تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم يتخيل الكثير من الناس ان التحول المذهل في هولندا وانها اجمل دولة وواحدة من اغنى دول العالم وشعبها من اسعد شعوب العالم جاء بعد ان كانت دولة فقيرة، فهي أحد أغرب دول العالم أكثر دولة شعبها سعيد لا يعملون لأكثر من 7 ساعات ولسن أربعين سنة ونصف السكان يعملون بدوام جزئى ثلاثة أيام فقط فى الأسبوع وبعدها يقضى المواطن حياتة فى السفر للدول الأخرى والتنزه والترفيه عن نفسه وهم أطول البشر فى الأرض يصل متوسط طول الذكور إلى 185 سم أما النساء فيصل متوسط الطول إلى 173 سم وذلك لسببين أحدهما جينى والآخر هو التغذية الصحية فهى دولة ريفية خضراء ولكن متطورة جدا.

هولندا قبل مائة عام كانت دولة مستنقعات فقيرة جدا تنتشر فيها الأمراض القاتلة والحشرات والفئران بسبب الفيضانات المتكررة لكونها تحت مستوى سطح البحر حتى تم تشييد أكبر سد فى العالم عام 1933 م وهو سد أفسلاوتدايك وهذا السد كان السبب الرئيسى فى تغيير حال هولندا وبعدها شيدوا السدود إلى أن وصل عددها الى  13 ألف سد 

إستطاعت هولندا بعدها أن تصبح واحدة من أكثر دول العالم تطوراً، وتعد أحد الدول الديمقراطية البرلمانية التي تعيش فى ظل النظام الملكي الدستوري وتتخذ من أمستردام عاصمة لها.


تمتاز هولندا بكونها منخفضة ومسطحة كما أنها تتضمن مساحات واسعة من القنوات والبحيرات والأنهار إضافة إلى وجود مساحات واسعة من الأراضى المستصلحة وهي أراضى جرداء أصبحت زراعية والتي تبلغ ما يقارب 6500 كيلومتر مربع وتم العثور على هولندا المنخفضة على يد يوليوس قيصر وكانت القبائل الجرمانية تسكنها في ذلك الوقت وهي: النيرفي، والفريسي، والباتافي الواقعة على الحدود الرومانية التي لم تخضع لحكم روما حتى عام 13 قبل الميلاد ليصبحوا بعد ذلك حلفاء لروما، وخلال الفترة ما بين القرن الرابع والثامن سيطر الإفرنج على المنطقة وأصبحت أحد أجزاء إمبراطورية شارلمان في القرنين الثامن والتاسع وفيما بعد خضعت لحكم البورغندي وملكية الهابسبورغ، وفي القرن السادس عشر خضعت للحكم الإسباني.
 

بحلول نهاية القرن السابع عشر أصبحت هولندا واحدة من أعظم القوى البحرية والتجارية في أوروبا ويرجع ذلك إلى تأسيس شركة الهند الشرقية الهولندية عام 1602م وبناء على ذلك تحقق إستقلال هولندا ذلك بعد حرب الثلاثين عام التي جرت خلال الفترة الزمنية بين 1618 - 1648م وبعد ثورات وأحداث عدة إعترفت إسبانيا بإستقلال هولندا عام 1648م 

تلا ذلك أحداث سياسية عدة أسفرت عن دمج جميع مقاطعات هولندا وبلجيكا في مملكة واحدة عام 1814م وفي عام 1830م إنفصلت بلجيكا عن هولندا لتشكل مملكة منفصلة وتم إتخاذ الليبرالية الدستورية كنظام حكم في هولندا عام 1848م.

المناخ في هولندا معتدل ويصل متوسط درجات الحرارة في شهر يوليو إلى 17 درجة مئوية في حين يصل في شهر يناير إلى 2 درجة مئوية علماً بأن الصقيع يسود البلاد لستين يوماً في السنة الواحدة في حين يبلغ عدد الأيام الصافية في هولندا 25 يوماً فقط في السنة الواحدة 

يشار إلى أن البلاد تشهد هطولاً للأمطار خلال جميع مواسم العام حيث يبلغ متوسط هطول الأمطار السنوي حوالي 790 ملليلتر وحركة الرياح السائدة في هولندا غربية وجنوبية وتلعب التلال الموجودة في جنوب البلاد دوراً في التقليل من سرعة الرياح القوية على طول الساحل.

