مصر تحصل على مقعد نائب رئيس البرنامج للهيئات التنظيمية الدوائية «IPRP»
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حصلت مصر من خلال هيئة الدواء المصرية، على مقعد نائب رئيس البرنامج للهيئات التنظيمية الدوائية «IPRP»، لمدة عامين، وذلك خلال مشاركة الهيئة في الاجتماع نصف السنوي للمجلس التنسيقي الدولي «ICH»، وكذلك اجتماع البرنامج الدولي للهيئات التنظيمية الدوائية «IPRP»، اللذان انعقدا بمدينة فوكوكا اليابانية.
وجرى التصويت بالاقتراع السري، وفازت مصر ممثلة في هيئة الدواء المصرية، بنتيجة الاقتراع، الذي شارك فيه أكثر من 29 منظمة ودولة.
ويعكس حصول هيئة الدواء المصرية على مقعد نائب رئيس البرنامج للهيئات التنظيمية الدوائية «IPRP»، ريادة الهيئة على المستوى الدولي، وفي المحافل الدولية كافة، وكذلك كفاءة كوادرها للتميز الإقليمي.
ويعد البرنامج الدولي للهيئات التنظيمية الدوائية «IPRP»، أحد أهم المنصات الدولية، التي تضم ممثلي الهيئات التنظيمية والرقابية على الدواء بالدول، لتعزيز الرقابة على المنتجات الطبية حول العالم، وتتشارك خبراتها في الأطرالتنظيمية المتعلقة بالدواء، وتبادل أحدث الإصدارات من أدلة العمل التنظيمي والخبرات العملية في المجال الرقابي، ما يضع مصر على الخريطة العالمية، لنقل الخبرات المصرية في التطبيق العملي للمهارات الفنية التنظيمية.
وشهدت الاجتماعات نقاشات حول أبرز مستجدات أعمال مجموعات عمل الخبراء، التابعة للمجلس التنسيقي الدولي، التي يجري من خلالها إعداد القواعد التنظيمية العالمية، في مجال الدواء والمستحضرات الحيوية والمبتكرة.
وشاركت في الاجتماعات، الدكتورة أسماء فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدرسات الإكلينيكية، ممثلا عن هيئة الدواء المصرية، والممثل المصري بالمجلس التنسيقي الدولي ICH، الممثل المصري بالبرنامج الدولي للهيئات التنظيمية الدوائية، والدكتورة سندس السعيد، مدير إدارة التعاون مع المنظمات الدولية بالهيئة، المنسق المصري بالمجلس التنسيقي الدولي، الممثل المصري بالبرنامج الدولي للهيئات التنظيمية الدوائية.
خبراء هيئة الدواء المصريةكما شارك في الاجتماعات مجموعة من خبراء هيئة الدواء المصرية، والتي انعقدت بالتزامن مع الاجتماع نصف السنوي للمجلس التنسيقي الدولي.
وحضر وفد هيئة الدواء المصرية، 5 مجموعات عمل فنية، تتعلق بالتشاور في القواعد التنظيمية الدولية، وتنقل الخبرات المصرية بالمحافل الدولية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات رئيس هيئة الدواء المصرية، بالتعاون والتنسيق المستمر مع مختلف الجهات الدولية، لمواكبة وتطبيق المعايير العالمية في الرقابة على الدواء، وتطوير خطط إستراتيجية طويلة المدى، إضافة إلى تبادل الخبرات الفنية، بما ينعكس إيجابا على أداء المنظومة الرقابية المصرية، وفتح آفاق التعاون للأسواق الدوائية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الادارة المركزية التنسيق المستمر الجهات الدولية الدول الأعضاء المحافل الدولية المستحضرات الحيوية المعايير العالمية المنظمات الدولية تبادل الخبرات آفاق التعاون هیئة الدواء المصریة التنسیقی الدولی
إقرأ أيضاً:
محافظ ذمار يبحث مع نائب رئيس هيئة العلوم تطوير مجالات البحث العلمي
الثورة نت/..
التقى محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، اليوم، نائب رئيس الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الدكتور عبدالعزيز الحوري.
