اتهم نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية رمضان أبوجناح، مجلسي النواب والأعلى للدولة بأنهما السبب الرئيسي وراء فشل إجراء الانتخابات في ليبيا. 

أبوجناح وخلال مقابلة مع وكالة «أنباء العالم العربي» توقّع دمج الحكومتين المتنافستين بالبلاد في حكومة واحدة توصل الليبيين إلى مراكز الاقتراع.

وأوضح أبوجناح ـمّ جميع الليبيين يعرفون أن الهدف الرئيسي من اللجنة المشتركة لوضع القوانين الانتخابية 6+6 هو إطالة أمد مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.

واضاف أبوجناح أنّ حكومة الوحدة الوطنية تستطيع إيصال الليبيين إلى صناديق الاقتراع في غضون ستة أشهر، حال تم التوصل لحل ليبي داخلي مشترك.

وتابع أبوجناح أنّ الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو إجراء انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها المواطن من يشاء بحرية، معتبرا أنّ فشل إجراء الانتخابات يرتبط بصورة مباشرة بالخلاف بين بعض الدول الأجنبية ومصالح هذه الدول.

وأوضح أبوجناح أنّ الرؤى المختلفة لكل من الولايات المتحدة وروسيا، على سبيل المثال، توثر بشكل واضح على ليبيا، بل وتحدث إرباكا ملحوظا على مجريات الأمور في الحلبة السياسية.

وتوقع أبوجناح أن يعلن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي في الفترة المقبلة عن دمج الحكومتين المتنافستين في إطار حكومة واحدة توصل الليبيين إلى مراكز الاقتراع.

وأشار أبوجناح إلى توقعه أن يعلن بشكل مفاجئ عن إجراء انتخابات بعد تشكيل لجنة من القضاة الليبيين تشرف على عملية الاقتراع، بحسب قوله.

وتابع أبوجناح أنّ العمل الذي يقوم به باتيلي لم يقم به أي مبعوث أممي سابق في تاريخ ليبيا، فهو يضع يده على الجرح ويعلم خفايا الأمور وما وراء الكواليس.

وقال أبوجناح إنّ حل الأزمة في ليبيا لا يستلزم لجنة 6+6 أو لجنة 5+5 بل يحتاج الأمر إلى لقاء ليبي ليبي، يجمع شمل مجلسي النواب والدولة للوصول إلى حل بدلا من التغريد منفردين.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

لقاء أوروبي ليبي: خطوات جديدة للإصلاح ومواجهة غسل الأموال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

خلال زيارته إلى طرابلس، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن التزام الاتحاد بدعم الجهود المبذولة لتعزيز الحوكمة الرشيدة والشفافية في البلاد، مع التركيز على تحسين قدرات المؤسسات الليبية لمكافحة الفساد وغسل الأموال.

جاء هذا الموقف خلال لقاء جمعه برئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله قادربوه، حيث جرى نقاش موسع حول التقرير الأخير الصادر عن الهيئة والإصلاحات الجارية في هذا الإطار.

وأشار أورلاندو إلى أن الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومعهد بحوث الجريمة والعدالة التابع للأمم المتحدة، إضافة إلى المنظمة الإيطالية غير الحكومية (Fondazione SAFE)، يقود مبادرات شاملة تهدف إلى تعزيز آليات مكافحة الفساد في ليبيا.

وتناول اللقاء مبادرة أوروبية تركز على بناء القدرات للمؤسسات الليبية المحورية، مثل المصرف المركزي ومكتب النائب العام، على الصعيدين الوطني والمحلي.

كما جرى التأكيد على أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين مختلف الأطراف لتعزيز الجهود المشتركة وتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • زهيو: الاستحقاق البلدي يحرج الطبقة السياسية ويؤكد إمكانية إجراء انتخابات وطنية
  • انتخابات البلديات في ليبيا: إحراج للنخب السياسية وإثبات للقدرة على النجاح
  • «العقوري وبوراص» يناقشان تعزيز قدرات ليبيا في ملف الهجرة
  • إجراءات انتخاب بطريرك جديد.. البابا تواضروس يستقبل وفدا من الكنيسة الإريترية
  • وكالة الفضاء المصرية تستقبل وفدًا ليبيًا لبحث التعاون
  • تعاون ليبي تركي في المجال الرياضي
  • «أبو جناح» يلتقي سفير بنغلاديش لدى ليبيا
  • البيوضي: ما يحدث في مصراتة دليل على استحالة إجراء حكومة الدبيبة انتخابات نزيهة 
  • لقاء أوروبي ليبي: خطوات جديدة للإصلاح ومواجهة غسل الأموال
  • أسامة حماد: قرارات الحكومة منتهية الولاية تهدد الاستقرار الإداري في ليبيا