روسيا: انضمام السعودية إلى "بريكس" حقيقة لا جدال فيها
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، بمشاركة المملكة العربية السعودية في رابطة "بريكس"، مؤكدًا أن انضمام الرياض للمنظمة يعد حقيقة لا جدال فيها.
جاءت تصريحات ريابكوف خلال لقاء نظمته وكالة "روسيا اليوم"، حيث رد على سؤال حول مشاركة السعودية في "بريكس" في ظل حالة عدم اليقين التي تحيط بدورها في المنظمة.
وأوضح ريابكوف: "نعم، بالطبع، تشارك الرياض في (بريكس)، وهذه حقيقة لا جدال فيها منذ ما يقرب من 6 أشهر. عندما انتقلت رئاسة المنظمة إلى روسيا، رحبنا مرارًا بممثلي المملكة العربية السعودية في فعالياتنا ذات الصلة، وقد عقدت اجتماعات وجرى التعاون مع الجميع".
وأضاف المسؤول الروسي، خلال اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس" في مدينة نيجني نوفجورود الروسية: "تلقى الجانب الروسي إشارة من زملائهم السعوديين بأن العمليات المحلية المتعلقة بتقييم الدعوة الرسمية لانضمام المملكة إلى المنظمة لم تُحسم بعد، وبالتالي لا يشارك الممثلون السعوديون في كامل أنشطة المنظمة".
جدير بالذكر أنه في الأول من يناير الماضي، أصبحت روسيا رئيسة منظمة "بريكس" للعام المقبل، وبدأت عملية انضمام أعضاء جدد إلى المنظمة. بالإضافة إلى روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، تضم "بريكس" الآن مصر، إثيوبيا، إيران، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي ريابكوف السعودية بريكس
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان أعمال العنف التي وقعت خلال اليومين الأخيرين في الإقليم الساحلي في سوريا ذي الأغلبية العلوية، والتي قادت إلى مقتل المئات من الأشخاص، وبينهم العشرات الذين قتلوا في ملابسات تنم عن استهداف يتأسس على الهوية الإثنية وأحقاد الماضي.
وبدأت الأحداث ليلة الخميس 6 مارس مع وقوع هجمات متزامنة نفذتها عناصر "موالية لنظام بشار الأسد" ضد تشكيلات تابعة للحكومة المؤقتة، وهو ما أسفر عن مقتل العشرات من القوات التابعة للحكومة المؤقتة، ورافق هذه الهجمات احتجاجات وتجمعات مناهضة للحكومة المؤقتة وسياساتها التي استهدفت العلويين على صعيد الحريات والأمان والأرزاق.
وأرسلت الحكومة المؤقتة أرتال عسكرية نحو الساحل من عدة محافظات، ضمت قوات بينها مقاتلين أجانب في صفوفها، تبعها حالة من الغليان الشعبي ودعوات لحمل السلاح ومساندة القوات الأمنية والعسكرية في المناطق الموالية لها، مما أدى إلى أحداث مؤلمة وعمليات تصفية على أساس إثني ومناطقي، راح ضحيتها في حصيلة غير نهائية 340 من المواطنين المدنيين بينهم نساء وأطفال، والبعض منهم من أسر معارضي نظام بشار الأسد.
وأعلنت المنظمة أسفها لوقوع عمليات انتقام جماعي واسعة النطاق بطريقة لا تختلف عن العمليات التي كانت تقوم بها قوات الأمن في النظام السابق، شملت إلقاء القنابل بشكل عشوائي على الأحياء المدنية و عمليات إعدام ميداني وامتهان لكرامة المواطنين.
وطالبت المنظمة، الحكومة المؤقتة بتحمل مسؤولياتها نحو توفير الأمن لكافة أبناء البلاد بغض النظر عن خلفياتهم الإثنية والحزبية، وأن عليها أن تضبط سلوكيات القوات التابعة لها والمقاتلين الأجانب المنخرطين في صفوفها، بما في ذلك الامتناع عن بث دعوات الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعت المنظمة الحكومة المؤقتة للتراجع عن سياساتها التي أدت لفقدان الآلاف من الأسر مصادر رزقها على صلة بانتماء أفرادها لأجهزة الخدمة العامة في العهود السابقة، ومنع الاقتحامات المتكررة للمنازل.
وطالبا المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بوضع الأحداث المؤسفة التي جرت خلال الأسابيع الستة الماضية قيد نظرها، خاصة وأن هذه التطورات تشكل منحنى متصاعد لتأجيج النزاعات على أسس إثنية ومناطقية قد تؤدي لتقويض آمال السوريين في مستقبل آمن وموحد.
كما طالبت المنظمة الحكومة المؤقتة بسرعة تشكيل لجنة وطنية مستقلة من ذوي الخبرة والتخصص لوضع اللبنات المنهجية لمسار العدالة الانتقالية بما يضمن محاسبة كل من تلوثت أيديهم بدماء السوريين من كل الأطراف وينزع فتيل الاقتتال الأهلي والطائفي ويدعم تثبيت الاستقرار ويمهد لتحقيق المصالحة الوطنية.