حرس الكنيست يشتبك مع عدد من الحاضرين لإسقاط حكومة نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، يظهر فيه عدد من الحاضرين نظموا احتجاجات داخل الكنيست الإسرائيلي، للمطالبة بصفقة تبادل مع المقاومة في غزة.
وفي هذا الفيديو أيضًا، ظهر حرس الكنيست الإسرائلي وهو يشتبك مع الحاضرين في منصة الضيوف الداعين، لإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال.
مظاهرة داخل الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بصفقة تبادل مع المقاومة في غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/tx79LqNOhh
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 19, 2024
وأكد بيني جانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق، أن نتنياهو يضر بالعلاقات الاستراتيجية مع أمريكا لأسباب سياسية ويخلق أزمات وهمية، مشيرًا إلى أنه التقى بوفد من الكونجرس الأمريكي من الحزبين.
وكتب جانتس على المنصة الإلكترونية «إكس/ تويتر»: نقلت لوفد الكونجرس الأمريكي تقديري العميق للولايات المتحدة ودعمها الشخصي لإسرائيل، لا سيما منذ 7 أكتوبر مع استمرار إمدادات الأسلحة، وحزمة المساعدات المهمة التي وافق عليها الكونجرس مؤخراً والتزامهم العميق بإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأدلى عضو مجلس الحرب الإسرائيلي السابق، بتلك التصريحات، بعدما أعلن البيت الأبيض إلغاء اجتماعًا رفيع المستوى مع إسرائيل بشأن إيران كان مقررًا عقده، غدًا الخميس الموافق 20 يونيو 2024.
اقرأ أيضاًآلاف أمام الكنيست يطالبون بانتخابات جديدة.. وزعيمة الاحتجاجات تتهم نتنياهو بـ«الاستمتاع» بمقتل الجنود
مشادات بين وزير مالية الاحتلال وأسر المحتجزين خلال جلسة بالكنيست
عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة تطالب الكنيست بدعم الصفقة التي أعلنها الرئيس بايدن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الكنيست البيت الأبيض الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس الكونجرس نتنياهو اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين الكنيست الإسرائيلي تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة حكومة نتنياهو قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة بيني جانتس رئيس وزراء الاحتلال أخبار إسرائيل رئيس وزراء اسرائيل غزة الأن عضو مجلس الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟
مرّت نحو خمسون عامًا على خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي، والذي شكل نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي.
ويتداول ملايين المصريين ومواقع التواصل الاجتماعي، خطاب السادات كل عام بمناسبة ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل 1982.
كلمات السادات كانت أكثر من مجرد تصريحات، فقد كانت تعبيرًا واضحًا عن موقف مصر الثابت، الذي يرفض المساومة على الأرض، ويؤكد على أهمية السلام كمبدأ رئيسي للتعايش.
زيارة السادات إلى الكنيستزيارة السادات إلى إسرائيل كانت هي الأكثر زهوًا على مر التاريخ، حيث حملت معها رسائل قوية تعبر عن رغبة مصر في السلام وحق العرب في أرضهم.
كان السادات، بطل الحرب والسلام، يتحدث بدراية حول ما تعانيه الأمة العربية بسبب استخدام القوة في مواجهة التحديات، وكانت نبرته تحمل دعوة واضحة للابتعاد عن الحروب والعنف.
لم يكن يتحدث الرئيس الراحل فقط عن مصر، بل كان يتحدث عن كل الدول العربية، مشيرًا إلى أن القوة لن تفرض السلام وأن العرب لا يمكن إخضاعهم بالعنف.
خطاب السادات في الكنيستيقول السادات في خطابه التاريخي: "وبكل صراحة، وبالروح التي حدت بي على القُدوم إليكم اليوم، فإني أقول لكم، إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو، وأن تتخلّوا، أيضًا، عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب".
وأضاف في عقر دارهم: " لقد كان بيننا وبينكم جدار ضخم مرتفع، حاولتم أن تبنُوه على مدى ربع قرن من الزمان، ولكنه تحطم في عام1973.. كان جدارًا من الحرب النفسية، المستمرة في التهابها وتصاعدها، كان جدارًا من التخويف بالقوة، القادرة على اكتساح الأمة العربية، من أقصاها إلى أقصاها.
كان جدارًا من الترويج، أننا أمّة تحولت إلى جثة بلا حراك، بل إن منكم من قال إنه حتى بعد مضيّ خمسين عامًا مقبلة، فلن تقوم للعرب قائمة من جديد، كان جدارًا يهدد دائما بالذراع الطويلة، القادرة على الوصول إلى أي موقع وإلى أي بُعد.
كان جدارًا يحذرنا من الإبادة والفناء، إذا نحن حاولنا أن تستخدم حقّنا المشروع في تحرير أرضنا المحتلة، وعلينا أن نعترف معًا بأن هذا الجدار، قد وقع وتحطم في عام 1973.
رسائل السادات بلسان الحاضررسائل الرئيس السادات في الماضي تنسحب على اليوم بكل ما تملكه من معانٍ ودلائل، فلن تخضع غزة بالقوة، ولن يستسلم أهلها، وأن وهم إسرائيل بتصفية القضية الفلسطينية مجرد هواجس شيطانية لن تصل بها إلا لمزيد من التعقيد والتورط في حرب ستستنزف الجميع وترهق إسرائيل ومن يدعمها وتلقي بها في جحيم لن ينتهي.
رسالة الماضي والحاضر لإسرائيل: تخلوا نهائيًا عن أحلام الغزو
"إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو"، "إنَّ عليكم أن تستوعبوا جيدًا دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يجيدكم التوسع شيئًا، ولكي نتكلم بوضوح، فإن أرضنا لا تقبل المساومة ولا يملك أي منا ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، وليست عُرضة للجدل. إنَّ التراب الوطني والقومي، يعتبر لدينا في منزلة الوادي المقدس طُوى، الذي كلَّم فيه الله موسى - عليه السلام. ولا يملك أي منّا، ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، أو أن يقبل مبدأ الجدل والمساومة عليه".. هكذا تحدث السادات.
اليوم، وبعد مرور نصف قرن، لا تزال مواقف مصر ثابتة. فالقضية الفلسطينية لا تزال حية في وجدان المصريين، ولا تزال مصر تدعو إلى السلام كسبيل لإنهاء الصراع. السادات كان قد نادى بضرورة العدول عن أحلام الغزو، وهو نفس المنطلق الذي تقف عليه مصر حاليًا في سياستها الخارجية.
كان السادات يرى ما يخبئه المستقبل، حيث كان يدرك تمامًا أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والمعاناة. ومع ذلك، تمسك بمبدأ أنه لا مكان للمساومة على الأرض، وأن التراب الوطني هو حق لا يُقبل الجدل حوله. أسس السادات قاعدة لكل العرب، مفادها أن السلام الحقيقي يتطلب إرادة قوية والتزامًا من جميع الأطراف.