مصر تنفي موافقتها على المشاركة بقوة تدير معابر غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نفى مصدر مصري رفيع، اليوم الأربعاء، صحة الأنباء المتداولة عن موافقة القاهرة على المشاركة بقوة عربية للسيطرة على معابر قطاع غزة.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن المصدر قوله إنه "لا صحة لما تردده بعض المواقع الإخبارية بشأن موافقة مصر على المشاركة في قوة عربية تابعة للأمم المتحدة للسيطرة على المعابر مع قطاع غزة".
ووفق القناة، أكد المصدر أن إسرائيل هي المسؤولة عن غلق المعابر مع قطاع غزة، وتتحمل المسؤولية كاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.
وكان مصدر مسؤول -أكد في وقت سابق- أن "إسرائيل هي من تحاصر قطاع غزة، وتعوق خروج موظفي الإغاثة والأمم المتحدة، وتقوم بتجويع أكثر من مليوني فلسطيني".
وأضاف المصدر لـ"القاهرة الإخبارية" أن "إسرائيل تسعى لتحميل مصر مسؤولية عدوانها على قطاع غزة واحتلالها منفذ رفح الفلسطيني، وإذا كانت ترغب في فتح المنفذ، فعليها الانسحاب منه ووقف عمليتها العسكرية هناك".
وأوضح أن إسرائيل لديها عدد من المعابر البرية مع قطاع غزة، يجب عليها فتحها لإدخال مواد الإغاثة وتسهيل حركة موظفي المنظمات الدولية منها.
ومنذ السابع من مايو/أيار الماضي، تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، مما دفع القاهرة لتعليق التنسيق بشأنه لعدم شرعنة احتلاله، وتمسكها بعودة الإدارة الفلسطينية لإدارته حسبما ينص اتفاق المعابر الموقع عام 2005.
وبسبب غلق إسرائيل المعابر وتعطيلها، يشهد القطاع أزمة إنسانية طاحنة، وسط تقديرات أممية بأن غزة قد تشهد منتصف يوليو/تموز المقبل مجاعة.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على المتواصلة غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أكثر من 122 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأشخاص.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي يطالبانها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
رصدت قناة القاهرة الإخبارية، استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة بعد توقفها بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في تقرير تليفزيوني بثته القناة، قبل قليل.
عدوان إسرائيلي غاشم على القطاعوأفاد التقرير بأن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لم يستثني أحد صغيرا كان أم كبيرا، فكل شئ في القطاع مستهدف من قبل الاحتلال، والجميع نال نصيبه من جرائمه المتواصلة حتى الأطفال، فمن نجا من القصف والدمار بات عرضة للإصابة بأمراض نسيها العالم مثل شلل الأطفال الذي ظهر في غزة جراء العدوان.
حملات التطعيم ضد شلل الأطفالوأشار التقرير إلى أن حملات التطعيم ضد شلل الأطفال بدأت في سبتمبر الماضي، بعدما أكدت منظمة الصحة العالمية إصابة طفل بالشلل الجزئي جراء ذلك الفيروس في أول حالة من نوعها بالمنطقة منذ ربع قرن من الزمن، لتتوقف الحملة بعد ذلك بسبب القصف الإسرائيلي والنزوح الجماعي وانعدام القدرة على الوصول إلى أماكن التطعيم.
وأوضح أنه بعد جهود حثيثة جرى استئناف حملة التطيعم ضد شلل الأطفال في مدينة غزة شمالي القطاع، ليهرع الأهالي حاملين أطفالهم لعلهم يحظون بقدر من ذلك التطعيم يقيهم من الإصابة بذلك المرض اللعين.