وناقش اللقاء، جهود التنسيق والتعاون لخدمة أنشطة الهيئة المتعلقة بتطوير مجالات العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا، ودور السلطة المحلية بذمار في إنشاء المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية لخدمة هذا الجانب.
وجرى استعراض أنشطة ومهام الهيئة ومشاريعها النوعية في دعم البحث العلمي وتشجيع الابتكار، وأهمية تعزيز الشراكة بين الهيئة والسلطة المحلية لضمان إنجاح مهام تطوير العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد المحافظ البخيتي حرص السلطة المحلية على إنجاح دور الهيئة ومهامها في نشر ثقافة الإبداع والابتكار في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى جهود السلطة المحلية في النهوض بهذا القطاع الواعد من خلال إنشاء مدرسة نموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وتجهيزها بالقاعات والمختبرات والوسائل التعليمية الحديثة والمتطورة، لإعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على البناء والتنمية.
وأوضح أن الهدف من إنشاء المدرسة هو تقديم نموذج نوعي للعملية التعليمية، التي يجب أن تكون سائدة على مستوى الوطن، ولو بشكل متدرج؛ سعيًا لتوطين العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع المشاريع الابتكارية، ومواكبة الثورة العلمية التي يشهدها العالم في مختلف الجوانب.
وأكد محافظ ذمار حرص السلطة المحلية على تقديم التسهيلات، وتعزيز التعاون والتنسيق مع الهيئة وإنجاح مشاريعها، بما يُسهم في النهوض بالقطاع العلمي والمشاريع الابتكارية والتكنولوجية في المحافظة.
بدوره استعرض نائب رئيس الهيئة مهام وأنشطة الهيئة في إعداد الخارطة البحثية للجمهورية اليمنية والتعريف بها في “24” جامعة حكومية وأهلية بمختلف المحافظات، والتنسيق مع عدد من المراكز البحثية لتحديد دراسات ذات طابع اقتصادي وتنموي.
وأشار إلى إنجاز المرحلة الأولى من مشروع المكتبة الرقمية للعلوم والتكنولوجيا، وكذا مشروع إنشاء الحاضنة الأولى للمشروعات التكنولوجية، وتنظيم المسابقات الإبداعية الهادفة إلى توفير الفرص للشباب المبدعين، وضمان حصولهم على بيئة حاضنة لأفكارهم ومشاريعهم، وتنمية إبداعاتهم وابتكاراتهم، وبما ينعكس إيجابًا على المستوى الوطني والمجتمعي بشكل علمي مدروس.
وبيّن الدكتور الحوري أن الخارطة البحثية تسعى إلى ردم الفجوة بين الأبحاث النظرية والواقع العملي، والتنسيق بين المؤسسات التعليمية والبحثية من جهة، والوحدات الاقتصادية والإنتاجية من جهة أخرى.
وأكد أن الهيئة تمضي في خططها التنفيذية ورؤيتها المستقبلية نحو تعزيز جوانب الإبداع والابتكار، وتوطين الصناعات، وتسخير التكنولوجيا لخدمة أهداف التنمية، في سبيل الوصول إلى اقتصاد المعرفة، وبناء جيل مبتكر ومتطور علميًا وفكريًا.
ونوه نائب رئيس الهيئة، بمستوى العملية التعليمية والتجهيزات النوعية في المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية بمدينة ذمار، مثمناً الجهود الرامية إلى إعداد النشء والشباب، وتأهيلهم للمضي في مسارات العلوم والابتكار وفق الأسس المنهجية الصحيحة.
إلى ذلك، استمع محافظ ذمار ونائب رئيس هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، خلال زيارتهما إلى المدرسة النموذجية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية في ذمار، إلى شرح من مدير المدرسة، عبد السلام الضوراني، حول التجهيزات المتوفرة؛ من معامل ومختبرات ووسائل تعليمية في مجالات الكيمياء والفيزياء والميكاترونكس والحاسوب وغيرها، بالإضافة إلى عملية القبول في المدرسة، التي تمت من خلال اختيار أوائل الصفوف في المدارس الحكومية والأهلية بمدينة ذمار، واخضاعهم لاختبارات الذكاء قبل قبولهم.