احتفل الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والمطربة العراقية رحمة رياض، بثالث ايام عيد الاضحى المبارك مع الجمهور الكويتي في الحفل الثاني لمهرجان "ليلة عمر 2024"، وذلك بحضور جمهور كبير  في "ارينا الكويت"  التي تعدّ أكبر قاعات الحفلات الجماهيريّة في، الكويت.

  رحمة رياض

وكانت البداية مع المطربة رحمة رياض التي  صعدت على المسرح بعد ان قدمها الاعلامي الشهير على نجم بكلمات صاغها بأناقة شديدة لتناسب اناقة صوتها  ليستقبلها الجمهور بشكل رائع لتلهب رحمة رياض حماسهم  بأغانيها المميزة مثل كلام الحب، ووعد مني،إشاعة، وأصعد للقمر، كما ابدعت في اغنية حلو هالشعور الذي خلقت اجواء من الرومانسية بين كل الحضور الذي تفاعل معها بشكل كبير لتواصل رحمة تميزها لتقدم باقة من أغاني الموروث العراقي مثل اغنية فوق النخل،اغنية مرينا بيكم حمد للمطرب العراقي الراحل ياس خضر.

وكان لافتًا التفاعل الكبير للجمهور الحاضر مع الأغنيات التي تقدمها رحمة لهم  والتي غنت لهم اغنية شوارع فارغة للمطرب غيث صباح وعقب ذلك قدمت ميدلي جورجينا والذي تفاعل معه الجمهور  كما غنت لوالدها المطرب  الراحل رياض أحمد اغنية مجرد كلام واغنية هاخويا وقد علت الهتافات والتصفيق وردد حضور الحفل كلمات الاغنيتين معها.

 

وعقب ذلك قدمت اغنيتها الشهيرة " الكوكب "فكانت مسك ختام الحفل
وعقب فقرة رحمة رياض كان الجمهور مهيأ لاستقبال نجم الحفل جبل الأغنية العربية الفنان حسين الجسمي الذي حرص قبل الصعود على المسرح بالالتقاء بأصدقاءة من الصحافيين والاعلاميين الذين رافقوه خلال مشوار الفني الطويل المشرف وعن تعاونة الأول مع شركة "ليلة عمر" في هذا المهرجان الكبير.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ليلة عمر" عبدالعزيز الزيدي واسرة المهرجان كرماء بطبعهم بدعمهم اللامحدود للموسيقى والفن المحترم واهتمامهم بنوعية الاعمال وليس بالكم ليصعد عقب ذلك على المسرح حيث استقبلة الجمهور استقبال خيالي عقب التقديم الاكثر من رائع من الاعلامي النجم على نجم الذي تفوق على نفسة في هذة الفقرة ليبدا الجسمي فقرتة الطربية التي تعدت الساعتين بمصاحبة فرقتة الموسيقية بقيادة المايسترو د. سعيد كمال وكان دخولة من خلال اغنية "قاصد" التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

 

