اتهم حزب الليكود اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، وزير الأمن القومي زعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف إيتمار بن غفير بـ"تسريب أسرار الدولة".

وبرز ذلك الاتهام على خلفية إشارة بن غفير إلى أنه كان سيقبل التصويت على مشروع "قانون الحاخامات"، لو أن نتنياهو وافق عليه.

والثلاثاء، سحب نتنياهو مشروع "قانون الحاخامات" من جدول الأعمال قبل التصويت عليه في الكنيست (البرلمان) بالقراءة الأولى، بداعي عدم وجود أغلبية لصالحه.

وينص مشروع القانون على نقل صلاحيات تعيين الحاخامات في المدن من السلطات المحلية إلى وزارة الأديان التي يتولاها موشيه ملخيئيلي (من حزب "شاس" الديني).

ونقل حزب الليكود في بيان عن نتنياهو قوله: "من يريد أن يكون شريكاً في فريق مشاورات أمنية، عليه أن يثبت أنه لا يسرب أسرار الدولة أو المحادثات الخاصة".

بدوره، عقب حزب "القوة اليهودية" في تصريح مماثل قائلاً: "القوة اليهودية يدعم قانون كشف الكذب لأعضاء الحكومة، ويدعو رئيس الوزراء إلى الترويج له بسرعة، بشرط أن ينطبق أيضاً على أصحاب جهاز تنظيم ضربات القلب".

وأضاف أنه "يدعو إلى إجراء تحقيق في كيفية تسرب المواد من الحكومة الصغيرة".

وكان حزب "القوة اليهودية" يشير بذلك إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي خضع قبل عدة أشهر لعملية جراحية، تم فيها وضع جهاز تنظيم ضربات قلب في صدره.

وسبق أن طرح نتنياهو مشروع قانون لإخضاع الوزراء لجهاز كشف الكذب، لوقف التسريبات، ولكن لم يتم تمريره.

ويرفض نتنياهو إشراك بن غفير في جلسات المشاورات الأمنية رغم أنه يشارك في جلسات المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" والحكومة الموسعة.

وتعقيباً على التراشق بين الليكود و"القوة اليهودية"، قال حزب "الوحدة الوطنية" الذي يقوده الوزير السابق بيني غانتس في بيان: "أي شخص يعتقد أن هناك وزيراً يسرب أسرار الدولة لا يمنحه السيطرة على الشرطة الإسرائيلية وعضوية مجلس الوزراء" في إشارة إلى بن غفير.

أما زعيم المعارضة يائير لابيد، فقال على منصة إكس: "قرأت ما قاله بيبي (نتنياهو) عن بن غفير، وما قاله بن غفير عن بيبي، وأنا أتفق مع كليهما".

وهذه ليست المرة الأولى التي يتراشق فيها الليكود مع "القوة اليهودية"، ولا الخلاف الأول بين نتنياهو وبن غفير.

وهدد بن غفير مراراً بإسقاط الحكومة الإسرائيلية في حال وافق نتنياهو على وقف الحرب في قطاع غزة قبل تحقيق أهدافها، وإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

حفظ التحقيقات في بلاغ يتهم الفنانة هالة صدقي بالنصب على مساعدتها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قررت النيابة العامة بالشيخ زايد، برئاسة المستشار إيهاب العوضي بحفظ التحقيقات في البلاغ المقدم من مساعدة الفنانة هالة صدقي والتي تدعى "حسنية" ضد الفنانة، فيه باتهامها بالنصب وعدم إعطائها مبلغ 150 ألف ريال، مقابل الظهور معها في برنامج خليجي شهير. 
 لا وجه في الدعوى

 وبينت تحقيقات النيابة، وبعد الاستماع لأقوال جميع الأطراف،  بألا وجه لإقامة الدعوى لعدم وجود جريمة المقدمة.

من التهديد للجنح 
كانت قد تصدرت قضية مساعدة الفنانة هالة صدقي مواقع التواصل الإجتماعي،  بعدما اتهمت الفنانة مساعدتها بالسب والقذف والتهديد عبر بلاغ رسمي قاد المساعدة إلى محكمة جنح العمرانية، التي تنظر اليوم، أولى جلسات محاكمتها الفنانة، في الجنحة ١٣٦٢٣ لسنة ٢٠٢٤، المتهمة فيها بارتكاب جرائم التهديد، والابتزاز، والسبّ والقذف، في حق الفنانة.
خلاف على مليون جنيه 
وبينت التحقيقات، أن المتهمة زعمت استيلاء الفنانة هالة صدقي على أموالها التي حصلت عليها من خلال ظهورها في برنامج الخير «شكرًا مليون»، وروجت لذلك على مواقع التواصل الاجتماعي خلافًا للحقيقة.
تحصيل أموال وتهديد
وقالت الفنانة هالة صدقي أمام النيابة ، إنها تعاقدت مع إدارة البرنامج المذكور في مارس الماضي، على مشاركتها في البرنامج مقابل 150 ألف ريال سعودي على أن تخصص مبلغًا مماثلًا لشخص آخر، فوقع اختيارها على مستشفى خيري شهير في أسوان "مستشفى مجدي يعقوب" ، إلا أن إدارة البرنامج اشترطت التصوير وأن يكون التبرع لشخص ومن ثم استعانت بمساعدتها لتصوير الحلقة التلفزيونية، وأخبرتها أن تلك الأموال ستحول على حسابها الشخصي وفي نهاية المطاف ستتبرع بها للمستشفى وستكافئها بمبلغ 50 ألف جنيه مقابل مساهمتها في الحلقة، وأن المبلغ الذي ستتلقاه من الشركة ستخصصه لمستشفى الدكتور مجدي يعقوب فور استلامه، وشرحت أيضًا من شروط البرنامج أن يتم اقتسام مبلغ الـ 150 ألف ريال لشخصين حيث يتقاضى ضيف الحلقة مبلغ 100 ألف ريال ويقوم بمنح 50 ألف ريال الباقين لشخص آخر يرى أنه يستحق الخير، فاقترحت هالة صدقي على "حسنية" أن باقي المبلغ يكون من نصيب مساعدتها القديمة "محروسة" التي تركت العمل معها منذ سنوات.

