عين ليبيا:
2024-12-23@00:02:40 GMT

لبنان.. 4 آب.. ذكرى انفجار مرفأ بيروت

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

منذ أكثر من 3 عقود وفي ظل النظام الطائفي يمر لبنان بأزمات اقتصادية متلاحقة في ظل عدم محاسبة حيتان المال الذين اتوا على كل مدخرات اللبنانيين, وجعلوا لبنان يستجدي المجتمع الدولي, بين الفينة والأخرى تقوم باريس بعقد مؤتمر لأجل مساعدة لبنان بين منح وقروض يذهب جلها إلى جيوب الزعماء أصحاب الشركات المنفذة للمشاريع والتي عادة لا يتم استكمال تنفيذها إن لم تكن بالأساس مشاريع وهمية، وبالتالي لا يستفيد المواطن من تلك القروض والهبات بينما تتحملها الخزينة العامة التي فاق عجزها المائة مليون دولار.

حاول الشعب اللبناني الاحتجاج على الأوضاع المزرية في جل المناطق اللبنانية، لكنه لم يجن شيئا، بل تفاقمت الأمور، استقال رئيس الحكومة وجيء بآخر، لا فرق بين هذا وذاك فجميعهم ودونما استثناء منخرطون في مسلسل إهدار المال العام.

في الرابع من آب (أغسطس) تمر ذكرى انفجار مرفأ بيروت بسبب تخزين مادة نترات الامونيا القابلة للاشتعال، الاتهامات، طالت وزراء سابقون وحاليون ورجال أمن ولأجل محاسبتهم يتطلب الأمر رفع الحصانة عن الوزراء الذين يجمعون بين الوزارة والإنابة!، إضافة إلى أن هناك قيود تقف حائلا دون محاسبة الوزراء ورؤساء الحكومات، ما يعني الصعوبة في الوصول إلى مسببي الكارثة التي اودت بحياة اكثر من مائة شخص ومئات الجرحى وسقوط العديد من المباني السكنية والإنتاجية، يلوح البعض باللجوء إلى المحكمة الدولية على غرار محكمة الحريري التي أنفق عليها المليارات من خزينة الشعب اللبناني وفي النهاية لا نتائج تذكر.

يطلقون على البلد سويسرا الشرق، لكنه وللأسف لا ينتج شيئا بل يعيش شعبه على التسول الأممي، لقد كانت فرنسا ومن معها من الدول الاستعمارية تعي جيدا اقتطاع لبنان من سوريا الكبرى وما يحوي من طوائف ومذاهب، يصعب معها إقامة دولة مدنية، حيث تم تنصيب زعماء لتلك الطوائف يعملون لصالح طوائفهم، أما الدولة فهي مجرد حاضن سياسي لهم، وقد يقيم هؤلاء الزعماء علاقات مع دول أجنبية تعود بالنفع لصالح هذه الطائفة أو تلك، وقد تنشب بين الطوائف (بدعم من تلك الدول) خلافات قد تصل إلى حد الاقتتال، نذكر منها الحرب الأهلية التي استمر لعقدين من الزمن بدأت في سبعينيات القرن الماضي، حصدت أرواح العديد من الأبرياء، وأجبرت الكثير على الهجرة إلى مختلف دول العالم، فأصبحت أعداد اللبنانيون في الشتات تفوق أعدادهم بالداخل (يمكننا أن نطلق على البلد فلسطين رقم 2).

لإحياء ذكرى المجزرة سوف تخرج مسيرات حاشدة في المناطق، وتلقى الخطب العصماء مطالبة بمحاسبة المسؤولين، وتقام الصلوات في المساجد والكنائس على أرواح الضحايا، وتوقد الشموع في الميادين والساحات، ويعود هؤلاء أدراجهم إلى منازلهم إن لم يكن هناك احتكاك مع رجال الأمن.

إعادة البناء بُعيد الحرب الأهلية كلفت الكثير من الأموال والجهد، لكن الواقع اليوم يظهر مدى خيبة أمل الجمهور في المسؤولين، يرى البعض أن المستقبل أشبه بالسراب الذي يراه الرجل التائه في الصحراء.

