خوري: الوضع القائم في ليبيا غير قابل للاستمرار
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قالت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، إنه ثمة توافق بين أوساط الشعب الليبي على ضرورة الدفع قدماً بالعملية السياسية، مشيرة إلى أن الوضع القائم غير قابل للاستمرار.
جاء ذلك خلال إحاطة قدمتها خوري، اليوم الأربعاء، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التي خصصت حول تطورات الأوضاع في ليبيا.
وأوضحت خوري أنه منذ توليها مهام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ومنصب نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية شرعت في مشاورات للاستماع لهواجس الشعب الليبي وأولوياته بما في ذلك آراؤهم بشأن عملية سياسية شاملة للجميع يقودها الليبيون ويملكون زمامها.
وأضافت: “وحتى هذه اللحظة، أجريت لقاءات في مدن من شرق البلاد وغربها مع قيادات سياسية ومسؤولين وأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني ومجموعات نسائية وقيادات عسكرية وممثلين عن المكونات الثقافية وأصحاب الأعمال بالإضافة إلى أعضاء المجتمع الدبلوماسي. وما تزال هذه المشاورات مستمرة وسوف أجري زيارات أخرى لمناطق أخرى في البلاد، بيد أني سأطرح أمامكم بعضاً من ملاحظاتي حتى هذه اللحظة”.
ووفقا لخوري، فقد أعربت الأغلبية الساحقة من المواطنين الليبيين عن الحاجة للتوصل إلى اتفاق سياسي كي يتسنى إجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية تفضي إلى إعادة الشرعية لجميع المؤسسات.
ولفتت نائبة الممثل الخاص إلى أنه قد ناقشت ضرورة وجود عملية تتحرى الشمول يقودها الليبيون لتخطي الجمود السياسي ومساندة الشعب الليبي في تحقيق تطلعاتهم نحو السلام والاستقرار والازدهار والديمقراطية، وقد طرح الليبيون أفكارهم حول الشكل الذي يفترض أن تكون عليه أية عملية سياسية تُجرى في المستقبل، بما في ذلك دور الأطراف المؤسسية الليبية الخمسة الرئيسة، ومن ضمنها مجلسا النواب والدولة، أو حوار بمشاركة أوسع، أو مزيج من هذا وذاك، فضلا عن مبادرات أخرى.
ونوه العديد لخوري إلى أهمية تبني “ميثاق” أو اتفاق يؤكد، من جملة الأمور التي يؤكدها، احترام الأطراف للنتائج التي ستفضي إليها الانتخابات، وبالمثل، شدد البعض على أهمية إدراج ما يكفي من تفاصيل وآليات تنفيذ أي اتفاق مستقبلي لضمان التزام الأطراف ببنوده.
كما تم أيضاً طرح أفكار حول خريطة طريق تتناول الجوانب الجوهرية بما فيها ما إذا كان يتوجب التركيز على الإشكاليات المتعلقة بتشكيل حكومة مؤقتة والخطوات الكفيلة بالتوجه نحو إجراء الانتخابات.
وبحسب خوري، فقد أعرب البعض من المواطنين والمسؤولين عن ضرورة الوقوف على المسببات الجذرية للنزاع مع التركيز على الإشكاليات المتعلقة بالاقتصاد والبنيات الأمنية وهياكل الحكم في ليبيا وضرورة تعزيز اللامركزية والشمول والإنصاف والشفافية.
وأشارت نائبة الممثل الخاص إلى أن العديد من الليبيين يواصلون الإعراب عن مخاوفهم العميقة إزاء واقع الانقسام على الأرض ووجود مؤسسات حكم موازية.
وأردفت: “وأنا أشاطرهم هذه المخاوف. إن هذه التطورات كفيلة بزعزعة الاستقرار الاقتصادي والأمني ناهيك عن تقويضها لسيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها وسط مخاوف بشأن تأثير التوترات الجيوسياسية على ليبيا”.
واختتمت خوري إحاطتها بالقول: “وبينما تتعمق الانقسامات المؤسسية والسياسية، فإن عامة الليبيين يتوقون إلى السلام والاستقرار والازدهار والمصالحة. لذا بات من الضروري القيام بعمل حازم وموحد من جانب الليبيين وبدعم من المجتمع الدولي لإحراز تقدم في العملية السياسية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية انتخابات خوري ستيفاني خوري مجلس الأمن فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
آبل توسع تشكيلة آيفون بهاتف نحيف وآخر قابل للطي
تشير أحدث التسريبات، إلى أن شركة آبل Apple، ومقرها كوبرتينو، تستعد لتوسيع تشكيلة آيفون الخاصة بها بنموذج جديد وإدخال أجهزة قابلة للطي بحلول عام 2026.
ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن سلسلة آيفون من الجيل التالي، والمتوقع ظهورها لأول مرة في خريف عام 2025، قد تشمل هاتف ذو تصميم هو الأنحف على الإطلاق، يطلق عليه اسم iPhone 17 Air.
سعر آيفون 13 برو ماكس في مصر.. أقوى هواتف آبلكارثة البطارية .. تحديث آبل الجديد يزعج مستخدمي آيفونآبل توسع تشكيلة آيفون بهاتف نحيف وآخر قابل للطيمن المتوقع أن تتميز هذه الإضافة الجديدة إلى عائلة iPhone 17 بمظهر أنيق وميزات أقل ونقطة سعر أرخص من طرازات Pro.
يقال إن iPhone 17 Air هو جزء من استراتيجية آبل لإعادة إشعال النمو بعد سنوات من التحديثات الإضافية، حيث سيكون هذا هو أول طراز جديد يتم تقديمه منذ iPhone 14 Plus في عام 2022.
ويشاع أن الهاتف يتميز بتصميم أنحف، من المحتمل أن يبلغ قياسه 6 مم فقط، مقارنة بسلك هواتف آيفون الحالية الذي يبلغ 8 مم، للحفاظ على تنافسية التكاليف، من المتوقع أن تقوم شركة آبل بتقليص نظام الكاميرا الشهير الخاص بها، وهي سمة مميزة رئيسية لنماذج Pro الخاصة بها.
وتشير التسريبات إلى أن iPhone 17 Air يمكن أن يحتوي على كاميرا خلفية واحدة بدقة 48 ميجابكسل مع إمكانيات تقريب 2x مماثلة لطرز iPhone 16 الحالية، قد يسمح إعداد الكاميرا المختصر هذا لمتغير Air بتلبية احتياجات جمهور أوسع دون المساس تماما بالأداء.
وفي الوقت نفسه، يقال إن شركة آبل تتجه أيضا نحو التكنولوجيا القابلة للطي، مع وجود جهازين قيد الإعداد، الأول هو هاتف iPhone قابل للطي، ومن المتوقع أن يتميز بشاشة أكبر من iPhone 16 Pro Max، والثاني هو استبدال الكمبيوتر المحمول القابل للطي، والذي يمكن أن يحتوي على شاشة مقاس 19 بوصة عند فتحه.
ويقال إن شركة آبل جربت تصميمات متعددة قابلة للطي، بما في ذلك الشاشات القابلة للطي للخارج، لكنها استقرت على آلية الطي للداخل التي تظهر في الأجهزة المنافسة.
ومع ذلك، فإن التحديات المتعلقة بغطاء الشاشة وآلية المفصلة تؤخر عملية التطوير، على الرغم من أن الأجهزة القابلة للطي تستهدف إصدار 2026، إلا أن المطلعين يشيرون إلى أن الجدول الزمني قد يمتد لمدة تصل إلى عام لضمان الجودة والأداء الأمثل.