العراق يدخل ذروة السخونة حتى السبت.. والسموم ستجعل الأجواء أفضل! - عاجل
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم الأربعاء (19 حزيران 2024)، عن موعد انتهاء موجة الحر التي تشهدها معظم المدن العراقية بعد تجاوزها نصف درجة الغليان.
وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، انه "من المتوقع بلوغ ذروة موجة الحر خلال الساعات المقبلة وحتى السبت المقبل حيث تسجل أغلب محافظات الفرات الأوسط والجنوب والعاصمة بغداد وديالى حرارة اعلى من (50) مئوية".
وبين ان "الحرارة ستكون محسوسة سخونتها خاصة ساعات الظهيرة ونشاط رياح البوارح (السموم) ستكون عاملا إيجابيا ويجعل الأجواء أفضل رغم شدة الحر وقد تجعل الأجواء أفضل مساءً".
وأضاف الراصد الجوي انه "سوف تنكسر موجة الحر ابتداءً من الأحد المقبل في الأقسام الغربية، فيما تنتهي في أغلب محافظات البلاد يوم الاثنين المقبل ويطرأ انخفاض معدلات الحرارة بفارق أربع درجات هبوط وتجعل الأجواء اعتيادية".
وشهد العراق والمنطقة عمومًا موجة حارة منذ حلول عيد الأضحى، ما تسبب بوفيات كبيرة في صفوف الحجاج، كما شهد العراق تزايدا في موجات الحرائق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.
وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".
وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".
وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.
النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.
وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"
وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"
وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"
وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".
ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".