صرح أندريه يرماك مدير مكتب فلاديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا قد تدعو روسيا الاتحادية لحضور الاجتماع المقبل المقرر مع الشركاء الدوليين بهدف التوصل إلى صيغة لمحادثات السلام المستقبلية.

 

وبحسبما نقلته صحيفة "بلومبرغ" قال يرماك: "نعتقد أنه من الممكن دعوة ممثل روسي (للمؤتمر المقبل)". وأشار إلى أن عمل مجموعات العمل خلال الحدث الأخير سيصبح جزءا من خطة مشتركة ستدعمها عدد من الدول في الاجتماع المقبل بشأن أوكرانيا.

 

وفي وقت سابق، صرح رئيس دائرة الاتصالات بوزارة الخارجية السويسرية نيكولا بيدو، لوكالة "نوفوستي" بأن المؤتمر الدولي القادم حول أوكرانيا يمكن أن يعقد قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، المقرر إجراؤها في 5 نوفمبر 2024.

 

وانعقد مؤتمر حول أوكرانيا في بورغنستوك بسويسرا في الفترة من 15 إلى 16 يونيو. وأكد الكرملين أن البحث عن خيارات لحل الوضع في الصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.

 

ودعا البيان المشترك الذي أعقب المؤتمر كييف إلى إعادة السيطرة على محطة زابوروجيه للطاقة النووية، كما تضمن دعوات لحرية الحركة في البحر الأسود وبحر آزوف، وتبادل وإطلاق سراح جميع أسرى الحرب.

 

كما تحدثت الوثيقة عن ضرورة الحوار بين جميع الأطراف لإنهاء الصراع. ومن بين 91 مشاركا في الاجتماع، أيد 76 فقط البيان، وفي وقت لاحق، انضمت إليهم دولة أخرى لم تشارك في المؤتمر.

 

وفي الوقت نفسه، لم توقع أرمينيا والبحرين والبرازيل والهند وإندونيسيا وليبيا والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وتايلاند والإمارات العربية المتحدة على البيان الختامي. وكان العراق والأردن ورواندا في البداية على قائمة الدول التي أيدت الوثيقة، ثم اختفت منها بعد ذلك.

 

كما أبلغت وزارة الخارجية السويسرية وكالة "نوفوستي" أن الوثيقة التي تحمل التوقيعات غير موجودة فعليا، لذا قد تتغير القائمة لأن البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة ربما لا يزال يحظى بدعم البلدان التي لم تكن حاضرة في الحدث.

 

بوتين يهدى أيقونة "الثالوث المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية في بيونغ يانغ

أهدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيقونة "الثالوث المقدس" للكنيسة الأرثوذكسية "الثالوث المحيي" في بيونغ يانغ برفقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

 

وتعتبر زيارة الكنيسة هي المكان الأخير في زيارة الدولة التي يقوم بها بوتين إلى كوريا الديمقراطية قبل مغادرته إلى فيتنام.

 

وتم تشييد هذا المعبد بمبادرة من كيم جونغ إيل، وقد اتخذ القرار عام 2002 خلال رحلة إلى الشرق الأقصى، عندما قام بزيارة كنيسة في خاباروفسك.

 

وفي عام 2006 قام مطران سمولينسك وكالينينغراد كيريل (في ذلك الوقت كان في منصب رئيس إدارة العلاقات الكنسية الخارجية، والآن بطريرك موسكو وعموم روسيا) بمباركة هذا المعبد الموجود في بيونغ يانغ.

 

وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، إن بوتين خلال زيارة الدولة التي سيقوم بها إلى بيونغ يانغ في نهاية المباحثات، سيزور كنيسة الثالوث المحيي مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أندريه يرماك مدير مكتب فلاديمير زيلينسكي أوكرانيا روسيا الاتحادية الاجتماع المقبل الشركاء الدوليين بهدف التوصل

إقرأ أيضاً:

بوتين يؤكد: مقترحات السلام الروسية تنص بالفعل على إنهاء الصراع في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الثلاثاء/، أن مقترحات السلام التي طرحتها روسيا تنص بالفعل على إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأعرب بوتين- خلال خطابه أمام المشاركين في المنتدى الدولي العاشر للخبراء العلميين "قراءات بريماكوف"، في موسكو- عن ثقته في أن المنتدى سيولي الاهتمام الواجب للمقترحات الروسية، بشأن تشكيل نظام للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة والتعاون متبادل المنفعة في القارة الأوروبية والآسيوية، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك".
وقال "آمل، على عكس العديد من السياسيين الغربيين الذين لم يرغبوا حتى في الخوض في جوهر المبادرة التي طرحناها، أن يتناول المشاركون في المنتدى دراسة المقترحات بشكل مدروس وعقلاني، وأن يتمكنوا من رؤية أنها توفر حقا إمكانية وقف الصراع والانتقال إلى تسويته السياسية والدبلوماسية".
ويعقد المنتدى الدولي العاشر للخبراء العلميين حول موضوع "روسيا في السياق العالمي"، في موسكو، يومي 25 و26 يونيو الجاري، وهو اجتماع دولي سنوي للخبراء في مجال العلاقات الدولية والاقتصاد العالمي.
وقدم بوتين، في وقت سابق، مقترحات سلام جديدة لحل النزاع في أوكرانيا، تنص على الاعتراف بوضع شبه جزيرة القرم، وجمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين، بالإضافة إلى مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، ككيانات تابعة لروسيا الاتحادية، وتعزيز وضع عدم الانحياز، وخلو أوكرانيا من الأسلحة النووية، وتجريدها من السلاح، ونزع النازية، وإلغاء العقوبات ضد روسيا.
 

مقالات مشابهة

  • رئيس مكتب زيلينسكي ينتقد المواطنين الأوكرانيين الذين يثيرون مشكلة الفساد المستشري في البلاد
  • مكتب زيلينسكي يرفض خطة مستشاري ترامب للسلام
  • أسباب قلق حلف «الناتو» من زيارة «بوتين» إلى كوريا الشمالية
  • مساعد بوتين: زيارة رئيس وزراء الهند لروسيا قيد الإعداد حاليا
  • مكتب زيلينسكي: قمة "الناتو" عديمة الفائدة دون اتخاذ قرارات واضحة إزاء أوكرانيا
  • بوتين يؤكد: مقترحات السلام الروسية تنص بالفعل على إنهاء الصراع في أوكرانيا
  • لماذا فشلت قمة السلام في أوكرانيا؟
  • لافروف: موسكو لا تجري أي مفاوضات سرية مع أي جهة حول الصراع في أوكرانيا
  • زيلينسكي: قصفنا أكثر من 30 منشأة روسية لإنتاج وتخزين النفط
  • زيلينسكي يعلن قصف عشرات المنشآت النفطية في روسيا