تراجع عجز الميزان التجاري لتونس 21 بالمئة حتى ايار
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع عجز الميزان التجاري لتونس (الفرق بين قيمة الصادرات والواردات) بنسبة 21 بالمئة على أساس سنوي، خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن المعهد الوطني للإحصاء في تونس، الأربعاء، قال فيه إن عجز الميزان التجاري بلغ 6.4 مليارات دينار (2.06 مليار دولار) خلال الخمسة أشهر الأولى من 2024.
وكان عجز الميزان التجاري للبلاد بلغ 8.1 مليارات دينار (2.6 مليار دولار) خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وأرجع المعهد تراجع عجز الميزان التجاري إلى ارتفاع قيمة الصادرات بنسبة 3.3 بالمئة، وتراجع الواردات بنسبة 2.5 بالمئة خلال الفترة.
وكانت وزارة التجارة وتنمية الصادرات قالت في يناير إن عجز الميزان التجاري لتونس تراجع بنسبة 32.4 بالمئة إلى 17 مليار دينار (5.5 مليارات دولار) في 2023.
وعانت تونس أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا، ثم ارتفاع تكلفة استيراد الطاقة والمواد الأساسية، إثر اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية أواخر شباط 2022.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عجز المیزان التجاری
إقرأ أيضاً:
قفزة مفاجئة في الصادرات الصينية خلال ديسمبر
قفزت الصادرات الصينية خلال ديسمبر متجاوزة التوقعات، إذ يواصل المصدرون تصدير الشحنات وسط تزايد المخاوف بشأن تعرفات جمركية إضافية مع تولي دونالد ترامب الإدارة الأميركية.
ووفقاً للبيانات الصادرة اليوم الإثنين الثالث عشر من يناير ، ارتفعت الصادرات الصينية المقومة بالدولار الأميركي 10.7% الشهر الماضي وعلى أساس سنوي، مقارنة بتوقعات رويترز بأن ترتفع بنحو 7.3%.
فيما زادت الواردات بنسبة 1%، مقارنة بتوقعات تراجعها بنحو 1.5%.
وكانت الصادرات الصينية قد ارتفعت بنحو 6.7% في نوفمبر ، فيما انخفضت الواردات بنسبة 3.8% خلال نفس الفترة.
هذا وارتفعت الصادرات الصينية المقومة باليوان بنحو 7.1% العام الماضي، مقارنة بزيادة 0.6% في 2023. في حين ارتفعت الواردات بنسبة 2.3% خلال 2024، بعد تراجع بنسبة 0.3% في العام السابق له.
وارتفعت صادرات السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات الصينية بنسبة 13.1% و18.7% على الترتيب العام الماضي.
التعرفات الأميركية تخيم على توقعات 2025
وقال الاقتصادي المتخصص في شؤون الصين لدى Capital Economics زيتشون هوانغ، إن الشحنات التي تصدرها الصين من المحتمل أن تظل مرنة على المدى القريب، بدعم من المزيد من المكاسب في حصة السوق العالمي.
لكن من جانبه، قال المسؤول في المؤسسة الوطنية للتمويل والتنمية بروس بانغ، إن التوقعات بالنسبة للصادرات في العام الجاري تبدو أقل تفاؤلاً إذ من الممكن أن تؤدي الزيادات المحتملة في الرسوم الجمركية إلى تثبيط الزخم.
أما على المدى القصير، فمن المتوقع أن تنتعش أحجام الواردات بشكل أكبر، بدعم من الطلب القوي على السلع الصناعية مع الإنفاق المالي المتسارع.
وأضرت الأزمة العقارية طويلة الأمد الطلب المحلي الصيني، مما جعل الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم أكثر اعتماداً على الصادرات لدعم نموها.