ورد عليهم الجسمي قائلا: انا في الكويت حالة خاصة وانطلاقتي الفنية كانت منها ليصفق له الجمهور كثيرا وعقب ذلك قدم اغنية "الفايدة" على انغام الجيتار ليعقبها باغنيتة الشهيرة "بلغ حبيبك" التي غناها الجمهور معه ليستثمر الجسمي حالة البهجة التي يعيشها الجمهور ويقدم لهم اغنية "ستة الصبح" ثم يهدي الجسمي أولى مفاجأتة للجمهور الكويتي من خلال عزفة على البيانو الاغنية الشهيرة "ياناسين الحبايب" للنجمان عبدالله الرويشد والراحل ابوبكر سالم  اهداء منة للنجم الكبير عبد الله الرويشد متمنيا له الشفاء العاجل  كما قدم أيضا على البيانو اغنيتة الشهيرة "تعبت" التي نالت اعجاب الجمهور حيث تنقل الجسمي  وسط حماسهم وصيحاتهم ومشاركاتهم في الغناء بين مجموعة من أهم أغنياته متنوعة الألحان والألوان الموسيقية من أرشيفه الغنائي المتنوع من الفنون الخليجية والعربية والمختلفة مثل دق القلب، اغنية الجبل، ومرني للمطرب الراحل عبد الكريم عبد القادر التي اشعلت المسرح ليقدم بعدها أغاني مثل "اما براوه" للنجمة الكبيرة نوال الصغيرة،واغنية (موال) والله ما يسوى، اغنية رعاك الله، اغنية بحر الشوق، اغنية الغرقان، اغنية جنون سميها جنون قطر، اغنية الشاكي  ، لينهي الجبل حسين الجسمي حفلة الاستثنائي الرائع باغنيتة  الشهيرة بالبنط العريض التي اشعلت المكان تصفيقا ورقصا وفرحا لحفل لن ينساه الجمهور، ليؤكد حسين الجسمي في كل حفل له ان نجوميتة لم تأتي من فراغ، فهو من أهم المطربين على مستوى العالم العربي، نظرًا لما يتميز به من صوت عذب وإحساس دافئ، بجانب إتقانه الغناء بأكثر من لهجة مما زاد من شهرته وشعبيته الجماهيرية  كل هذه العوامل فرض  بهم الجسمي "جبل الأغنية"  حضوره وصنع نجوميته، التي سرعان ما تجاوزت الحدود، وهيمنت على مختلف الأقطار العربية، ليتحول إلى "صوت العرب" في العقود الأخيرة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسين الجسمي

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات| فرقة الكوميدي العربي.. حلم عزيز عيد الذي لم يكتمل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.

وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

كانت الفرق المسرحية الغنائية يتعاظم جمهورها خلال العقد الأول من القرن العشرين، كان الرائد المسرحى عزيز عيد شغوفا بتقديم الكوميديا المصرية المحلية وكانت أولى محاولاته عام 1907 حينما قام بتكوين فرقة «الكوميدى العربى»، التى قدمت المسرحية الكوميدية «ضربة مقرعة» على مسرح دار التمثيل «العربى» لكنها للأسف لم تحقق أى نجاح، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة.

لكن «عزيز عيد» لم ييأس ولم يفتر حماسه بل قام بإعادة تكوين فرقته المسرحية عام 1915 لتقديم المسرحيات الكوميدية والفود فيل، وبالفعل كان له ما أراد حيث ضم إلى فرقته نخبة من ممثلي الكوميديا آنذاك وفى مقدمتهم: إستيفان روستى، حسن فايق، أمين عطا الله، كما ضم إليها نجيب الريحانى، وكانت بطلة الفرقة آنذاك الفنانة الصاعدة روزا اليوسف، وكان من أهم أعضاء الفرقة أيضا الكاتب أمين صدقى الذى قام بترجمة بعض مسرحيات «الفودفيل».

افتتحت الفرقة نشاطها بمسرحية «خلى بالك من إميلى»، لكن بالرغم من أن المسرحية كانت مليئة بالمفاجآت المضحكة إلا أن الجمهور لم يقبل عليها، وذلك بسبب جرأة معالجة موضوعات الحب والجنس مما اضطر الفرقة إلى الإعلان بأن العروض للرجال فقط، فى حين يرى بعض النقاد والمؤرخين أن سبب عدم نجاح عروض الفرقة هو أنها كانت تخاطب جمهور الطبقة الوسطى، التى كانت تمثل شريحة قليلة بالمجتمع ولا ترتاد المسارح آنذاك خلال الفترة من عام 1900 وحتى ثورة 1919.

كان اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914 عاملا أساسيا فى تدهور أحوال جميع الفرق المسرحية الجادة، مع تحقيق نجاح جماهيرى كبير للاسكتشات وللعروض الكوميدية واللوحات الراقصة التى تقدم بالصالات، وكان من الطبيعى أن تتعاظم وتشتد المنافسة بين بعض تلك الفرق الكوميدية ومن أهمها فرق كل من الفنانين نجيب الريحانى «كشكش بك».