تتميز هولندا بالحياة الطبيعية فمعظم أنواع النباتات البرية الموجودة في الأراضى الهولندية هي في الأصل من منطقة المحيط الأطلسى وتسبب تباين درجات الحرارة خلال فصل الشتاء والأملاح  فى حدوث إختلافات طفيفة بين النباتات البرية ونباتات الحدائق من منطقة الساحل إلى المناطق القارية ويعتبر كل من الرمل، والطين، والخث عوامل مهمة للتربة في مناطق النباتات الداخلية، وبالنسبة للحيوانات تم العثور على الرخويات في أقصى الجنوب الغربي من هولندا وفي منطقة بحر وادن وفيما يتعلق بالطيور المهاجرة تمر أعداد هائلة عبر هولندا.

وتتعرض بعض الكائنات البحرية لخطر الإنقراض بسبب تلوث المياه في الأنهار مثل جراد البحر النهري وكذلك أسماك النهر وتم إنشاء عدد من المحميات الطبيعية من قبل المنظمات الخاصة والحكومية للحفاظ على الحيوانات المهددة بالإنقراض، وتشكل هولندا سادس أكبر إقتصاد في الإتحاد الأوروبى ففيها يرتفع الفائض التجارى بإستمرار، وتعتبر علاقاتها الصناعية مستقرة والبطالة فيها منخفضة وتهتم هولندا بالعديد من الصناعات من بينها "تكرير البترول، ومعالجة الأغذية، وصناعة الكيماويات، والآلات الكهربائية المختلفة".

وقطاع الزراعة في هولندا يمثل ثاني أكبر مصدر للزراعة حول العالم حيث يدعم وضع البلاد بأكملها كما يعمل به ما نسبته حوالى 2% من القوى العاملة في حين يعتمد ثلثي إقتصاد هولندا على التجارة الخارجية فهي تحتل المرتبة السابعة حول العالم من حيث الصادرات، ومن خلال الضرائب والرقابة فإن الحكومة تؤثر بشكل رئيسى على إقتصاد البلاد وبالنسبة لسياسة هولندا النقدية فإن البنك المركزى الأوروبى هو المسيطر عليها، وفي عام 2002م تم إعتماد عملة اليورو كعملة رسمية في البلاد.
 

تتميز هولندا بثلاثة أنواع من السياحة هي السياحة الصادرة، والسياحة الواردة، والسياحة المحلية، حيث يساهم قطاع السياحة في هولندا في نمو الإقتصاد الهولندى وتم صرف حوالي 78 مليار يورو من قبل السياح في عام 2018م، وساهمت السياحة الواردة بحوالي 32.5 مليار يورو، والسياحة المحلية بـ 45 مليار يورو، أى ضعفى ما حققه قطاع السياحة في العام 2010م 

وتعمل الحكومة الهولندية جاهدة لزيادة أعداد السياح القادمين إلى البلاد ولوحظ إزدياد واضح فى أعداد السياح القادمين إلى هولندا في الفترة ما بين عامي 2010م إلى 2018م، فقد سجلت الفنادق أعلى نسبة حجوزات في تلك الفترة 

يذكر أن 13.9 مليون سائح زاروا هولندا عام 2014م  وزاد هذا العدد إلى 19 مليون سائح عام 2018م، وتوفر السياحة نحو 641 ألف وظيفة في البلاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هولندا اجمل دولة اغنى دول العالم فی هولندا

إقرأ أيضاً:

كيف تحولت الجامعات اليمنية من صرح علمي إلى مراكز لبيع وتزوير الدرجات العلمية العليا لغير المتعلمين؟ (تقرير)

يشهد التعليم في اليمن تدميراً ممنهجاً مع سنوات الحرب، طال جميع مراحل التعليم، إلا أن الكارثة الحقيقية كانت بالتعدي على التعليم الجامعي والأكاديمي على وجه الخصوص.

 

فخلال السنوات الماضية، تحولت الجامعات الحكومية من صرح علمي إلى مراكز بيع وتزوير الدرجات العلمية العليا لمن هب ودب، سواء جامعة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أو عدن الوقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.

 

في إطار الصراع السياسي أيضا لم تكن الجامعات بمنأى عن ذلك، فقد منحت شهادات عليا بطرق غير قانونية، في غالبية الجامعات الحكومية، الأمر الذي أدى إلى انحدار المستوى الأكاديمي للجامعات، وتراجع الاعتراف بشهاداتها في العديد من الدول العربية والعالمية.

