رئيس وزراء النيجر المعزول يأمل في إنهاء الانقلاب وإطلاق سراح بازوم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعرب رئيس وزراء النيجر المعزول أومودو محمدو، في أمله بإنهاء الانقلاب وإطلاق سراح الرئيس بازوم، الذي أكد أنه حاليًا محتجز دون مياه أو كهرباء.
تصاعد الأزمة السياسية في النيجر الايكوس تهدد بالتدخل العسكري أيادي خارجية تحول تغيير الأوضاع في النيجر بالقوة
وقال أومودو محمدو لرويترز إنه لا يزال يتمسك بالأمل، وإن كان ضئيلا، في أن تنجح الدبلوماسية في إنهاء الانقلاب العسكري الذي وقع في النيجر في الآونة الأخيرة، وذلك عشية انتهاء المهلة التي حددتها قوى في المنطقة لإعادة الحكومة المنتخبة إلى السلطة.
وعبر رئيس الوزراء المعزول خلال مقابلة في باريس عن اعتقاده بإمكانية إيجاد حل في اللحظة الأخيرة رغم اقتراب الموعد النهائي.
وقال أومودو محمدو الذي كان في روما عندما وقع الانقلاب "لا يزال يحدونا الأمل... نتوقع إطلاق سراح الرئيس بازوم وإعادته إلى منصبه وإعادة جميع المؤسسات التي يُزعم حلها بالكامل".
وقالت فرنسا السبت إنها ستدعم جهود إحباط الانقلاب العسكري في النيجر دون أن تحدد ما إذا كان هذا الدعم سيتضمن دعم تدخل إيكواس العسكري.
لكن زعيم الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تياني البالغ من العمر 59 عاما، والذي تلقى بعضا من تدريباته العسكرية في فرنسا، قال إن المجلس العسكري لن يتراجع.
وقال محمدو إنه على تواصل مع بازوم لكنه تساءل عن كيفية معاملة الرئيس المعزول.
وأضاف "حالته جيدة كسجين سياسي... (لكنه) محتجز بدون مياه أو كهرباء"، مشيرا إلى أن تدخل إيكواس ربما يكون السبيل الوحيد لتغيير ذلك.
وقال "أمن الرئيس هو أمر بيد إيكواس".
مهلة للإفراج عن الرئيس بازوم
ويواجه المجلس العسكري في النيجر يوم الأحد مهلة حددتها الكتلة الإقليمية المعروفة باسم إيكواس للإفراج عن الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم وإعادة تنصيبه، والذي وصف نفسه بأنه "رهينة".
ووضع وزراء الدفاع من أعضاء مجموعة إيكواس اللمسات الأخيرة على خطة للتدخل يوم الجمعة وحثوا الجيوش على تجهيز الموارد، بعد رفض دخول فريق وساطة أرسل إلى النيجر يوم الخميس إلى البلاد أو لقاء زعيم المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تشياني.
وأفاد مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في مجموعة "إيكواس" عبد الفتاح موسى، أن قادة الدفاع في دول غرب إفريقيا وضعوا خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر في حالة عدم تنحي قادة الانقلاب بعد المهلة التي تنتهي غداً الأحد.
وأضاف موسى عقب اجتماع إقليمي في أبوجا، السبت، أن التكتل لن يكشف لمدبري الانقلاب زمان ومكان تنفيذ الخطة، مشدداً على أنه قرار سيتخذه رؤساء الدول.
كما تابع أن "إيكواس" ترغب أن تنجح الدبلوماسية، لافتاً إلى أنها تمنح مدبري انقلاب النيجر كل الفرص الممكنة للتراجع، وموضحاً أن خطة التدخل في النيجر تشمل كيفية وموعد نشر القوات.
آخر شريك موثوق للغرب
وينظر إلى النيجر على أنها آخر شريك موثوق للغرب في مكافحة الإرهاب في منطقة انتشرت فيها الانقلابات في السنوات الأخيرة.
ويرفض المجلس العسكري التعامل مع فرنسا المستعمرة السابقة ويتجه نحو روسيا.
وتعمل مجموعة فاجنر في عدد قليل من البلدان الإفريقية، من ضمنها مالي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، ن كلير لوجندر، لمحطة "بي إف إم"، يوم الجمعة، إنه لا يمكن للمرء أن يقول إن هناك أي تورط مباشر لروسيا في انقلاب النيجر، لكن "من الواضح أن هناك موقفا انتهازيا من جانب روسيا، التي تحاول دعم جهود زعزعة الاستقرار أينما وجدت".
ووصفت المتحدثة الفرنسية مجموعة فاجنر بأنها "وصفة للفوضى".
وبعد أيام من استيلاء المجلس العسكري في النيجر على السلطة، لوح مواطنون بالأعلام الروسية في الشوارع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيجر رئيس وزراء النيجر الرئيس بازوم الحكومة المنتخبة المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مجموعة إيكواس تبدأ اجتماعات في لومي لمناقشة ارتفاع تكاليف السفر الجوى بغرب إفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا" إيكواس" بدء سلسلة من الاجتماعات في لومي، توجو، لمناقشة ارتفاع تكلفة السفر الجوي في غرب إفريقيا.
وذكر بيان صحفي لمجموعة "إيكواس" إنه على مدار أربعة أيام، سيناقش وزراء الطيران ومديرو الطيران المدني وقادة الصناعة والمساهمون بالمجموعة الاقتصادية الافريقية الإصلاحات اللازمة لتقليل التكاليف التشغيلية، بما في ذلك رسوم وضرائب المطارات، وتنسيق بروتوكولات السلامة.
وأضاف البيان أن الضرائب والرسوم المرتفعة في المطارات تعتبر سببًا رئيسيًا يجعل غرب إفريقيا واحدة من أغلى المناطق في العالم للسفر الجوي. ومع وجود تحديات أخرى في هذا القطاع، أصبح هذا الأمر محور اهتمام رئيسي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وأوضح البيان "تؤثر الرسوم التي تفرضها مشغلات المطارات ومزودي خدمات الملاحة الجوية والسلطات المعنية بالطيران المدني، بالإضافة إلى الضرائب التي تفرضها الحكومات، بشكل سلبي شديد على صناعة النقل الجوي في المنطقة."
وأضاف "تضع هذه الرسوم أيضًا شركات الطيران في غرب إفريقيا في موقف غير متكافئ، حيث تكافح للبقاء في مواجهة المنافسة الشديدة من شركات الطيران الأجنبية."
و أشار إلى أن هذه المخاوف تتوافق مع النتائج التي توصلت إليها مجلس المطارات الدولي (ACI)، الذي أشار إلى أن الدول الأفريقية تفرض بعضًا من أعلى الضرائب والرسوم على المطارات في العالم، والتي غالبًا ما تتجاوز 100 دولار لكل مسافر. وتؤدي هذه التكاليف إلى ارتفاع أسعار التذاكر، مما يجعل السفر الجوي أقل قدرة على التحمل لكثير من سكان المنطقة.
تأتي مبادرة "ايكواس" في وقت تسعى فيه أفريقيا إلى إنشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد (SAATM)، والذي يُعتبر محركًا رئيسيًا لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA). ومن المتوقع أن يؤدي تقليل تكاليف النقل الجوي إلى فتح فرص جديدة في مجالات السياحة والتعليم والرعاية الصحية والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية، فضلًا عن تعزيز حرية تنقل الأشخاص.