عن الأعوام السابقة، موضحا أنّ الأحياء التي يعيش فيها المسيحيون في العاصمة دمشق هي موجودة في مناطق شرق العاصمة ومنها القصاع وباب توما ودويلعة والعباسيين.
الأعياد في سوريا خلال أعوام سابقةوأضاف «هملو»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هذه المناطق كانت الخط الأول بالنسبة للعاصمة دمشق عندما كانت تسيطر الفصائل المسلحة على تلك المناطق، لكن بعد الهدوء الذي حدث خلال أعوام الماضية في تلك المناطق والتسويات التي جرت كانت الأجواء تعم الفرح وانتشار مظاهر الزينة في الشوارع، وفتح جميع الكنائس.
غياب مظاهر الاحتفال بالعيد في سوريا هذا العاموتابع: «لكن يوم أمس اقتصرت الاحتفالات داخل المنازل، إذ لم نشاهد الزينة التي أعتدنا عليها خلال السنوات الماضية، كما أن القداس الكبير كان بالأمس في كنيسة سيد الدمشق وحضره المئات من أبناء الديانة المسيحية وسط تدابير أمنية مشددة».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أنّ جميع الشعب السوري يعبرون عن فرحتهم بقدوم العيد، آملين أن يكون عيدا سعيدا على سوريا بعد سقوط نظام بشّار الأسد.