فى كازينو «آبيه دي روز» وعروض على الكسار «عثمان عبدالباسط» فى كازينو «دي باري»، حيث نجحت هذه العروض فى اجتذاب الجمهور من المسرحيات الجادة، مما اضطر بعض الفرق الجادة إلى الاندماج فى محاولة لمواجهة هذا التيار الجارف وهذه المنافسة الشرسة، فاتحدت فرقتا «جورج أبيض» و«سلامة حجازى»، وكون «عزيز عيد» بفرقته مع فرقة «عبد الله عكاشة فى نوفمبر 1916 «الفرقة المتحدة»، وكانت كل فرقة تقدم ثلاث ليال أسبوعيا، بالإضافة إلى تقديم بعض العروض المشتركة من حين لآخر.

كما شهد عام 1916 تكوين فرقة «الأوبريت الشرقى» لمصطفى أمين، وهى الفرقة التى اعتمدت على تعاونه مع الفنان على الكسار، والذى انفصل عنه بعد ذلك لينضم لفرقة الأجواق الثلاثة ثم يكون فرقته مع الكاتب أمين صدقى عام 1919.

عُرف المخرج عزيز عيد بلقب «المخرج الأول»، نظرا لدوره الريادى فى ترسيخ مفهوم الإخراج المسرحى بمفهومه العلمي المحدد، فى وقت لم يكن لهذا الدور ملامح واضحة، ففى المسرح الإغريقى، كان المؤلفون الكبار مثل سوفوكليس، إسخيلوس، أرستوفانيس، ويوربيديس هم من يوجهون الممثلين وفقا لرؤيتهم المسرحية، وغالبا ما كان المؤلف نفسه هو من يقوم بدور المخرج، أو يتولى ذلك مدير الفرقة أو أكبر الممثلين سنا، لكن الدور الفعلى للمخرج، كما نعرفه اليوم، لم يكن قد تأسس بعد.

ويُحسب لعزيز عيد أنه وضع أسسا واضحة لوظيفة المخرج، وحدد مهامه بدقة، بدءا من اختيار فريق العمل، ومرورا ببروفات الطاولة، وحتى يوم العرض، لقد وضع قواعد واضحة لكل مرحلة من هذه المراحل، مما جعله بحق رائدا فة مجال الإخراج المسرحي فى مصر، لذا يعد اسمه صفحة مضيئة فى تاريخ المسرح المصرى، ومن الضروري أن تتعرف عليه الأجيال الجديدة، لأنه كان بحق رائدا بالمعنى الحقيقى للكلمة.

ورغم الظروف الصعبة التي عاشها، إلا أنه كان متمسكا برؤيته الفنية، حيث رفض تقديم المسرح الهزلى أو الاقتباسات التجارية التى كانت شائعة آنذاك، مفضلا تقديم الأعمال الكلاسيكية العالمية ذات القيمة الفنية العميقة، وكان يسعى لرفع الذائقة المسرحية للجمهور المصرى، فى حين كان الفنان نجيب الريحانى، الذى اختلف معه فكريا، يميل إلى مخاطبة الجمهور البسيط بأسلوب كوميدى قريب منه.

لذلك يعد عزيز عيد محطة مهمة فى تاريخ المسرح المصرى، ويستحق تسليط الضوء عليه ودراسته بعمق، ليكون مصدر إلهام للمخرجين والمسرحيين الشباب، تقديرا لدوره الريادي فى وضع أسس الإخراج المسرحي بمصر.

مقالات مشابهة

  • 10 عروض تنافس على جوائز الدورة الرابعة مهرجان المسرح العالمي بالإسكندرية
  • تجازو المليار.. حسين الجسمي يحطم الأرقام!
  • روح الأداء التي لايمكن كبتها
  • حفلات العيد تزين ليالي المملكة تحت شعار “فعاليات العيد والفرحة تزيد”
  • تياترو الحكايات| فرقة الكوميدي العربي.. حلم عزيز عيد الذي لم يكتمل
  • تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مهرجان SITFY-Georgia في دورته الأولى
  • ما قصة سحوبات الجوائز الكبرى التي هزت الكويت؟ وكيف علق مغردون؟
  • مهرجان SITFY-Georgia يكرم ليلى خوريتي وزوراب كيبشيده في دورته الأولى
  • عرض مسرحية سجن النساء ثاني أيام عيد الفطر
  • ابنة رحمة رياض تظهر لأول مرة في صور ينشرها ألكسندر علوم