الصحة: الخدمات الصحية لم تتأثر بانقطاعات التيار الكهربائي عن بعض المناطق في البلاد
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
بالاشارة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق في البلاد، أفاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند بعدم تأثر الخدمة الصحية في المؤسسات العلاجية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، مؤكدًا على أن هناك إجراءات معمول بها ضمن خطط الوزارة لمواجهة أي خلل في التيار الكهربائي، ولضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية بكفاءة ودون انقطاع.
وفي هذا الشأن أوضح د. السند بعدم حدوث أي انقطاعات للتيار في المستشفيات العامة أو المراكز التخصصية أو في بنوك الدم، فيما لم تتأثر الخدمة الطبية في عدد محدود من مراكز الرعاية الأولية (المستوصفات)، والتي شهدت انقطاعا مؤقتا للتيار تم على أثره وعلى الفور استخدام مولدات الكهرباء الاحتياطية.
وفي هذا الصدد أشار د. عبدالله السند إلى قيام قطاع الشؤون الهندسية باتخاذ خطوات استباقية تحسبا لأي طارىء، وذلك من خلال توفير المولدات الاحتياطية في المناطق الصحية في جميع محافظات البلاد، والتأكد من جهوزيتها، وتعزيز البنية التحتية للمستشفيات والمؤسسات الصحية بأجهزة تخزين الطاقة، وتوفيرها لفترات طويلة عند حدوث انقطاع في التيار الكهربائي، فضلا على تدريب الطاقم الطبي والفني على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة، حفاظا على سلامة المرضى واستمرارية الرعاية الصحية.
كما أكد السند على استمرار التنسيق والتعاون مع الجهات المختصة في البلاد مشكورةً، لضمان توفير الإمدادات الضرورية واللازمة لعمل المولدات الاحتياطية، واستمرار المستشفيات في تقديم خدماتها للمرضى دون تأخير، والحفاظ على مستوى عالٍ من الرعاية الصحية.
المصدر وزارة الصحة الوسومالكهرباء وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الكهرباء وزارة الصحة التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة: الاحتلال يواصل استهداف المنشآت الصحية وتدمير المرافق الحيوية
أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة ، اليوم ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت انتهاكات جسيمة بحق المنشآت الصحية، حيث أضرمت النيران في مباني مستشفى كمال عدوان ودمرت جميع المولدات الكهربائية الخاصة به، ما أدى إلى توقف الخدمات الصحية في المستشفى بالكامل.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم، أنها تواجه أزمة غير مسبوقة في تقديم الخدمات الصحية، لا سيما في شمال القطاع، ودعت المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لإيجاد بدائل تضمن استمرار الخدمات الصحية للمواطنين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية صعبة.
وناشدت الوزارة المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الاستهداف المتكرر للمرضى والمنشآت الطبية، مشيرةً إلى أن مستشفى العودة تعرض خلال الثمانين يوماً الماضية لاستهداف مباشر من قبل قوات الاحتلال، مما يفاقم الوضع الصحي في المنطقة.
وأعربت الوزارة عن قلقها البالغ حيال مصير المرضى والكوادر الطبية الذين كانوا داخل مستشفى كمال عدوان عند استهدافه، مؤكدةً أنها لا تملك أي معلومات عن وضعهم الحالي في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على المنطقة.
وشددت وزارة الصحة على أن المؤسسات الدولية على دراية تامة بما يجري في شمال غزة، خاصة في المستشفيات التي أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من المرضى بسبب النقص الحاد في القدرة السريرية والخدمات الأساسية.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن الوضع الصحي في غزة يمر بمرحلة خطيرة، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة المرضى وتعرقل عمل الطواقم الطبية، داعيةً إلى تحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع الصحي من الانهيار.
الاحتلال نقل مرضى كمال عدوان تحت تهديد السلاح والمدير يتلقى تهديدات
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفى كمال عدوان يعاني من حصار خانق، حيث تم إحراق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، وقد بدأ الحريق ينتشر الآن إلى جميع المباني.
وأضافت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال يعمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري، وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، وتتواجد العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة.
الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا:
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الدكتور حسام أبو صفية تلقى تهديدًا واضحًا ومباشرًا قائلين: "هذه المرة سنعتقلك."
يذكر أن ثلاثة مستشفيات عامة كانت تغطي الخدمات الطبية في شمال قطاع غزة، وهي مستشفى بيت حانون، المستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، حيث تم تدمير مستشفى بيت حانون بشكل كامل، وأصبح المستشفى الإندونيسي خارج الخدمة تمامًا بعد تدمير كل البنى التحتية.
أما المستشفى الوحيد الذي كان يعمل بشكل جزئي نتيجة لعدم توفر الإمكانات والمستلزمات الطبية فهو مستشفى كمال عدوان.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما يحدث اليوم هو توجيه الاحتلال الضربة القاضية للمنظومة الصحية المتبقية في شمال غزة، وهذا يتناسب تمامًا مع خطة الجنرالات لإنهاء تواجد السكان في شمال القطاع.