الجسمي ورحمة رياض نجما ثاني حفلات مهرجان "ليلة عمر 2024" في "أرينا الكويت"
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
احتفل الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والمطربة العراقية رحمة رياض، بثالث ايام عيد الاضحى المبارك مع الجمهور الكويتي في الحفل الثاني لمهرجان "ليلة عمر 2024"، وذلك بحضور جمهور كبير في "ارينا الكويت" التي تعدّ أكبر قاعات الحفلات الجماهيريّة في، الكويت.
رحمة رياضوكانت البداية مع المطربة رحمة رياض التي صعدت على المسرح بعد ان قدمها الاعلامي الشهير على نجم بكلمات صاغها بأناقة شديدة لتناسب اناقة صوتها ليستقبلها الجمهور بشكل رائع لتلهب رحمة رياض حماسهم بأغانيها المميزة مثل كلام الحب، ووعد مني،إشاعة، وأصعد للقمر، كما ابدعت في اغنية حلو هالشعور الذي خلقت اجواء من الرومانسية بين كل الحضور الذي تفاعل معها بشكل كبير لتواصل رحمة تميزها لتقدم باقة من أغاني الموروث العراقي مثل اغنية فوق النخل،اغنية مرينا بيكم حمد للمطرب العراقي الراحل ياس خضر.
وكان لافتًا التفاعل الكبير للجمهور الحاضر مع الأغنيات التي تقدمها رحمة لهم والتي غنت لهم اغنية شوارع فارغة للمطرب غيث صباح وعقب ذلك قدمت ميدلي جورجينا والذي تفاعل معه الجمهور كما غنت لوالدها المطرب الراحل رياض أحمد اغنية مجرد كلام واغنية هاخويا وقد علت الهتافات والتصفيق وردد حضور الحفل كلمات الاغنيتين معها.
وعقب ذلك قدمت اغنيتها الشهيرة " الكوكب "فكانت مسك ختام الحفل
وعقب فقرة رحمة رياض كان الجمهور مهيأ لاستقبال نجم الحفل جبل الأغنية العربية الفنان حسين الجسمي الذي حرص قبل الصعود على المسرح بالالتقاء بأصدقاءة من الصحافيين والاعلاميين الذين رافقوه خلال مشوار الفني الطويل المشرف وعن تعاونة الأول مع شركة "ليلة عمر" في هذا المهرجان الكبير.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ليلة عمر" عبدالعزيز الزيدي واسرة المهرجان كرماء بطبعهم بدعمهم اللامحدود للموسيقى والفن المحترم واهتمامهم بنوعية الاعمال وليس بالكم ليصعد عقب ذلك على المسرح حيث استقبلة الجمهور استقبال خيالي عقب التقديم الاكثر من رائع من الاعلامي النجم على نجم الذي تفوق على نفسة في هذة الفقرة ليبدا الجسمي فقرتة الطربية التي تعدت الساعتين بمصاحبة فرقتة الموسيقية بقيادة المايسترو د. سعيد كمال وكان دخولة من خلال اغنية "قاصد" التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
ورد عليهم الجسمي قائلا: انا في الكويت حالة خاصة وانطلاقتي الفنية كانت منها ليصفق له الجمهور كثيرا وعقب ذلك قدم اغنية "الفايدة" على انغام الجيتار ليعقبها باغنيتة الشهيرة "بلغ حبيبك" التي غناها الجمهور معه ليستثمر الجسمي حالة البهجة التي يعيشها الجمهور ويقدم لهم اغنية "ستة الصبح" ثم يهدي الجسمي أولى مفاجأتة للجمهور الكويتي من خلال عزفة على البيانو الاغنية الشهيرة "ياناسين الحبايب" للنجمان عبدالله الرويشد والراحل ابوبكر سالم اهداء منة للنجم الكبير عبد الله الرويشد متمنيا له الشفاء العاجل كما قدم أيضا على البيانو اغنيتة الشهيرة "تعبت" التي نالت اعجاب الجمهور حيث تنقل الجسمي وسط حماسهم وصيحاتهم ومشاركاتهم في الغناء بين مجموعة من أهم أغنياته متنوعة الألحان والألوان الموسيقية من أرشيفه الغنائي المتنوع من الفنون الخليجية والعربية والمختلفة مثل دق القلب، اغنية الجبل، ومرني للمطرب الراحل عبد الكريم عبد القادر التي اشعلت المسرح ليقدم بعدها أغاني مثل "اما براوه" للنجمة الكبيرة نوال الصغيرة،واغنية (موال) والله ما يسوى، اغنية رعاك الله، اغنية بحر الشوق، اغنية الغرقان، اغنية جنون سميها جنون قطر، اغنية الشاكي ، لينهي الجبل حسين الجسمي حفلة الاستثنائي الرائع باغنيتة الشهيرة بالبنط العريض التي اشعلت المكان تصفيقا ورقصا وفرحا لحفل لن ينساه الجمهور، ليؤكد حسين الجسمي في كل حفل له ان نجوميتة لم تأتي من فراغ، فهو من أهم المطربين على مستوى العالم العربي، نظرًا لما يتميز به من صوت عذب وإحساس دافئ، بجانب إتقانه الغناء بأكثر من لهجة مما زاد من شهرته وشعبيته الجماهيرية كل هذه العوامل فرض بهم الجسمي "جبل الأغنية" حضوره وصنع نجوميته، التي سرعان ما تجاوزت الحدود، وهيمنت على مختلف الأقطار العربية، ليتحول إلى "صوت العرب" في العقود الأخيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسين الجسمي
إقرأ أيضاً:
أبطال "حارس المسرح" يتألقون في أول أيام مهرجان الرياض للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الرياض للمسرح، وسط أجواء إبداعية وحراك ثقافي زاخر، حيث شهد اليوم الأول باقة من الأنشطة الثرية والعروض المسرحية التي أخذت الجمهور في رحلة عبر عوالم الفن والإبداع المسرحي.
