مدير مكتب زيلينسكي : أوكرانيا قد تدعو روسيا الاتحادية لحضور الاجتماع المقبل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
صرح أندريه يرماك مدير مكتب فلاديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا قد تدعو روسيا الاتحادية لحضور الاجتماع المقبل المقرر مع الشركاء الدوليين بهدف التوصل إلى صيغة لمحادثات السلام المستقبلية.
وبحسبما نقلته صحيفة "بلومبرغ" قال يرماك: "نعتقد أنه من الممكن دعوة ممثل روسي (للمؤتمر المقبل)". وأشار إلى أن عمل مجموعات العمل خلال الحدث الأخير سيصبح جزءا من خطة مشتركة ستدعمها عدد من الدول في الاجتماع المقبل بشأن أوكرانيا.
وفي وقت سابق، صرح رئيس دائرة الاتصالات بوزارة الخارجية السويسرية نيكولا بيدو، لوكالة "نوفوستي" بأن المؤتمر الدولي القادم حول أوكرانيا يمكن أن يعقد قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر 2024.
وانعقد مؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو. وأكد الكرملين أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
ودعا البيان المشترك الذي أعقب المؤتمر كييف إلى إعادة السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، كما تضمن دعوات لحرية الحركة في البحر الأسود وبحر آزوف، وتبادل وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب.
كما تحدثت الوثيقة عن ضرورة الحوار بين جميع الأطراف لإنهاء الصراع. ومن بين 91 مشاركا في الاجتماع، أيد 76 فقط البيان، وفي وقت لاحق، انضمت إليهم دولة أخرى لم تشارك في المؤتمر.
وفي الوقت نفسه، لم توقع أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة على البيان الختامي. وكان العراق والأردن ورواندا في البداية على قائمة الدول التي أيدت الوثيقة، ثم اختفت منها بعد ذلك.
كما أبلغت وزارة الخارجية السويسرية وكالة "نوفوستي" أن الوثيقة التي تحمل التوقيعات غير موجودة فعليا، لذا قد تتغير القائمة لأن البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة ربما لا يزال يحظى بدعم البلدان التي لم تكن حاضرة في الحدث.
بوتين يهدى أيقونة "الثالوث المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية في بيونغ يانغ
أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيقونة "الثالوث المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية "الثالوث المحيي" في بيونغ يانغ برفقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتعتبر زيارة الكنيسة هي المكان الأخير في زيارة الدولة التي يقوم بها بوتين إلى كوريا الديمقراطية قبل مغادرته إلى فيتنام.
وتم تشييد هذا المعبد بمبادرة من كيم جونغ إيل، وقد اتخذ القرار عام 2002 خلال رحلة إلى الشرق الأقصى، عندما قام بزيارة كنيسة في خاباروفسك.
وفي عام 2006 قام مطران سمولينسك وكالينينغراد كيريل (في ذلك الوقت كان في منصب رئيس إدارة العلاقات الكنسية الخارجية، والآن بطريرك موسكو وعموم روسيا) بمباركة هذا المعبد الموجود في بيونغ يانغ.
وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن بوتين خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى بيونغ يانغ في نهاية المباحثات، سيزور كنيسة الثالوث المحيي مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أندريه يرماك مدير مكتب فلاديمير زيلينسكي أوكرانيا روسيا الاتحادية الاجتماع المقبل الشركاء الدوليين بهدف التوصل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعقد ملتقى الحوار المالي الاستراتيجي مع روسيا الاتحادية
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة المالية، «ملتقى الحوار المالي الاستراتيجي الإماراتي الروسي» في أبوظبي اليوم، بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات المالية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة أفضل الممارسات في إعداد الميزانيات والشراكات بين القطاعين العام والخاص والتعاون الضريبي.
وحضر الملتقى عن الجانب الإماراتي، معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ويونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، وسعيد راشد اليتيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الميزانية والإيرادات الحكومية، وعلي عبد الله شرفي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون العلاقات المالية الدولية بالإنابة، وشبانا أمان خان بيغم مدير تنفيذي لقطاع السياسات الضريبية، وعدد من المسؤولين في وزارة المالية.
وحضر عن الجانب الروسي، معالي أنطون سيلوانوف وزير المالية، وإيرينا أوكلادنيكوفا النائب الأول لوزير المالية، وأليكسي سازانوف نائب وزير المالية، وإيفان تشيبيسكوف نائب وزير المالية، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
تبادل الخبرات
وفي كلمته الافتتاحية للملتقى، رحب معالي محمد بن هادي الحسيني بمعالي أنطون سيلوانوف وزير المالية في روسيا الاتحادية والوفد المرافق له، وأكد معاليه أن الملتقى يأتي في إطار تعزيز التعاون المالي والاستثماري، عبر تبادل الخبرات وتطوير السياسات المالية المشتركة. وقال معاليه: إن الشراكة الإماراتية الروسية تمثل نموذجاً للتعاون الاقتصادي المستدام، حيث نحرص على تعزيز الاستثمارات المتبادلة، ونهدف من خلال هذا الحوار الاستراتيجي إلى تطوير آليات حديثة لإعداد الميزانيات، وتحفيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتعاون في المجالات الضريبية.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كمركز مالي عالمي عبر بناء شراكات استراتيجية مع الاقتصادات الكبرى، مما يعزز من مرونة اقتصادنا الوطني ويفتح آفاقاً جديدة للنمو المستقبلي، منوهاً بأن توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع روسيا يعكس التزامنا بتوفير بيئة استثمارية داعمة للنمو الاقتصادي المستدام.
وفي ختام كلمته، أعرب معاليه عن خالص شكره وتقديره لجميع المشاركين على إسهاماتهم المثمرة في هذا الحوار البناء، وعلى الأفكار المبتكرة التي طرحوها والتي ستدفع بالقطاع المالي نحو آفاق أرحب، وستعزز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في كلا البلدين.
بدوره، قال معالي أنطون سيلوانوف في كلمته: إن عقد الاجتماع الأول للحوار المالي الاستراتيجي بين روسيا ودولة الإمارات يعكس متانة العلاقات بين البلدين والحرص المشترك على توسيع آفاق التعاون. كما تتوافق رؤى البلدين حول القضايا الراهنة للتنمية المالية، بما في ذلك تطوير آليات إعداد الميزانية ورقمنتها، إلى جانب تبادل أفضل الممارسات في مجال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
الازدواج الضريبي
وشهد الحوار توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين حكومتي روسيا والإمارات على هامش الاجتماع، إذ بذلت فرق العمل في وزارتي المالية جهوداً مكثفة لضمان تحقيق مصالح الطرفين، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتجنب الازدواج الضريبي على الكيانات القانونية والأفراد. ومن شأن هذه الخطوة أن تُحفّز حركة التجارة، وتزيد من تدفق الاستثمارات، وتعزز بيئة الأعمال بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الإماراتي معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، وعن الجانب الروسي معالي أنطون سيلوانوف، وزير المالية.
جلسات الملتقى
وشهد الملتقى انعقاد أربع جلسات حوارية، حيث ناقشت الجلسة الأولى مراحل إعداد الميزانية الاتحادية وتوظيف التقنيات الحديثة، وناقشت الجلسة الثانية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، واستعرضت الجلسة الثالثة التطورات في مجال الضرائب الدولية، وركزت الجلسة الرابعة على تعزيز التعاون في مجالات التمويل المتعدد الأطراف.