RT Arabic:
2025-02-23@03:33:00 GMT

دراسة تثبت المفعول الإيجابي للمكسرات في فقدان الوزن

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

دراسة تثبت المفعول الإيجابي للمكسرات في فقدان الوزن

أظهر بحث جديد من جامعة جنوب أستراليا أن إدراج المكسرات في الأنظمة الغذائية التي يتم التحكم فيها بالسعرات الحرارية لفقدان الوزن لا يعيق فقدان الوزن، بل يساهم به.

إقرأ المزيد المكسرات قادرة على خفض مستوى الكوليسترول في الدم

وبتحليل نتائج سبع تجارب عشوائية قيمت تغيرات الوزن والتحكم في نسبة السكر في الدم في الأنظمة الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية (ER)، وجد الباحثون أن أيا من الدراسات لم تنتج أي تأثير سلبي على فقدان الوزن عندما تم إدراج المكسرات كجزء من النظام الغذائي.

وبدلا من ذلك، أظهرت أربع من الدراسات السبع أن الذين تناولوا 42-84 غ من المكسرات كجزء من النظم الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية (أو المقيدة للطاقة) حققوا خسارة أكبر بكثير في الوزن من أولئك الذين تناولوا نظاما غذائيا مقيدا للسعرات الحرارية من دون المكسرات.

وحقق فقدان الوزن من حمية تقييد السعرات الحرارية  "الغنية بالمكسرات" 1.4-7.4 كغ إضافية والتي قد تكون مرتبطة بقدرة المكسرات على المساعدة في الحد من الجوع بكفاءة.

ومن المثير للاهتمام، أنه في الدراسات التي أظهرت عدم وجود فرق في فقدان الوزن بين الأنظمة الغذائية "الغنية بالمكسرات" و"الخالية من المكسرات"، تضمنت الأنظمة الغذائية عادة عددا أقل من المكسرات.

إقرأ المزيد دراسة تكشف عن نظام غذائي "كوكبي" يحد من خطر الوفاة المبكرة

وهذه أخبار جيدة للأشخاص الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم. ويقول الباحث في جامعة جنوب أستراليا، البروفيسور أليسون كوتس، إن المكسرات من الأطعمة الغنية بالمغذيات ويجب تضمينها في الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن.

ويضيف البروفيسور كوتس: "غالبا ما يتجنب الناس المكسرات عندما يحاولون إنقاص الوزن لأنهم يعتقدون أن محتوى الطاقة والدهون الموجود في المكسرات يمكن أن يساهم في زيادة الوزن. لكن في الواقع، المكسرات غنية بالدهون الصحية غير المشبعة والبروتين النباتي والألياف الغذائية، وكلها تلعب دورا في تعزيز الشبع، وتقليل استهلاك السعرات الحرارية الزائدة. وترتبط المكسرات بتحسين صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، وتحسين صحة الأمعاء وتعزيز الأداء الإدراكي".

وتابع: "إذا كانت زيادة الوزن مصدر قلق يثني الناس عن تناول المكسرات، فكن مطمئنا إلى أن الأمر ليس كذلك. فالمكسرات لا تسبب زيادة الوزن. وعلاوة على ذلك، فهي لا تؤثر سلبا على فقدان الوزن، بل يبدو أنها تساعد على ذلك".

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية الأنظمة الغذائیة فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

