دبابات الاحتلال تتوغل في رفح.. وليالي الرعب تعجل النزوح العكسي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
غزة "وكالات": وقال سكان ومسعفون فلسطينيون إن دبابات إسرائيلية تدعمها الطائرات الحربية والطائرات المسيرة توغلت أكثر في غرب مدينة رفح الأربعاء مما أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين في حصيلة أولية.
وذكر السكان أن الدبابات توغلت في خمسة أحياء بعد منتصف ليل الأربعاء، وأن خيام العائلات النازحة في منطقة المواصي بغرب قطاع غزة تعرضت لقصف وإطلاق نار كثيفين.
يأتي ذلك في وقت أعربت فيه الأمم المتحدة الاربعاء عن "مخاوف جدية" بشأن احترام الجيش الإسرائيلي قوانين الحرب، وذلك في تحقيق شمل ست عمليات قصف "كبرى" في قطاع غزة العام الماضي أسفرت عن مقتل 218 شخصا على الأقل.
وجاء في بيان أرسلته البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف "ترفض دولة إسرائيل بشدة الاستنتاجات والتأكيدات التي قدمتها" الأمم المتحدة.
ولا توجد أي علامات على توقف القتال في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر تقريبا مع عجز الوسطاء الدوليين عن إقناع إسرائيل وحركة حماس بالموافقة على وقف إطلاق النار.
ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية غالبية القطاع واجتاحت معظم أراضيه لكنها لم تحقق بعد هدفها المتمثل في القضاء على حماس وتحرير الرهائن الإسرائيليين.
وقال مسعفون ووسائل إعلام تابعة لحماس إن ثمانية فلسطينيين "قتلوا" في المواصي وفرت عائلات كثيرة إلى الشمال في حالة ذعر. ولم يحددوا هوية القتلى. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يدرس التقرير.
وذكر سكان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف عدة منازل في غرب رفح التي كانت تؤوي أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قبل الشهر الماضي عندما بدأت إسرائيل هجومها البري وأجبرت معظم السكان على التوجه شمالا.
وتشير بعض التقديرات الفلسطينية وأرقام الأمم المتحدة إلى أن عدد الباقين في رفح أقل من 100 ألف شخص.
وذكر أحد سكان رفح الذي طلب عدم نشر اسمه "ليلة رعب ثانية في رفح، فتحوا النار من الطيارات والزنانات والدبابات اجتاحت المناطق الغربية تحت غطاء من النار".
وقال لرويترز عبر تطبيق للتراسل "الرصاص والقذائف سقطت في منطقة المواصي وقتلت ناس وجرحت ناس".
وحدد قائد إسرائيلي خلال إفادة للمراسلين الحربيين في رفح الثلاثاء موقعين آخرين هناك، هما الشابورة وتل السلطان، يعتزم الجيش مهاجمة مقاتلي حماس فيهما.
وقال الكولونيل ليرون باتيتو قائد لواء جفعاتي لراديو الجيش "كتائب حماس هناك لم تنهك تماما ونحن بحاجة إلى تفكيكها بالكامل. نقدر أن ذلك يحتاج شهرا تقريبا بهذا القدر من الكثافة (في القتال)".
وواصل الجيش الإسرائيلي سيطرته على الشريط الحدودي بين رفح ومصر.
وأظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي تدمير معبر رفح، النافذة الوحيدة لمعظم سكان غزة مع العالم الخارجي، وإحراق المباني في المنطقة وتمركز دبابات إسرائيلية مع رفع علم إسرائيل فوق بعض المواقع.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الأضرار لم تحول دون وصول المساعدات إلى قطاع غزة.
وإلى الشمال من رفح عادت الدبابات الإسرائيلية إلى حي الزيتون في مدينة غزة.
وتحدث سكان عن إطلاق نار كثيف من الدبابات والطائرات، كما سُمعت أصوات معارك مع مسلحين تقودهم حركة حماس.
وفي حي الشيخ رضوان بمدينة غزة قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل أسفرت عن مقتل أربعة فلسطينيين بينهم طفل.
وقُتل 20 شخصا في المجمل بشتى أنحاء القطاع.
وأعلن الجناحان المسلحان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي أن مقاتليهما اشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلية بالصواريخ المضادة للدبابات وقذائف الهاون، واستهدفوا وحدات إسرائيلية في بعض المناطق عبر تفجير عبوات ناسفة زرعوها مسبقا.
وفي وقت لاحق الأربعاء ذكر الجيش الإسرائيلي أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا صواريخ على معبر كرم أبو سالم في جنوب قطاع غزة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
صحفي إسرائيلي: الجيش يهندس عقولنا وفق أن حماس تركع.. لكن الواقع عكس ذلك
قال محرر الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية، إليور ليفي، إن جيش الاحتلال، دخل في ما أسماه بنوبة غضب مؤخرا، تعتمد على "هندسة العقل" لجمهور الاحتلال، عبر تسويق أن حركة حماس سوف تركع على ركبتيها.
وأوضح ليفي، في منشورات عبر حسابه على موقع إكس، أن الجيش يسوق للجمهور شعورا وهميا، أن سكان غزة، سيقومون بانقلاب في أي لحظة على الحركة، لكن الواقع مختلف تماما.
ولفت إلى أن الناطق باسم الجيش، يطلع الصحفيين على حقيقة أن "الإرهابيين" الذين تم أسرهم في جباليا، يدلون خلال التحقيقات بأن قتل رئيس حركة حماس يحيى السنوار، أضعفهم، وتابع: "يبدو عظيما ذلك أليس كذلك؟".
وأضافت: "لكن الحقيقة المريرة، هي أنه منذ بدء المناورة في جباليا، قتل ما يقرب من 30 مقاتلا بمن فيهم قائد اللواء 401 الدقسة".
وتساءل الصحفي الإسرائيلي: "كم عدد الكتائب التي قضي عليها خلال هذه الفترة، كم عدد المختطفين الذين أطلق سراحهم الآسرون مقابل العفو أو المال في المقابل؟.. الجواب صفر".
وقال إن نشر هذه البيانات غير المبهجة يسبب انتشار صورة ضبابية، والشيء المهم هو أن يؤكدوا أن حماس موجودة.
ولفت إلى أنه قام بتصوير أشياء هذا الأسبوع: "لا تتناسب مع السرد الذي يحاولون بيعه، وطلبت التقاط بعض الصور من داخل القطاع، لكن المتحدث أراد معرفة مضمون المادة قبل الموافقة على إدخالي هناك".
وأوضح أنه بعد إفصاحه عن مادته، فقد بدأ الجيش بالتلعثم عبر حجج عديدة، لا يوجد تصريح بالتصوير في غزة، وأعذار أخرى طنانة حول السبب، وأنه غير ممكن.
وأشار إلى أن المتحدث باسم جيش الاحتلال، "يمسك ببوابة الدخول إلى غزة، وعندما تداعبه يسمح لك بالتصوير هناك، وعندما تتحدى السرد بطريقة واقعية ومحترمة، يصبح فجأة أقل تعاونا".
وقال الصحفي إن ما أراد تصويره قام به، لكن "من حدود القطاع وليس داخله، كما أردت أن يكون، وسوف ترى المادة، وأعتقد أنهم سيتواصلون معي بشكل أقل لاحقا".
1. בתקופה האחרונה דובר צה"ל נמצא בטנטרום הנדסת תודעה שמספק לציבור הישראלי תחושה דמיונית ולפיה חמאס על הברכיים והעזתים עוד רגע מבצעים הפיכה אזרחית.
אבל המציאות למרבה הצער נראית אחרת לגמרי.
תהיו איתי בשרשור הקצר הזה: — Elior Levy • אליאור לוי (@eliorlevy) November 17, 2024