1000 طن سنويًا.. أين تذهب الجمرات التي يرميها الحجاج؟
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
هل تساءلت يوما عن مصير الجمرات التي يرميها الحجاج؟، في أثناء موسم الحج يرمي الحجاج الجمرات على مدار أيام التشريق الثلاثة بدءا من الجمرة الصغرى فالوسطى ومن ثم الكبرى ويأخذ الحاج الجمرات من منى أو المزدلفة وهي مجموعة من الحصى صغيرة الحجم.
وتتعامل السعودية مع نحو 1000 طن سنويًا من الجمرات التي يرميها الحجاج أثناء أداء فريضة الحج.
وعلى عمق 15 مترا يشهد قبو الجسر بمشعر منى عمليات دقيقة تنفذها 3 سيور آلية تجمع الحصى بعد رميها في أحواض الجمرات الثلاثة ثم يتم فرزها.
ويتم التخلص منها عن طريق فصلها عن غيرها من المواد التي يلقي بها الحجيج، ويجري سحب الحصى بعد تجميعها في جسر الجمرات من خلال السيور التي يتم التحكم بها بقفل، أو فتح بواباتها الكهربائية لفلترة الحصى عن غيرها.
وبعدها يجري تحويل مسار الحصى إلى عربات الضواغط التي تنتظرها لتجميعها ورميها في المرامي الخاصة بها.
ويبلغ وزن المخلفات الأخرى في الجمرات 300 طن.
جدير بالذكر أنه تم تزويد مشروع منشأة الجمرات بالمظلات العلوية، ومراوح التكييف المصاحب للرذاذ لتقليل درجة الحرارة، وإعداد السلالم المتحركة ومباني الخدمات وتخطيط المسارات الجديدة، ونشر كاميرات المتابعة لتعزيز آليات التحكم في تدفقات حركة الحجيج إلى جانب اللوحات والمنشآت الإرشادية والتوعوية والخدمات الإعلامية في إطار المرحلة الرابعة والأخيرة من مشروع المنشأة الحديثة للجمرات والأعمال المتعلقة بها.
اقرأ أيضاًآخر أيام الحج.. حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث
تعرف على مصير حجارة الجمرات بعد الرمي
كم عدد مرات رمي الجمرات خلال الحج؟.. اعرف التوقيت والطريقة الصحيحة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحج فريضة الحج رمي الجمرات الجمرات
إقرأ أيضاً:
ليبيا مهددة بخسارة مليار دولار سنويًا بسبب رسوم أميركية جديدة
???? ليبيا – تقريران: الرسوم الجمركية الأميركية تهدد صادرات ليبيا وتُضعف فرص الشراكة مع واشنطن
???? ليبيا مهددة بخسارة صادرات تتجاوز مليار دولار سنويًا إلى الولايات المتحدة ????
تناول تقريران اقتصاديان دوليان التأثيرات المحتملة لفرض إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسومًا جمركية بنسبة 31% على عدة دول، بينها ليبيا، محذرَين من خسائر جسيمة في الصادرات الليبية، وعلى رأسها النفط الخام.
ووفقًا لما تابعته وترجمته صحيفة المرصد من وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية وموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، فإن هذه الرسوم، التي ستدخل حيز التنفيذ بدءًا من 9 أبريل الجاري، قد تؤدي إلى انهيار شبه كامل للعمليات التصديرية الليبية إلى السوق الأميركية، بقيمة قد تصل إلى مليار و240 مليون دولار سنويًا.
???? فقدان تنافسية الصادرات الليبية واستثناء للطاقة فقط ⛔
أشار التقريران إلى أن القدرة التنافسية لليبيا ستتلاشى تحت وطأة الرسوم الجمركية الجديدة، باستثناء قطاع الطاقة الذي أعفاه البيت الأبيض مؤخرًا من هذه الإجراءات. غير أن صادرات السلع الأخرى، مثل المنتجات الغذائية والمواد المصنعة، ستتراجع قيمتها إلى أقل من 25 دولارًا فقط سنويًا.
???? ليبيا تفرض رسومًا أعلى على الواردات الأميركية.. والرد بالمثل ????
وأوضح التقريران أن الولايات المتحدة فرضت هذه الرسوم كرد فعل على فرض ليبيا رسومًا جمركية تصل إلى 55% على المنتجات الأميركية، رغم أن حجم التبادل التجاري بين الطرفين ظل ينمو بنسبة 10% سنويًا خلال السنوات الخمس الماضية.
وبحسب الأرقام، صدّرت الولايات المتحدة إلى ليبيا سلعا بقيمة 425 مليون دولار في 2023، شملت السيارات وقطع غيار المحركات والفواكه المجففة، في وقت يُنذر فيه هذا التصعيد بإضعاف جهود الشراكة الأميركية الليبية في مجال الطاقة.
???? تحوّل محتمل نحو روسيا والصين إذا استمرت القيود ????????????????
وخلص التقريران إلى أن الرسوم الأميركية قد تدفع ليبيا إلى توسيع علاقاتها مع شركاء جدد مثل روسيا والصين، في ظل انكماش الحوافز الاقتصادية الأميركية، خصوصًا إذا لم تُستثنَ باقي المنتجات الليبية من القيود الجمركية.
ترجمة المرصد – خاص