أضافت هالة صدقي،  خلال أقوالها في تحقيقات النيابة أن مساعدتها "حسنية" كانت تعلم جيدًا أن المبلغ المالي في الحلقة مجرد اكسسوار لم تتقاضِ منه أي شيء وعقب إذاعة الحلقة فوجئت بضغط كبير من مساعدتها ومطالبتها المستمرة بذلك المبلغ مرددة أن أسرتها والمقربين منها وجيرانها يعتقدون أنها تمتلك ذلك المبلغ وتقدم لخطبتها أكثر من شخص بسبب تلك الأموال،  قائلة لها: "بيقولولي بقيتي مشهورة وغنية وأنا عايزة فعلا ابقى غنية هاتي الفلوس".

وأشارت إلى أن الضغط الزائد عليها من “حسنية” رغم عدم تحويل إدارة البرنامج المبلغ لها جعلها تقوم بإعطاء مساعدتها مبالغ مالية على دفعات الأولى كانت 50 ألف جنيه وهي المتفق عليها بين الفنانة ومساعدتها والثانية 100 ألف جنيه والثالثة 670 ألف جنيه بإجمالي 820 ألف جنيه، ما يعادل 100 ألف ريال كما كان مقرر بالبرنامج.


واستطرد المستشار شريف حافظ محامي هالة صدقي، أنه عقب تلقى "حسنية" الأموال من موكلته بدأت في التعالي والتغيب من عملها وحضرت يوم تصوير واحد فقط من مسلسل "اش اش" الذي تشارك به الفنانة ثم توقف التصوير وعند عودته اتخذت هالة صدقي قرارها بعدم إعادة مساعدتها "حسنية" للعمل معها مرة أخرى، وعندما علمت المساعدة بالأمر بدأت رحلة جديدة من الضغط على موكلته لكن عن طريق أصدقائهم بالعمل والمقربين من هالة صدقي.

واستكملت هالة صدقي أقوالها: أنها علمت من بعض المقربين منها اتصال المساعدة حسنية بهم وطلبها توصيلهم رسالة لها بأنه إذا لم تعد للعمل مرة أخرى مع هالة صدقي ستخرج للسوشيال ميديا وتدعي أنها سرقت أموالها مبررة:"لو مرجعتنيش الشغل هفضحها" فلم تستجب هالة صدقي لتلك التهديدات خاصة أنها سلمت لها المبلغ المالي كاملًا.


وأكدت" صدقي" أنها بعد أيام قليلة من تلك التهديدات فوجئت بمساعدتها “حسنية” تدعي في عدة مواقع وصفحات عبر “فيس بوك” أنها "نصبت عليها" واستولت على أموالها ما دفعها للاستعانة بدفاعها الذي أسرع لتقديم بلاغ للمحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية مرفق به كافة الأدلة التي تثبت اتهام هالة صدقي لمساعدتها بالتهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف.
و استمعت النيابة لأقوال 3 شهود ممن تواصلت معهم مساعدة هالة صدقي وأخبرتهم أنها ستقوم بفضحها في حالة عدم إعادتها للعمل مرة أخرى، و أصدرت أمرًا بضبط وإحضار مساعدة الفنانة  المقيمة بمنطقة العمرانية، وعقب مثولها أمام النيابة قررت إخلاء سبيلها.

مقالات مشابهة

  • 5 علامات في لغة الجسد تكشف الكذب.. لا تسمح لأحد يخدعك
  • مؤرخة أمريكية: نتنياهو يستقوى بدعم اليمين العالمي في مواجهة الضغوط الدولية
  • حراك الكونغو ضد آبل يكشف الأسرار.. نهب وثروات دامية
  • غانتس: نتنياهو ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي
  • “الذراع الأخيرة في محور الشر”.. نتنياهو يعلق على الهجوم الإسرائيلي على اليمن
  • انطلاق أعمال اليوم الثاني والأخير لملتقى صناع التأثير
  • مجلس الوزراء السوداني يُجيز مشروع الموازنة الطارئة ويُعدل قانون الشركات 
  • حفظ التحقيقات في بلاغ يتهم الفنانة هالة صدقي بالنصب على مساعدتها
  • تشكيل لجنة لفحص حريق مدرسة بالخانكة
  • بتهمة استعراض القوة.. 15 متهما يواجهون عقوبة الحبس سنة