دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، شركاءه في الائتلاف إلى الوحدة، على وقع الخلافات التي شهدها الائتلاف الحكومي في الأيام الأخيرة، حول مشروع قانون "التجنيد" وكذلك قانون "الحاخامات".

وقال نتانياهو، في مقطع فيديو، "نحن في حالة حرب على عدة جبهات، ونواجه تحديات كبيرة وقرارات صعبة، ولذلك، أطالب بشدة جميع شركاء الائتلاف بضبط النفس".

وأضاف قوله: "ارتقوا إلى حجم الحدث. هذا ليس الوقت المناسب للسياسات الصغيرة (التافهة)، وليس هذا الوقت المناسب للتشريعات التي تعرض الائتلاف الذي يقاتل من أجل النصر على أعدائنا للخطر".

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "علينا جميعا أن نركز فقط على المهام التي أمامنا: هزيمة حماس، وإعادة جميع المختطفين، وإعادة سكاننا سالمين إلى منازلهم، في الشمال والجنوب على السواء. ولذا فإنني أطلب من الجميع أن يضعوا جانبا أي اعتبار آخر. ضع جانبا أي مصلحة جانبية. والوقوف كرجل واحد، معاً، خلف جنودنا".

واضطر نتانياهو، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، إلى إزالة مشروع قانون "الحاخامات"، بشأن تعيين حاخامات المدن والبلدات، عن جدول أعمال لجنة القانون والدستور في الكنيست، بسبب خلافات حوله داخل الائتلاف، وعدم وجود أغلبية للمصادقة عليه بالقراءة الأولى التي كان من المقرر التصويت عليها اليوم.

وأثار ذلك أزمة ائتلافية، وصلت لدرجة تهديد حزب "شاس" بأن ذلك قد يؤدي لتفكيك الائتلاف، بحسب مصادر نقلت عنها هيئة البث.

ومن جهة أخرى، أخطر وزير الاقتصاد، نير بركات، وهو من حزب الليكود، نتانياهو، بأنه وأعضاء كنيست عن الليكود يعتزمون معارضة قانون التجنيد بصيغته الحالية التي تعفي المتدينين الحريديم من الخدمة العسكرية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

رئيس جمعية مجاهدي سيناء: نقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين

 وجه الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على الزيارة التي قام بها برفقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلي مدينة العريش، وسط حشود من آلاف المصريين رفضا للتهجير ودعما لقرارات القيادة السياسية إزاء القضية الفلسطينية.


وقال جهامة، في مداخلة هاتفية مع القناة (الأولى) بالتلفزيون المصري، :" إن احتشاد المواطنين في مدينة العريش يؤكد رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية "، مثمنا في الوقت نفسه جهود الرئيس السيسي الرامية إلى إرساء السلام والاستقرار في المنطقة. 


وأشار إلى وقوف جميع أهالي سيناء خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين، مشددا على ضرورة إيجاد حلول لتسوية القضية الفلسطينية دون ترحيل الفلسطينيين من أرضهم.


ودعا رئيس جمعية "مجاهدي سيناء" فرنسا كقوة عظمى في القارة الأوروبية إلى ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل لازالت تمنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تتكدس عند معبر رفح. 


واحتشد عشرات آلاف من مختلف محافظات الجمهورية أمس (الثلاثاء) في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني رافضة لأي مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قسرا أو طوعا، مؤكدين اصطفافهم خلف القيادة السياسية ودعمهم الكامل لقرارات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفقا لقرارات الشرعية الدولية.


ورفع المتظاهرون، خلال الوقفة التضامنية لنصرة غزة، لافتات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية ترحب بزيارة رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون وتعلن الدعم الكامل للقيادة السياسية كتب عليها عبارات :"معاك ياريس" و"لا لتهجير الفلسطينيين" و"غزة فلسطينية ..فلسطين للفلسطينيين" و"100 مليون وراك يا ريس و"نعم لإعمار غزة" و"لا لتصفية القضية الفلسطينية" و"التهجير خط أحمر".

مقالات مشابهة

  • جولان: نتنياهو يرفض تحمل المسؤولية حتى بعد الكارثة التي شهدتها إسرائيل
  • فتوح يطالب العالم باتخاذ مواقف بحق إسرائيل لإغلاقها مدارس للأونروا
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • رئيس جمعية مجاهدي سيناء: نقف خلف القيادة السياسية في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية
  • رياح التغيير تهب على قانون الانتخابات.. مقترح نيابي بـ 4 نقاط لإعادة رسم الخريطة السياسية- عاجل
  • أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا
  • برلماني: احتشاد المصريين أمام معبر رفح يعكس الوحدة والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • نائب عن الحكمة: قانون الانتخابات الحالي هو الأفضل والغالبية السياسية ترفض تعديله
  • إسرائيل: ترقب قرار المحكمة العليا التي تنظر بالتماسات ضد إقالة رئيس الشاباك