بلا مجاملة

#بلا_مجاملة

د. #هاشم_غرايبه

لا يختلف اثنان في الأمة على تشخيص حالها الراهن، فالكل متفقون على أنها الآن في أسوأ وضع في تاريخها كله، الخلاف يحدث عندما يجري تحديد المسؤول عن ذلك، والأسباب التي أدت لهذه الحالة.
في كل الأمم الحية، من ينهض بها هم القادة إن كانوا مخلصين، ومن يدمرها هم القادة أيضا، سواء كانوا مستفيدين من ديمومة الوضع الراهن، أو رهنوا أنفسهم باختيارهم لاملاءات عدو الأمة، لذلك عندما ينسب سبب الإنهيار الى الشعب، فذلك تزوير من قبل هذه الأنظمة وعملاء أجهزتها الأمنية، ومن المنتفعين من الفساد ومن المرتعبين من عودة الدولة الاسلامية
دفاع المنتفعين والفاسدين عن مكتسباتهم مفهوم، لكن الأشد بلوى من ذلك عندما يصدر ذلك التشكيك عن القوميين واليساريين الذين يعتبرون أنفسهم قوى تقدمية مناوئة للإستعمار، فهم بذلك يحطبون في حبال الأنظمة، ويحافظون على تسلطها على أمتنا، بمناصرة أدوات من يدّعون مناوأته وهم أنظمة الحكم العربية، أي يفعلون عكس ما يرفعون من شعارات.
الحقيقة أنهم ما كانوا ليتخذوا هذا الموقف المتناقض لو كان التحول الديمقراطي المنشود سيوصلهم الى السلطة، لأنهم يعلمون أن خيار الغالبية العظمى من الشعب (لو أتيحت انتخابات حقيقية) سيكون لمنافسيهم (الإسلاميين). وعليه فمكسبهم متحقق أكثر في بقاء أنظمة القمع والفساد، لذلك يلتقون معها مصلحيا عند نقطة العداء للمنهج الإسلامي.
الخروج من هذا الواقع الأليم، معلق ومرهون بمعرفة المشكلة وبمسبباتها، فإذا تحدد السبب عرف العلاج، لذلك فسنبدأ بأساسها وهو أطماع الأروربيين في السيطرة على ديار الأمة بسبب الموقع الإستراتيجي والموارد الطبيعية.
لم يعد سرا القول أن بداية الإيقاع بهذه الأمة كان بعد الحرب العالمية الأولى، وتحول الأوروبيين من التصارع فيما بينهم الى تحقيق الرفاه باستغلال موارد الأمم الأخرى، والمرشح الأول كان الأمة التي تقطن الشرق الأوسط.
كانت الخطة بسيطة: فالصراع العسكري مع هذه الأمة العربية الإسلامية، ظل على مدى القرون الماضية سجالا، ومكلفا، لأنها موحدة على عقيدة واحدة، فالسبيل الأنجح تمزيق وحدتها، فقسموها أقطارا، وغرسوا في فلسطين كيانا لقيطا أغروا اليهود المشتتين باستيطانه، وتكفلوا بحمايته كقاعدة عسكرية متقدمة في قلب وطن الأمة، ولم يكن ذلك لينجح إلا بضمانات سرية من أنظمة حكم اختارتها من قيادات قبلية متناحرة أصلا، لإدامة التشرذم الإقليمي، واشترطت عليها التخلي عن فلسطين، وحماية ذلك الكيان فيها.
لتحقيق أمان الكيان، ألزمت الأنظمة بإفقار شعوبها، وجعلها تلهث طوال الوقت لتحصيل لقمة العيش، وبالإستبداد وقمع الحريات لمنع التململ.
وجُعل الفساد مؤسسيا، ومرتبطاً بالسلطة الحاكمة لتحصينه من الملاحقة القضائية، من أجل تبديد الموارد، وتعطيل التنمية، ومنع التقدم التصنيعي، لإبقاء التأخر الإقتصادي والإجتماعي وتبرير الهيمنة الغربية تحت مسمى خطط الإصلاح.
إذأ منتهى الأرب لدى الغرب بقاء هذا الحال، والذي لا يهدده أكثر من انتفاضة وحدوية، ولا يحقق حلم الوحدة غير العقيدة الإسلامية، لذلك انتهجت الأنظمة جميعها في كل أقطار العروبة العلمانية، وجعلت أولويتها محاربة كل من يدعو الى وصول الإسلام الى الحكم، لأن ذلك يعني توحدها من جديد، وعودة هذه الدولة مرة أخرى منافسة قوية للغرب.
ما تقدم من تفصيل الحال، ينطبق على كل قطر عربي، سواء كان غنيا بموارده مثل دول الخليج، فبددت أموالها فيما لا يرفع من قدر الأمة، أم مُفقَراً قصدا إفسادا وبمنعه من استغلال موارده مثل موريتانيا والأردن والصومال، فأوصلتها الى الدمار الإقتصادى…
ما يؤكد صحة التحليل الآنف تفصيله، هذا التطابق التام في أحوال 22 قطرا تمثل ما كان يعرف بالأمة العربية الإسلامية.
بعد التعرف على أساس المشكلة، فهل هنالك حل غير التغيير؟.
سيتصدى لذلك القلة المستفيدون من هذا الحال المائل وهم ثلاثة:

الفاسدون والإنتهازيون وعملاء اجهزة السلطة من بعض السلفيين متسلحين بفتوى الخروج على ولي الأمر، وبدعوى التخويف من الفوضى والخراب. القوميون واليساريون الذين يخشون أن يصل الإسلاميون الى السلطة إن جرت انتخابات نزيهة. المعادون تاريخيا للإسلام من الأقليات الطائفية، ولا يريدون تغيير الأنظمة لأنهم مطمئنون الى ممناعتها للإسلام، لذلك يريدون تغييرات تجميلية شكلية تحت مسمى “الدولة المدنية”.
السؤال للمترددين: ألا يكفيكم صبرا على هؤلاء قرنا من وعود التقدم والرخاء الكاذبة؟، فلو كانت ستمطر لرأينا غيوما على الأقل! مقالات ذات صلة ردّ السلام في خطبة الحجاج بأهل العراق 2025/02/21

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
  • أطباء غدد مغاربة يدقون ناقوس الخطر: أدوية السكري ليست حلاً سريعاً لفقدان الوزن
  • دراسة تكشف صدمة جديدة: كيف تؤثر أدوية فقدان الوزن والسكري على عينيك؟
  • بلا مجاملة
  • "بنى سهيلة" اليوم تثبت فشل إسرائيل الاستخباراتي.. ما القصة؟
  • أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟
  • استشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة |فيديو
  • استشاري تغذية علاجية: الصيام المتقطع يساعد في فقدان الوزن وتحسين الصحة| فيديو
  • استشاري تغذية: الصيام المتقطع يساعد على فقدان الوزن وتحسين الصحة
  • تقليل السعرات الحرارية يجنب الحامل المصابة بالسكري حقن الأنسولين