روبين: المسؤولية في قضية الحجاج مشتركة لكن الوزر الأكبر على الأوقاف
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سواليف
قال الخبير في قطاع الحج والعمرة بلال روبين إن قضية الحجاج الاردنيين في الديار المقدسة كارثة بكل المقاييس وفاجعة وطنية يجب أن لا نختصرها بإلقاء اللوم هنا أو التنصل من المسؤولية هناك، مطالبا بفتح تحقيق من جهة مستقلة لا تكون وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية حكما فيها.
وأكد روبين أن وزارة الأوقاف أصدرت تعميما في شهر مارس/ آذار الماضي جاء فيه أنه “في حال ثبوت بيع تأشيرات زيارة أو عدة سفرات على أنها مخصصة للحج أو نقل أو إسكان الحاصلين عليها أثناء موسم الحج سيتم تسييل الكفالة المقدمة من المكتب/ الائتلاف إضافة إلى المخالفات التي ستقرّرها لجنة شؤون الحج والعمرة وكذلك اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”، مضيفا أن المقومين والسماسرة الغير مرخصين وبعض الشركات بدأوا بالإعلان عن بيع تأشيرات الحج غير النظامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذا التعميم ، مما دفع العديد من الشركات لمراجعة الوزارة لوضعها بصورة ما يجري، فكان جوابها أنها “على علم بهذا الأمر”.
وبين روبين أن الوزارة لم تتخذ أي إجراء في حينه ولو فعلت لما حدثت هذه الكارثة، مضيفا: ” المسؤولية مشتركة، لكن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق وزارة الأوقاف، لأنه كان بمقدورها جلب المخالفين وتحويلهم للمدعي العام”
مقالات ذات صلةوقال روبين أن العديد من الأشخاص الذين كانت أسماءهم ضمن قوائم الحج النظامي لجأوا إلى الحج غير النظامي، كون تكلفة الحج النظامي تزيد عن ٣٠٠٠ دينار، بينما لا يكلف الحج غير النظامي سوى ١٠٠٠ دينار، مردفا: “للأسف طالبنا وزارة الأوقاف عندما كنا في جمعية وكلاء السياحة والسفر بتخفيض كلفة الحج إلى ٢٠٠٠ دينار من خلال اتخاذ اجراءات من ضمنها أن يكون السكن في العزيزية مثلا، فمبلغ ٢٠٠٠ دينار يستطيع المواطن الأردني تحمله. لكنها لم تستجب لاقتراحاتنا، وهذه هي النتيجة”.
وبين أن تأشيرة الزيارة الشخصية ألحقت الضرر بشركات الحج والعمرة حيث اصبح بمقدور الحاصل على هذه التاشيرة الذهاب في وقت يشاء إلى مكة والمدينة وحجز الفنادق من خلاله مباشرة دون الرجوع لأي شركة حج أردنية وهذا ألحق ضررا كبيرا في شركات الحج والعمرة .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
بتأهيل وتدريب أكثر من (1500) كادرٍ بشري.. اكتمال الخطة التشغيلية لإرشاد حافلات حجاج الخارج بالعاصمة المقدسة
أكمل مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج بالعاصمة المقدسة خطته التشغيلية والفنية لاستقبال موسم الحج للعام الحالي 1446هـ، بتأهيل وتدريب أكثر من (1500) كادرٍ بشري، تحت إشراف وزارة الحج والعمرة، بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة؛ وذلك بهدف تقديم خدمات إرشادية متكاملة تتسم بالكفاءة والسرعة والدقة لخدمة ضيوف الرحمن.
وأوضح مدير عام مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج عبدالله سندي أنه جرى تأهيل وتدريب أكثر من (1200) مرشد ميداني مزودين بأجهزة ذكية؛ لضمان توجيه حافلات الحجيج إلى مساكنهم بكل سهولة، مبينًا أن هذه الأجهزة مرتبطة بشكل مباشر بمركز المتابعة والتحكم، الذي يعمل على مدار الساعة لمراقبة حركة الحافلات والتأكد من وصولها إلى وجهتها في أقصر وقت ممكن، إضافة إلى أكثر من (300) موظف إداري وميداني من شباب وشابات الوطن؛ لتسهيل مهمة المرشد وحركة الحافلات داخل مركز الاستقبال ومحطة قطار الحرمين بمكة المكرمة.
وبيّن أن المركز يعتمد في إدارة العمليات على منصة “أرشدني” الرقمية، التي تم تطويرها لتكون نظامًا ذكيًا متكاملًا يدعم المرشدين في تتبع الحافلات وتحديث بيانات الرحلات بشكل لحظي، ويتيح التنسيق الفوري مع فرق التشغيل، مما يعزز الكفاءة التشغيلية ويُسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للحجاج.
وأشار إلى أن رحلة إرشاد الحافلات تبدأ من محطة الاستقبال الرئيسة في النوارية ومحطة قطار الحرمين بمكة المكرمة، حيث تُستكمل الإجراءات الرسمية لاستقبال الحجاج القادمين عبر الحافلات والقطار، من قبل كوادر وطنية مؤهلة، باستخدام نظام إلكتروني متكامل ومربوط بمركز معلومات الحج والعمرة، مما يُسهم في تسريع تسجيل بيانات الحجاج وتوجيههم بشكل فوري نحو أماكن سكنهم.
يذكر أن مركز إرشاد الحافلات الناقلة لحجاج الخارج يعمل تحت مظلة المجلس التنسيقي لشركات أرباب الطوائف ومقدمي خدمة حجاج الخارج، بمشاركة النقابة العامة للسيارات وبإشراف مباشر من وزارة الحج والعمرة.