«المنفي» يُؤكد أهمية تضافر الجهود بشأن النيجر
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، أهمية تضافر جهود دول جوار النيجر (ليبيا والجزائر وتشاد) مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” للوصول بالأوضاع في النيجر إلى ما يحقق احترام الشرعية الدستورية وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الاستقرار في هذا البلد وفي الإقليم.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، بمقر المجلس في طرابلس، باباجانا كنقي بي، المبعوث الخاص لرئيس نيجيريا، والذي يقوم بجولة تشمل ليبيا والجزائر.
وتسلم المنفي في مستهل اللقاء، رسالة خطية من رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية بولا أحمد تينيبو، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
وقام المبعوث الخاص بتقديم شرح عن تطورات الموقف في ضوء قرارات المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا التي انعقدت في أبوجا في 30 يوليو الماضي.
وأبدى المنفي ترحيبه بهذه الخطوة التي تعزز روح التشاور بين البلدين الشقيقين وبقية الأشقاء في المنطقة وفي إفريقيا من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلم والالتزام بعدم الاعتراف بالتغيير غير الدستوري لأنظمة الحكم المنتخبة، وفق قوله.
وشكَّل رئيس نيجيريا، الذي تتولى بلاده رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، وفدًا لبحث أزمة النيجر مع قادة ليبيا والجزائر.
وأوعز رئيس نيجيريا للوفد، بـ”الانخراط بشدّة مع كل الأطراف المعنيين، والقيام بكل ما يتطلبه الأمر لضمان التوصل إلى حل شامل وودي للوضع في النيجر”.
وفي وقت سابق ، أكد مفوض “إيكواس” المكلف بالشؤون السياسية والأمن عبدالفتاح موسى، أن التدخل العسكري في النيجر سيكون “الخيار الأخير” الذي ستطرحه الهيئة لإعادة النظام الدستوري إلى البلاد، بعدما هدد قادتها باستخدام القوة.
آخر تحديث: 5 أغسطس 2023 - 19:13المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيكواس المجلس الرئاسي النيجر انقلاب النيجر مجموعة إيكواس محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدّة التوتّر بين فرنسا والجزائر.. البرلمان الإفريقي يدين بيان «البرلمان الأوروبي»
أدان البرلمان الإفريقي، بيان البرلمان الأوروبي، الذي يدعو الجزائر إلى إطلاق سراح سجناء ومتهمين صدرت بحقهم أحكام داخل السجون الجزائرية.
وقال البرلمان الإفريقي في بيان: إن “بيان البرلمان الأوروبي يعد انتهاكا لما تضمنته المواثيق الدولية القاضية باحترام سيادة الدول وعدم التدخل فيها”، معربا عن تضامنه الكامل مع الدولة الجزائرية حكومة وشعبا.
وأكد أن “الدولة الجزائرية على غرار الدول الأفريقية الأخرى هي بلد مستقل يتمتع بسيادته وله مؤسساته وقوانينه وعدالته وينبغي للجميع احترامها مثلما تحترم الجزائر سيادة الدول وقوانينها سواء كانت في أوروبا أو في قارة أخرى”، داعيا البرلمان الأوروبي إلى “الإمتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الإفريقية واحترام عمل مؤسساتها ولا سيما القضائية منها”.
وأسف البرلمان بشدة كون البرلمان الأوروبي، “يتسرع لإصدار بيانات دون استشارة نظيره الإفريقي، خلافا للاتفاق الذي توصلت إليه المؤسستان في ديسمبر 2022 والقاضي بضرورة التشاور وتبادل المعلومات قبل إصدار أي حكم أو بيان يخص بلدا من القارتين”.
وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي، “على قرار يدعو إلى إطلاق سراح الكاتب “بوعلام صنصال”، المسجون في الجزائر منذ منتصف نوفمبر والذي يحمل الجنسية الجزائرية والفرنسية، إلى جانب معارضين آخرين للحكومة الجزائرية، وحاز النص تأييد غالبية كبيرة من أعضاء البرلمان الأوروبي بلغت 533 صوتا في حين صوّت 24 نائبا ضده، بعدما قدمه نواب من خمس كتل سياسية من أصل ثماني كتل في البرلمان الأوروبي”.
كما “ندد قرار البرلمان الأوربي بتوقيف واحتجاز “بوعلام صنصال”، طالبا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وإدان توقيف جميع النشطاء الآخرين والسجناء السياسيين والصحافيين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وغيرهم من المعتقلين أو المدانين لممارسة حقهم في حرية الرأي والتعبير”.