رئيسة لجنة التحقيق الأممية: “إسرائيل” مسؤولة عن الجرائم ضدّ الإنسانية في غزّة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
يمانيون|
أكدت رئيسة لجنة التحقيق الأممية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، نافانيثيم بيلاي، أنّ السلطات “الإسرائيلية” مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية في قطاع غزّة.
وأثناء تقديمها محضرًا كاملًا حول الأراضي المحتلة أمام مجلس حقوق الإنسان، قالت بيلاي إنّ سلطات الاحتلال مسؤولة عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك الإبادة.
كما حملت رئيسة اللجنة كيان الاحتلال المسؤولية عن الهجمات المتعمدة على المدنيين وممارسة القتل العمد، وعن استخدام التجويع كسلاح، وكذلك التهجير القسري والاضطهاد الجنساني.
ورأت بيلاي أنّ الاحتلال يفرض الحصار الكامل على قطاع غزّة، من خلال قطع إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والوقود والمساعدات الإنسانية، كسلاح لتحقيق مكاسب إستراتيجية وسياسية، وأنّ الأعداد الهائلة من الضحايا المدنيين والتدمير الواسع النطاق هما نتيجة حتمية لإستراتيجية متعمدة.
وكانت الأمم المتحدة قد أكدت، على لسان المتحدث باسمها فرحان حق، أنها لم تتمكّن من توزيع المساعدات في قطاع غزّة من معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الاحتلال “الإسرائيلي”، بسبب الفوضى والذعر في المنطقة، على الرغم من الهدنة التكتيكية في الأنشطة العسكرية التي أعلنها الاحتلال.
كذلك، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن “إسرائيل” انتهكت من خلال عمليات القصف التي نفذتها في قطاع غزّة قوانين الحرب بشكل ممنهج، مطالبةً بحماية المدنيين أو تقليل الخسائر في صفوفهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: الوضع في غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات ريم السالم "إن الوضع في قطاع غزة بلغ أبعادا لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها"، مؤكدة أن اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على النساء الفلسطينيات هي جزء من استراتيجية إبادة جماعية ممنهجة، وأن قتل الفلسطينيات لمجرد أنهن نساء يُعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
الصحة الفلسطينية: نحاول إعادة تأهيل بعض مستشفيات غزة المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاعوشددت السالم في تصريحات، اليوم الأحد، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - على أن قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية يُستخدمان أداة للإبادة الإسرائيلية الجماعية بغزة، مضيفة أنه "عند النظر إلى تصرفات الاحتلال الإسرائيلي نظرة عامة، فمن الواضح أن استهدافها القدرة الإنجابية للفلسطينيين على وجه الخصوص يخدم هذا الغرض".
وأوضحت أن اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية تحظر أيضا أعمال الإبادة الجماعية التي تهدف إلى منع الإنجاب داخل مجموعة ما.. وتابعت: "عندما نجمع كل القطع معا، نجد أن تدمير القطاع الصحي، وترك الأطفال حديثي الولادة لمصيرهم، وخلق ظروف مروعة للنساء الحوامل والمرضعات، كلها أدوات تم استخدامها للعنف الإبادي الإسرائيلي، الذي يستهدف التدمير الكلي أو الجزئي لاستمرارية تناسل الفلسطينيين".
وأشارت السالم إلى أنه تم تهجير 800 ألف امرأة قسرا من منازلهن، وتعاني حوالي مليون امرأة وفتاة انعدام الأمن الغذائي الحاد، مبينة أن معدلات الإجهاض ارتفعت بنسبة 300% بسبب الرعاية الطبية غير الكافية والصدمات النفسية والقصف، مؤكدة أن الأمر لا يتعلق فقط بالإبادة الجماعية، بل يعني أيضا القتل العمد والتدمير الكامل لمفهوم الحدود القانونية في الحرب.