لن تستقيم الأمور إلا بإلغاء الطائفية السياسية وإقامة الدولة المدنية، التي يشعر المواطن فيها بقيمته الإنسانية ويقيم شعائره الدينية دونما ترغيب أو ترهيب من أحد، وبإمكانه استغلال الثروة النفطية بمياهه الإقليمية وسد العجز والعيش الكريم.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها

الصدافية هي مرض جلدي مزمن شائع يصيب الملايين من الأشخاص حول العالم. يعتبر من الأمراض المناعية الذاتية التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي لخلايا الجلد، مما يسبب تراكم الجلد الميت وتكوّن القشور الحمراء المتقشرة التي تكون غالبًا مؤلمة. رغم أنها لا تعتبر مرضًا معديًا، فإن تأثيراتها على حياة المصاب قد تكون عميقة، سواء على المستوى الجسدي أو النفسي.

قال الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، لـ صدى البلد: في هذا المقال، سنتناول الصدافية من حيث أسباب ظهورها، الأعراض المميزة لها، وكيفية التعامل مع المرض من خلال العلاجات المتاحة.

ما هي الصدافية؟الصدافية 


الصدافية هي حالة جلدية تتميز بتكوين بقع حمراء مغطاة بقشور فضية على الجلد. يمكن أن تظهر هذه البقع في أي مكان من الجسم، إلا أن أكثر المناطق تأثرًا هي فروة الرأس، المرفقين، الركبتين وأسفل الظهر. قد تكون الأعراض مصحوبة بالحكة أو الشعور بالحرقان، وفي بعض الحالات، قد تتطور إلى تقرحات أو جروح قد تكون مؤلمة.

السبب الرئيسي للصدافية ليس واضحًا تمامًا، ولكنها مرض مناعي ذاتي، مما يعني أن الجهاز المناعي يهاجم خلايا الجلد السليمة عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تسارع نمو الخلايا الجديدة التي لا تتمكن من التخلص من الخلايا القديمة في الوقت المحدد. النتيجة هي تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد.

أسباب ظهور الصدافيةالصدافية


على الرغم من أن السبب الدقيق للصدافية غير معروف حتى الآن، إلا أن العديد من العوامل تلعب دورًا في تطور المرض:

العوامل الوراثية: الصدافية غالبًا ما تكون وراثية، إذ إذا كان أحد الوالدين مصابًا بالمرض، فإن احتمالية إصابة الأبناء به تكون أعلى. يمكن أن تُسبب بعض الطفرات الجينية في جهاز المناعة حدوث التهاب في الجلد.

التغيرات في الجهاز المناعي: في الأشخاص المصابين بالصدافية، يعمل الجهاز المناعي بشكل غير طبيعي حيث يهاجم خلايا الجلد السليمة. هذا الهجوم يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا الجليدية في وقت أسرع من المعتاد، مما يؤدي إلى تراكم الخلايا على سطح الجلد.

العوامل البيئية: قد تؤدي العوامل البيئية إلى تفعيل الصدافية لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بالمرض. تشمل هذه العوامل:

الإجهاد النفسي: يعد التوتر من المحفزات الرئيسية لتفاقم أعراض الصدافية.
الطقس البارد: يمكن أن يؤدي الطقس الجاف والبارد إلى تفاقم الأعراض، خاصة في فصل الشتاء.
الإصابات الجلدية: الجروح، الحروق، أو الخدوش قد تؤدي إلى تفشي الصدافية في المناطق المتأثرة.
التدخين والكحول: التدخين واستهلاك الكحول يمكن أن يزيدا من شدة المرض ويدفعان إلى تفشي الأعراض بشكل أسرع.

الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب تفشي الصدافية، مثل الأدوية المضادة للملاريا، أو أدوية ضغط الدم المرتفع.