 

وأعلنت جامعة صنعاء منح القيادي الحوثي مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي، درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف في العلوم السياسية، في تخصص النظم السياسية من كلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء، بعد مناقشتها في القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه الجماعة، مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات العربية.

 

وجامعة عدن هي الأخرى كُشف عن تطابق بحثين علميين قدمهما باحثان لنيل درجة الماجستير والتي انتهت بعقد مجلس جامعة عدن يوم (25 فبراير 2025)، لمحاولة لملمة ما يمكن من شتات الفضيحة.

 

وأقر مجلس جامعة عدن، إلغاء درجة الماجستير التي منحت للقيادي في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا عبدالرؤوف السقاف، المعين وكيلا لمحافظة عدن لشؤون الشباب بعد جدل أثير مؤخرا نتيجة تطابق رسالة السقاف مع رسالة طالب سابقة بذات المحتوى.

 

تزوير وسرقة

 

وقال مجلس جامعة عدن، إنه تم إلغاء درجة الماجستير التي منحت للوكيل السقاف، والصادر في 11 فبراير 2025م، بالإضافة لعدم قبوله للدراسة مستقبلًا في أي كلية من كليات جامعة عدن.

 

وحين كشف أمر ذلك حاول مجلس جامعة عدن رد اعتبار جزء من تاريخ الجامعة العليمي العريق باعتبار أن ما وقع هو "انتهاك صارخ لمعايير البحث العلمي"، وبالإضافة إلى إلغاء الدرجة العلمية، قررت الجامعة منع السقاف من الالتحاق بأي من برامجها مستقبلًا.

 

وبشأن المحسوبية ووقوف نافذين وراء ذلك هو ما صرح به السقاف في تدوينه له، دافع فيها عن نفسه قبل قرارات الجامعة بالقول "ما زلت أنتظر نتائج التحقيق للجنة المشكلة من جامعة عدن لرسالتي العلمية والبحث العلمي الآخر"، في إشارة إلى رسالة اتُهم بالنقل عنها.

 

كما نشرت وسائل إعلام محلية بيانا منسوبا للأستاذ المشرف على البحث مثار الجدل، أكد فيه "الاختلاف" بين المذكورين في العناوين والمنهجية العلمية، زاعما أن "تشابه العناوين شائع في البحث العلمي".

 

فضيحتا جامعة صنعاء وعدن ادخلت الجامعتين قائمة الجامعات التي تبيع وتشتري بالتعليم الاكاديمي، وفتحت باب واسع أمام الباحثين عن الحقيقة وغيرها، لمعرفة حجم الدرجات العلمية التي منحت من الجامعتين بمستوياتها المختلفة والاشخاص المتورطين فيها.

 

تدمير ممنهج للتعليم في اليمن

 

وكما هو الحال في جامعة عدن، فقد منَحَت جامعة صنعاء أمس الأربعاء، قياديًا حوثيًا شهادة جديدة في الدراسات العليا، وذلك بعد أيام من منحها المشاط شهادة الماجستير.

 

ونشر قيادي حوثي يدعى "محمد علي أحمد المولد" ويعمل وزيرًا للشباب والرياضة في حكومة الجماعة غير المعترف بها، أنه حصل على شهادة دكتوراه جديدة بعد أيام قليلة من منح الجامعة شهادة الماجستير لمهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين.

 

وألغت الكويت الاعتراف بجامعة صنعاء الشهر الماضي أيضا، استجابة لتوصية مجلس الاعتماد الأكاديمي فيها.

 

ويخشى مراقبون أن يكون القرار الكويتي مقدمة لقرارات أخرى من دول الخليج خاصة السعودية التي يتوجه إليها غالبية الشباب اليمني المهاجر،

 

وأثارت الواقعتين غضب اليمنيين، خصوصاً في الأوساط الأكاديمية، التي عدّتها إساءة بالغة للبحث العلمي ولتاريخ جامعتي صنعاء وعدن.

 

مصدر أكاديمي رفض الكشف هويته تحدث لـ"الموقع بوست" عن المئات من الدرجات العليا في الجامعات اليمنية منحت لأشخاص غير متعلمين وبطرق غير قانونية، مشيرا إلى أن هذا التلاعب غير المسؤول أضرّ بسمعة الجامعات وأفقدها مكانتها، مما شكّل ضربة قاسية لمصداقية التعليم العالي في اليمن.

 

وكشف المصدر عن قائمة طويلة بأسماء مسؤولين وأبناء مسؤولين وقيادات منحوا رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه من جامعتي صنعاء وعدن، وجامعات يمنية أخرى، دون حصولهم على شهادات الثانوية والابتدائية او الجامعية الـ "بكالوريوس".

 

تسليع الدرجات العلمية

 

وفي الشأن ذاته حذّر الدكتور منصور المنتصر، الأكاديمي بجامعة صنعاء، من خطورة انهيار التعليم العالي في اليمن، ومنح الشهادات العليا بطرق مخالفة للقانون.

 

في حديثه لـ "الموقع بوست" إن "الوضع رديئ جدا في إصدار الشهادات العلمية بهذه الكثافة والسرعة الفائقة في كل الجامعات اليمنية، وليس عدن وصنعاء وحسب حتى الجامعات الناشئة في مأرب وإب والمحويت والبيضاء وذمار وغيرها ناهيك عن الجامعات الخاصة".

 

وقال "أغلب الرسائل عناوين صحفية أو مقالات وموضوعات لا ترقى للدراسات العلمية القائمة على المنهج العلمي والتقييم الأكاديمي التي يمكن لأي باحث أن يتحقق من الرسائل باتباع نفس النماذج والنظريات".

 

وأضاف الدكتور المنتصر "تخيل رسالة حول تناول فلان في شعر علان أو أسرار سورة الفاتحة عند الفقيه الفلاني، وحتى في المجال العلمي مكررة ونماذج العينة لا يمكن التطبيق عليها في ظل تردي المعامل البحثية ونقص المواد لتطبيق التجارب العلمية".

 

وأشار الأكاديمي بكلية الإعلام في جامعة صنعاء إلى أن هناك نقطة هامة جدا وهي البيئة البحثية مقموعة الحريات في ظل الصراع، والمجتمع غير مؤمن بالبحوث في الوقت الراهن لتردي الأوضاع الاقتصادية والسياسية"، حد قوله.

 

وأكد المنتصر أنه لا بد من تشديد الإجراءات وتفعيل اللوائح والقوانين المنظمة للدراسات العليا في كافة الجامعات اليمنية مع مراعاة الوضع الراهن في تقييد عملية التسجيل، واخضاع المتقدمين للتقييم في اختبار أولي لمدى جدية المتقدم وقدرته في خوض التجربة البحثية، واشتراط اللغة الانجليزية واجادة أدوات البحث العلمي من خلال دورات تأهلية إلزامية.

 

وقال "لا يخفي على أحد وضع الأكاديميين والإداريين المعيشي وانقطاع الرواتب، والذين أصبحت الحاجة للمستحقات والمكافآت تدفع الإنتاج السريع، وهنا يكمن الخطر بحيث تسلع الدرجات العلمية مقابل عائد بسيط تعود للمشرف والإداريين".

 

ودعا الأكاديمي المنتصر إلى إعادة النظر في عملية التسجيل والتشديد عليها، لأنها مكافحة للواهمين والطامحين في الحصول على الرتب بغض النظر عن العلم والبحث العلمي.

 

 


مقالات مشابهة

  • كيف تحولت الجامعات اليمنية من صرح علمي إلى مراكز لبيع وتزوير الدرجات العلمية العليا لغير المتعلمين؟ (تقرير)
  • بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول متلقية لتحويلات المغتربين
  • عمرو خليل: الدبلوماسية المصرية تجوب العالم شرقا وغربا دعما للقضية الفلسطينية
  • برعاية منصور بن زايد..انطلاق "إنفستوبيا 2025" في أبوظبي
  • الأونروا: الضفة الغربية تحولت إلى ساحة معركة
  • في جلسة البرلمان لمناقشة البيان الوزاري.. نواف سلام: لبنان دولة قانون تملك قرار الحرب والسلم
  • الحنيان: مشاكل الهلال بدأت فنية ثم تحولت إلى إدارية
  • الرئيس اللبناني: عازمون على إعادة بناء جسور الثقة مع العالم
  • في يوم السياحة العربي.. اعرف سبب اختياره في هذا التوقيت
  • وزير السياحة: جذب رعاة لتمويل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير