لحظة بلحظة.. آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
مع تطور الأوضاع في قطاع غزة، خرجت وسائل الإعلام الأمريكية تعلن أن البيت الأبيض قام بإلغاء اجتماعًا أمريكيًا إسرائيليًا رفيع المستوى بشأن إيران كان من المقرر عقده يوم الخميس بعد أن نشر نتنياهو مقطع فيديو يزعم أن الولايات المتحدة تحجب المساعدات العسكرية.
إلغاء الاجتماع
أعلنت البيت الأبيض إلغاء اجتماعًا أمريكيًا إسرائيليًا رفيع المستوى بشأن إيران كان من المقرر عقده يوم الخميس بعد أن نشر نتنياهو مقطع فيديو يزعم أن الولايات المتحدة تحجب المساعدات العسكرية.
قال مصدران أمريكيان وإسرائيليان لموقع أكسيوس، إن كبار مستشاري الرئيس بايدن غضبوا من الفيديو، وهي رسالة سلمها المبعوث الأمريكي هوكشتاين شخصيًا لنتنياهو في لقائه أمس، ثم قرر البيت الأبيض أن يذهب أبعد من ذلك بإلغاء اجتماع الخميس.
من جانبه قال مسؤول أمريكي، إن "هذا القرار يوضح أن هناك عواقب لمثل هذه الأعمال المثيرة".
غضب إسرائيلي
حيث كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن هناك سخط كبير داخل ائتلاف نتنياهو بعد إلغاء الإدارة الأمريكية الاجتماع الاستراتيجي الإسرائيلي الأمريكي الذي كان مقررا غدا الخميس.
فشل الرصيف العائم
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن منظمات إغاثية أنّ الرصيف العائم في غزة فشل إلى حد كبير وقد يتم تفكيكه مبكرًا.
وأضافت الصحيفة نقلًا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين أنّ الأهداف التي وصفتها بـ "المتواضعة" للرصيف المؤقت في غزة من المرجح الّا تتحقق.
كما أعرب المسؤولون العسكريون الأمريكيون عن قلقهم من استهداف الرصيف بعد ظهور معلومات عن دعم استخباراتي أمريكي لـ "إسرائيل" في استعادة الأسرى الأربعة.
معبر رفح
أوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن معبر رفح بين غزة ومصر دمر بالكامل ولم يعد صالحا للاستخدام في عمليات العبور.
رفض بن غفير
افادت مصدر لـ صحيفة يسرائيل هيوم، أن بن غفير رفضًا عرضًا من نتنياهو للانضمام إلى المجلس الأمني المصغّر الجديد.
كما أشارت صحيفة هآرتس نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن المحادثات مع الإدارة الأمريكية والدول الوسيطة مستمرة في محاولة لتحقيق انفراجة بشأن صفقة الرهائن.
ويذكر أن حصيلة العدوان الاسرائيلي ارتفعت إلى 37396 شهيدا و85523 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة اسرائيل الولايات المتحدة الامريكية الرصيف العائم غزة قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
لم يدخل أي شيء منذ 11 عاما| تطورات الوضع في قطاع غزة.. تفاصيل
تواصل إسرائيل منع دخول المساعدات إلى غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، فضلا عن قطع التيار الكهرباء ومياه الشرب عن القطاع.
تنفد بسرعة كبيرةحذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن المخزونات في قطاع غزة "تنفد بسرعة كبيرة"، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.
وقال توم فليتشر في مؤتمر صحفي إنه بعد دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في 19 يناير، تم تحقيق تقدم كبير في توفير الغذاء والدواء للملايين الذين كانوا في حاجة ماسة إليها، إضافة إلى بدء إعادة تشغيل المستشفيات.
"لكن، منذ أحد عشر يومًا، لم يدخل أي شيء إلى المنطقة".
وأكد أن فترة "أحد عشر يومًا هي فترة طويلة جدًا لمنع وصول المساعدات إلى المدنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها"، وأشار إلى أن إمدادات المساعدات "تنفد بسرعة كبيرة".
كما ذكر أن "عدم إيصال الوقود يعني إغلاق الحاضنات"، محذرًا من أن الوضع "سيتحول بسرعة كبيرة إلى أزمة إنسانية جديدة".
كان فليتشر زار القطاع في بداية فبراير، وقال وقتها "كان الوضع أسوأ مما توقعت. وقد أعددت نفسي للأسوأ".
وتحدث عن "صدمته" من رؤية الكلاب تنبش الأنقاض، مضيفًا "سألت زميلي الذي كان معي، لماذا الكلاب سمينة جدًا؟ فقال لأنها تبحث عن الجثث".
وأوضح أنه لاحظ أن الناس كانوا نحيفين، مشيرًا إلى أن الوضع كان مؤلمًا حتى على بعد عدة كيلومترات.
وتمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، وأوقفت الأحد، إمدادات الكهرباء لمحطة تحلية المياه الرئيسية التي تزود ما لا يقل عن 600 ألف شخص.
قطع الكهرباء عن غزةاعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين الاحد أنه أعطى تعليماته لوقف إمداد غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار الدولة العبرية بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر.
وقال كوهين في مقطع مصور: "وقعت للتو أمرا بوقف إمداد قطاع غزة بالكهرباء فورا"، مضيفا "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لنا لاستعادة الرهائن وضمان عدم وجود حماس في غزة في اليوم التالي" للحرب.
ويغذي الخط الكهربائي الوحيد بين إسرائيل وغزة محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
ويعول سكان غزة خصوصا على الألواح الشمسية والمولدات للحصول على الكهرباء، وخصوصا أن الوقود ينقل إلى القطاع بكميات ضئيلة.
وسارعت حماس إلى التنديد بالقرار الإسرائيلي، وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق في بيان: "ندين بشدة قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن غزة بعد أن حرمها من الغذاء والدواء والماء"، معتبرا أنها "محاولة يائسة للضغط على شعبنا ومقاومته عبر سياسة الابتزاز الرخيص والمرفوض".
كما أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه شنّ غارة جوية على "إرهابيين" كانوا "يحاولون زرع عبوة ناسفة قرب قواته في شمال قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
ودخلت الهدنة في غزة حيّز التنفيذ في يناير بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وأعرب المبعوث الأمريكي الخاص بشأن الرهائن المحتجزين في غزة عن ثقته بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم "في غضون أسابيع"، واصفا المحادثات المباشرة غير المسبوقة التي أجراها مؤخرا مع حركة حماس بأنها "مفيدة جدا".
والأحد قطعت إسرائيل الخط الوحيد الذي كان يمد قطاع غزة بالكهرباء، وذلك بعد أسبوع من قرار آخر بمنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع المدمر.
ويغدي الخط الكهربائي محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص، مما دفع الأمم المتحدة إلى التحذير من "تداعيات خطيرة".
تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانيةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يتبع كافة السياسات، لفرض حصار خانق على الفلسطينيين، سواء من خلال اتباع سياسة التجويع بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية، وأيضا من خلال قطع الكهرباء عن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة ارتكاب جرائم وممارسة أعمال استفزازية بهدف خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك لاعتبارات سياسية وشخصية تتعلق بمجده الشخصى وبطموحه السياسى، وأيضا تتعلق بالمخططات الصهيونية بشأن دولة إسرائيل الكبرى في المنطقة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مباحثات سرية ومباشرة مع حماس، أغضب نتنياهو خاصة أنه يريد أن يحتكر المعلومة التى تصل إلى إدارة ترامب، إضافة أنه يرغب فى الاستفادة من دعم الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق مخططات التهجير الطوعى، لذلك يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالى يقوم بممارسات استفزازية من شأنها العمل على اجبار الفلسطينيين على الهجرة، وفى نفس الوقت يتبع سياسية الخداع الاستراتيجي بإرسال وفود للتفاوض، ومن جهة أخرى يمنع دخول المساعدات ويقطع الكهرباء عن القطاع، تزامنا مع التوسع في العمليات العسكرية بالضفة الغربية ومواصلة أعمال التهويد فى القدس، وأيضا التوسع في احتلال مزيد من الأراضي السورية.
وتابع: ظنى أن الرئيس الأمريكى بعد إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، سيتم ممارسة ضغوط على نتنياهو خلال الفترة المقبلة، للاستمرار فى اتفاق وقف إطلاق النار على الأقل تمديد المرحلة الأولى بالاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء، مع النظر فى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين فى ظل إصرار مصر والموقف العربى والإسلامي الموحد والذى تبنى واعتمد الخطة المصرية لإعادة الاعمار.