أنواع الصدافية

هناك عدة أنواع من الصدافية، وكل نوع له خصائصه الخاصة:

الصدافية القشرية:
هي النوع الأكثر شيوعًا، وتتميز ببقع حمراء مغطاة بقشور فضية. تظهر عادةً على الكوعين، الركبتين، وأسفل الظهر.

الصدافية الثؤلوليّة:
تصيب هذا النوع من الصدافية مناطق كبيرة من الجلد وتسبب ظهور ثآليل جلدية صلبة وسميكة.

الصدافية العكسية:
تظهر هذه الصدافية في المناطق التي تتلامس فيها الجلود مثل تحت الإبطين، أو في منطقة الفخذ. غالبًا ما تكون مؤلمة وتظهر على شكل بقع حمراء لامعة.

الصدافية الأظافرية:
تؤثر هذه الصدافية على الأظافر، مسببة تشققًا وتفككًا للأظافر أو تكوين ثقوب صغيرة فيها.

الصدافية اللويحية:
وتعد الأكثر شيوعًا، وتتميز بوجود بقع حمراء مرتفعة مع قشور بيضاء فضية.

أعراض الصدافية

تختلف الأعراض من شخص لآخر حسب نوع الصدافية. تشمل الأعراض العامة التي قد يعاني منها الشخص:

بقع حمراء مغطاة بقشور فضية.
حكة شديدة أو إحساس بالحرقة.
جفاف الجلد وتشققاته.
تكسير الأظافر أو تغير شكلها.
آلام المفاصل في حالة الصدافية المفصلية.


طرق علاج الصدافية

رغم أن الصدافية مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه تمامًا، إلا أن هناك العديد من العلاجات التي تساعد في السيطرة على الأعراض وتخفيفها بشكل كبير. يعتمد العلاج على شدة الحالة، المنطقة المصابة، ومدى تأثير المرض على حياة الشخص. تشمل خيارات العلاج:

العلاج الموضعي

الكريمات : تُستخدم الكريمات أو المراهم التي تحتوي على الستيرويدات لتقليل الالتهابات والتخفيف من الحكة.
المرطبات: يمكن أن تساعد مرطبات الجلد على تخفيف جفاف الجلد ومنع التشققات.
فيتامين د: يمكن أن تُستخدم كريمات تحتوي على فيتامين د للمساعدة في تنظيم نمو خلايا الجلد.
العلاج الضوئي: يتضمن العلاج الضوئي تعريض الجلد للأشعة فوق البنفسجية (UVB) بهدف تقليل النشاط المناعي المسؤول عن الصدافية.

الأدوية الفموية: في الحالات الأكثر شدة، قد يوصي الأطباء باستخدام أدوية تؤخذ عن طريق الفم، التي تساعد في تقليل نشاط جهاز المناعة.

العلاج البيولوجي: يُستخدم العلاج البيولوجي في الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي. يتضمن حقنًا تؤثر على جهاز المناعة، وتُستخدم بشكل أساسي في علاج الصدافية الشديدة.

العلاج الطبيعي: بعض العلاجات المنزلية مثل حمامات الشوفان أو زيت جوز الهند قد تساعد في تهدئة الحكة وترطيب الجلد.

نصائح للعيش مع الصدافية

إدارة التوتر: تقنيات مثل التأمل أو اليوغا قد تساعد في تقليل التوتر، مما قد يساهم في التخفيف من أعراض الصدافية.
تجنب المحفزات: مثل التغيرات الحادة في الطقس، أو العوامل البيئية التي يمكن أن تزيد من تفشي الأعراض.
النظام الغذائي المتوازن: قد يساعد تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الصحية في تقوية جهاز المناعة، مما يساعد على التعامل مع الصدافية.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • مسؤل صيني : مصر من أوائل الدول التي دعمت مبادرة الحزام والطريق
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: لا بد أن يتكاتف اللبنانيون من أجل الخروج من النفق المظلم
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
  • لبنان يدعو الدول الغربية لإعادة ما دمرته الحرب
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه