طالبت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، المجتمع الدولي بضرورة بذل المزيد من الجهد لمنع جميع أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك تزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع.

وأكدت، في بيان، على ضرورة تعزيز الوصول إلى خدمات شاملة فورية وطويلة الأجل والتمويل الكامل وإتاحة المساعدة الإنسانية التي تركز على الناجين.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، "نحن مدينون للضحايا والناجين".

وأضاف "ويتعين علينا أن نحاسب الجناة وندين العنف الجنسي أينما ومتى حدث، ويجب علينا أن نمنع العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات وأن نعالج الأسباب الجذرية".

وأوضح أنه "في اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، تجدد الولايات المتحدة التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي لمنع العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات والمعاقبة عليه وإنهائه".

وأكدت الخارجية الأميركية أن "تحدي القضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع ليس سهلا، ولذلك من الضروري العمل معا كمجتمع عالمي لوضع الناجين في المقدمة وفي المركز وكسر دائرة الصراع".

وأشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن الأمم المتحدة أبلغت عن زيادة بنسبة 50% في حالات العنف الجنسي المرتبطة بالنزاعات التي تم التحقق منها من عام 2022 إلى عام 2023.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "الأمن في المستشفيات أمر بالغ الأهمية لمساعدة الناجين من العنف الجنسي على التعافي".

وأضاف أن "العالم يشهد حاليا أكبر عدد من النزاعات منذ الحرب العالمية الثانية، ما أسفر عن إجبار 117 مليون شخص على الفرار من منازلهم، وتجاهل القانون الدولي وانتشار الأسلحة وزيادة العسكرة يزيد من تفاقم العنف الجنسي ويشكل تهديدات خطيرة لسلامة المدنيين، بما في ذلك الفئات الضعيفة".

وتابع في بيان على موقع الأمم المتحدة أن "العنف الجنسي المتصل بالنزاعات يترك آثارًا ضارة طويلة الأمد على الضحايا ويُستخدم كأسلوب من أساليب الحرب والتعذيب والإرهاب".

وأوضح أن "هذا العنف يتسبب في آثار جسدية وجنسية وإنجابية وعقلية مدمرة ويدمر النسيج الاجتماعي للمجتمعات".

وأشار إلى أن "النساء والفتيات تواجه أشكالا وحشية من العنف الجنسي، وغالبا ما تتحكم الجماعات المسلحة في الوصول إلى الخدمات الطبية. ولا تسعى معظم النساء والفتيات للحصول على الرعاية الطبية بسبب الخوف أو الوصمة أو انعدام الأمن السائد".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العنف الجنسی فی فی حالات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو على تدمير الحياة في غزة

متابعات ـ يمانيون

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الصمت الدولي على استمرار تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني شجّع العدو الصهيوني على تصعيد جرائمه ضد المدنيين وتدمير مقومات الحياة في قطاع غزة بجوانبها كافة.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن ازدواجية المعايير أفقدت المجتمع الدولي قدرته على التحرك، وجعلته عاجزًا عن رؤية الأبعاد القانونية والإنسانية لمعاناة الشعب الفلسطيني.

ونوهت إلى أن هذا الصمت الدولي تزامن مع استمرار حرب الإبادة التي دخلت يومها الـ450، وأسفرت عن وفاة خمسة أطفال بسبب البرد القارس، إلى جانب 90 يومًا من القتل والتدمير والتهجير شمال قطاع غزة، حيث تحولت الخيام المتهالكة إلى مقابر جماعية فوق الأرض للأسر الفلسطينية.

وأكدت الوزارة أنها تتابع التصعيد الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني على كافة المستويات الدولية، محذرة من أن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بوقف العدوان يعمّق دوائر العنف ويضعف الثقة بمصداقية مؤسسات الشرعية الدولية في فرض احترام القانون الإنساني الدولي.

وحملت الخارجية الفلسطينية العدو الصهيوني والدول الداعمة له المسؤولية الكاملة عن استمرار تقاعس المجتمع الدولي عن وقف الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • طهبوب تطالب بتوضيحات حول المنح الخارجية وآليات توزيعها / وثيقة
  • الخارجية الفلسطينية : الصمت الدولي شجّع العدو على تدمير الحياة في غزة
  • البعثة الأممية تُنظم ملتقى لبحث الحد من العنف المجتمعي
  • أعيان وقيادات مجتمعية تناقش الحد من العنف المجتمعي ومنع نشوب النزاعات في ليبيا
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن الدولي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بتطبيق قرارات وقف إطلاق النار
  • منذ بدء النزاع.. وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم
  • وصول أول قافلة مساعدات إلى جنوب الخرطوم منذ بدء النزاع في السودان  
  • كتلة جبهة العمل تطالب بمحاسبة دولية للكيان بعد جريمة الإعتداء على مستشفى كمال عدوان
  • فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتعامل الجدي مع تصريحات وزير جيش الاحتلال