أمين عام حزب الله: أخطر ما تواجهه إسرائيل في ساحات الاشتباك هو حمل ثقافة الشهادة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال أمين عام حزب الله حسن نصر الله مساء يوم الأربعاء إن أخطر ما تواجهه إسرائيل في ساحات الاشتباك هو "حمل ثقافة الشهادة ويحمل هذه الثقافة وهذا الفكر والإيمان".
وأضاف نصر الله في كلمة خلال الاحتفال التأبيني لأحد كوادر الحزب الذي قتل بغارة إسرائيلية في بلدة جويا جنوب لبنان القائد العسكري طالب سامي عبد الله (أبو طالب)، "هم من يمتلكون طاقة هائلة من الصبر".
وصرح أمين عام حزب الله بأن "الشهادة ليست هزيمة وليست موتا وهذه نقطة قوة في جبهات المقاومة".
وذكر نصر الله أم الشهادة في الفهم الإسلامي اجتباء من الله وفوز عظيم وانتصار حاسم بالنسبة لكل فرد ينالها.
وأفاد بأن الإنسان الذي يملك طاقة هائلة من الصبر أمام الحجم الهائل من المصائب هو أمر عظيم وهذا ما نراه من عوائل الشهداء الذين يوقنون بأن فقيدهم انتقل إلى الحياة الأبدية.
وأكد أن بيئة المقاومة تملك هذه الثقافة والإيمان والصبر التي بسببها لا تسقط منهم راية ولا يتسلل إليهم وهن أو ضعف.
وأشار في السياق إلى أن أبو طالب التحق بصفوف المقاومة من عمر الـ15 عاما وكان كغيره من القادة مقاتلا عاديا وبدأ يتقدم بشدة وتقلد مناصب عدة وهو في مقتبل العمر.
وأوضح أمين عام حزب الله أن أبو طالب كان ضمن المجموعة من كوادر حزب الله التي دافعت عن أهالي البوسنة السُنة والتي مكثت هناك لسنوات.
وأوضح أن أبو طالب كان معروفا بُحسن الإدارة ذو كفاءة عالية وجمع العلم والعمل والتجربة والخبرة وصاحب معنويات عالية حتى في أوقات الشدّة وكان يستصغر الصعاب مهما كَبُرت ولا يستسلم أمامها.
وفي الـ11 من يونيو، نعى حزب الله اللبناني طالب سامي عبد الله "الحاج أبو طالب" مواليد عام 1969 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان، والذي قتل بغارة إسرائيلية في عمق الجنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل اسرائيلية حزب الله اللبناني خبرة غارة اسرائيلية مصائب كوادر ة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز التحايل لأداء فريضة الحج بشكل غير شرعي
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحج فريضة عظيمة فرضها الله تعالى على المسلم القادر، وأنه لا يجوز تحايل المسلم على أداء الفريضة في حالات غير مشروعة أو بالتلاعب في الإجراءات.
أشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء إلى أن الله تعالى قد ربط أداء الحج بالاستطاعة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ" (الحج: 27)، وبالتالي فإن من لم يكن لديه القدرة على أداء الحج، سواء من الناحية المالية أو الجسدية، فإنه معفى من هذا الواجب.
أكد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تكليف النفس ما لا تطيق، مؤكدًا أنه لا يجوز للمسلم أن يضر نفسه أو يتحمل عبئًا ماليًا أو جسديًا لا يمكنه تحمله، كما أن تكاثر الأعداد في أماكن الحج بسبب التحايل قد يسبب أزمات في المشاعر، كما يحدث من تدافع أو ضيق في الأماكن المقدسة، ما يؤدي إلى مشكلات لا حصر لها.
وحول الاقتراض لأداء فريضة الحج، شدد على أن الحاج يمكنه القرض، ولكن بشرط أن يكون القرض ميسرًا وسهل السداد، وألا يؤثر على حياته أو حقوق من يعولهم، وفي حالة ضمان سداد الأقساط دون التأثير على النفقات الأساسية للأسرة، فلا مانع من الاقتراض لأداء الحج، ولكن الأفضل أن لا يكلّف المسلم نفسه بما لا يطيق.
ودعا أمين الفتوى إلى ضرورة الالتزام بالضوابط الشرعية والأخلاقية عند أداء الحج، والتأكد من الاستطاعة التامة قبل اتخاذ قرار الحج، حتى يتمكن المسلم من أداء هذه الفريضة المباركة بأمان وطمأنينة.