مصمم أزياء هندي يتطلع لإبداع تصاميم فريدة تتماشى مع الثقافة الإماراتية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الوطن- أورونيما ميشارا:
تُظهر صناعة الأزياء في الإمارات تنوعًا وإبداعًا وأناقة، مع مزج من ثقافات مختلفة، حيث تُعد الإمارات مركزًا رئيسيًا للمصممين الموهوبين من جميع أنحاء العالم لعرض إبداعاتهم.
وقال رامكريشنا باتنايك، مالك علامة “رامولي كرياشنز”: “بالنسبة لمصمم هندي، سيكون حلمًا يتحقق إذا استطعت تصميم بعض الأزياء المزينة بقطع المجوهرات المصنوعة يدويًا من الولايات الهندية، مع مزيج من إيكات أوديشا، الذي تشتهر به ولاية الهند على مستوى العالم.
وأضاف رامولي: “تُقدر الإمارات الفنون والثقافة فهي تتمتع ببيئة اجتماعية شاملة تحتفل بالمهرجانات الثقافية المتنوعة. لقد لاحظت أيضًا أن المجتمع في دولة الإمارات لديهم ذوق رفيع للإبداعات الأصلية. إذا أتيحت لي الفرصة، أرغب في مزج نسيجنا اليدوي، مثل موتيفات إيكات من نسيج أوديشا اليدوي وزخارف المجوهرات الهندية، في الملابس التقليدية التي يود الإماراتيون تجربتها”. جاء ذلك خلال عرض خط أزياء مستوحى من التراث في حدث المجتمع السنوي “أتكارشا 2024” الذي نظمته أوديا سماج أبوظبي في المركز الاجتماعي والثقافي الهندي في العاصمة الإماراتية. وكان سانجاي سودير، السفير الهندي لدى الإمارات، ضيف الشرف في الحفل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب يتطلع إلى اتفاق تجاري جديد مع الصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إبرام اتفاقية تجارية جديدة مع الصين؛ تركز على زيادة مشتريات الصين من السلع والاستثمارات الأمريكية في الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصادر مقربة من الرئيس - أنه في حين قد تكون هناك تحديات كبيرة في التوصل إلى اتفاق، فإن الرئيس حريص على إبرام صفقة شاملة مع الرئيس الصيني شي جين بينج تمتد إلى ما هو أبعد من مجرد تعديل العلاقة التجارية.
وأوضحت الصحيفة أن مصلحة الرئيس الأمريكي تكمن في صفقة تتضمن استثمارات كبيرة والتزامات من الصين بشراء المزيد من المنتجات الأمريكية، على الرغم من عجز الصين عن شراء 200 مليار دولار إضافية من السلع والخدمات بموجب اتفاقية 2020.
ويريد ترامب أيضًا أن تعالج الاتفاقية قضايا مثل أمن الأسلحة النووية، والتي يأمل في التفاوض عليها مباشرة مع نظيره الصيني.
وفي سعيه للتوصل إلى صفقة، استخدم ترامب استراتيجية مألوفة من التعريفات والتهديدات. في الأول من فبراير، فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على جميع الواردات الصينية، والتي أشار إليها على أنها "طلقة افتتاحية"، مما أدى إلى انتقام سريع من الصين. كما اقترح الرئيس إمكانية إلغاء العلاقات التجارية الطبيعية الدائمة التي قدمتها الولايات المتحدة للصين منذ أكثر من 20 عامًا.
ومع ذلك، فإن التوصل إلى اتفاق سيتطلب التغلب على عقبات متعددة، ولم تقرر إدارة ترامب بعد ما تريده من الصين. وقد تمت مناقشة مقترحات لعقد اجتماع بين الرئيسين الصيني والأمريكي في مار إيه لاجو أو بكين، ولكن لم يتم تحديد موعد لزيارة رسمية بعد.
وكان مستشارون مثل هوارد لوتنيك وزير التجارة؛ ووزير الخزانة سكوت بيسنت؛ والملياردير إيلون ماسك يشجعون الرئيس، ويخبرونه أنه في وضع يسمح له بالتوصل إلى اتفاق مهم. ويلقي الرئيس ومستشاروه باللوم على الصينيين لعدم الالتزام بشروط اتفاقية 2020، وينتقدون أيضًا إدارة بايدن لفشلها في فرضها.
يذكر أنه في اتفاقية 2020، تعهد المسؤولون الصينيون بفتح أسواق معينة للشركات الأجنبية، وحماية أسرار التكنولوجيا بشكل أفضل، وشراء المحاصيل والطاقة الأمريكية. ومع ذلك، لم يتم الوفاء بتلك العهود، مشيرين إلى جائحة كوفيد كسبب، وفقا للصحيفة.