واستهل المهرجان أولى ورش العمل بعنوان "تشكيل الرؤية.. تطوير المفهوم الإخراجي"، التي قدمها المخرج عبدالله الجفال، ليضع المشاركين على أولى خطوات صقل أدواتهم الفنية حيث بدأت الورشة بتمارين عملية تهدف إلى تعزيز مرونة المخرجين وحيويتهم على خشبة المسرح، قبل أن ينتقل "الجفال" للحديث عن تاريخ الرؤية الإخراجية، متوقفاً عند زمن الرومان حين كان الكاتب يقود الإخراج والممثلون يتحركون بحرية مطلقة.
وعرف الجفال الرؤية الإخراجية كعنصر أساسي في العرض المسرحي، وتحدث عن تنوعها وإمكانية توظيفها بالتعاون مع المؤلف من خلال إعادة كتابة نصوص سابقة أو تأليف نصوص جديدة، كما سلط الضوء على الخيال ودوره المحوري في الإبداع المسرحي، مستشهداً بالرائد المسرحي أحمد السباعي، الذي سبق عصره برؤاه المتقدمة، وسفره وانفتاحه على الثقافات المختلفة.
كما تطرقت الورشة إلى عناصر الرؤية الإخراجية مثل الفكرة، الشخصيات، التصميم البصري، المؤثرات الصوتية، الإيماءات الرمزية.
واختُتم الجزء الأول بتفاعل الحضور عبر أسئلة ونقاشات أضافت بُعداً أعمق لمفهوم الإخراج المسرحي، ومن المقرر أن تستكمل الورشة في جزئها الثاني غداً، حيث سيخوض المشاركون تمارين عملية على نصوص جاهزة لتقديم تصورات إخراجية مبتكرة.
وعلى خشبة المهرجان، تألق عرض مسرحية "حارس المسرح"، التي تحكي قصة الممثلة السابقة "كريمة"، التي قادها العمر للعمل كحارسة في المسرح الذي لطالما تألقت على خشبته، يقاطع حياتها صحفي تعتقد أنه جاء ليعيدها للأضواء، لتكتشف أن الأمر ليس كما ظنت حيث قدمت المسرحية بحبكتها العاطفية والإنسانية انعكاساً مؤثراً عن أحلام لا تنطفئ رغم صعوبات الحياة.
كما شهد اليوم الأول قراءة نقدية لمسرحية "السقوط من نص دافئ"، التي تتناول حكاية رمزية عن "كلمة" ضاعت عن نصها الأصلي وتسعى جاهدة للعودة إليه، لتمر رحلة الكلمة عبر الكاتب، والمحرر، والرقابة، في معالجة أدبية مدهشة تتساءل عما إذا كانت الكلمة ستجد طريقها أم لا، ليذهل العرض بتركيزه على الرمزية والنصوص الخفية الحضور بفكرته العميقة وطرحه الفريد.
وشكل اليوم الأول من مهرجان الرياض للمسرح منصة مضيئة أضاءت أفق الفن المسرحي بحيوية وإبداع عبر ورش العمل والعروض المتألقة، استعاد خلاله نبض الخشبة وروح المسرح، ليؤسس لأيام مليئة بالتجارب الفنية الملهمة التي ستبقى محفورة في ذاكرة المهتمين بالمسرح.