دائما ما يكون الميراث شيطانا ينهش في ترابط الأخوة ويحولهم إلى أعداء يستحلون دماء بعضهم وهذا ما حدث في قرية بانوب بمركز ديروط في أسيوط شقيقين جمعهما الدم وفرقهما دماء الميراث، بعد أن استحوذ الأخ الأكبر على ميراث شقيقه الأصغر مما تسبب في تغلغل آفة الخلافات بينهما حتى أن وصل إلى قيام نجل الشقيق الأكبر بتهديد عمه قائلا " أبويا كتبلي كل حاجة وملكش حاجه عندنا وإذا جيت عند أبويا هموتك"، تحول بعدها الأخوة إلى أعداء وظل يفكر الشقيق الأصغر في قتل أخيه حتى حقق مقصده وسالت دماء شقيقه أمامه وتركه حتى الموت ، القصة الكاملة في هذا التقرير.


بداية القصة عندما طالب المتهم " عيد . أ . ع " 52 عاما فلاح شقيقه " سعد " 58 عاما ، فلاح " المجني عليه " بميراثه في المنزل وقطعة أرض تركها لهما والدهما وقوبل طلبه بالرفض من شقيقه " المجني عليه " فوقعت بينهما خلافات ومشادة كلامية حتى أن ذهب " أحمد " نجل " المجني عليه " إلى عمه وقال له " أنت ملكش عندنا ولا بيوت وكله بتاع أبويا وأبويا كتب كل حاجه باسمي واللي عايز تعمله اعمله وإذا جيت عند أبويا تأني هموتك " فصمت العم قليلا ورد بعد ذلك قائلا " أنا هرد على أبوك " .


وذهب المتهم إلى منزله في حالة غضب وظل يفكر كثيرا فيما قاله له نجل شقيقه وفي صباح اليوم التالي وتحديدا الساعة العاشرة صباحا قام بحمل سلاحه الناري " فرد خرطوش " وذهب إلى الأرض وأثناء سيره في الطريق التقى شقيقه " المجني عليه " ووجه إليه ألوم والعتاب عما بدر من نجله فرد عليه المجني عليه قائلا " ايوة أنت ملكش ارض و لا بيوت عندنا واللي عايز تعمله اعمله "، تطور الحديث بين الشقيقين إلى مشادة واشتباك بالأيدي قام على إثرها الشقيق الأصغر بإخراج سلاحه من ملابسه وأطلق النار صوب شقيقه الأكبر حتى استقر الطلق الناري في صدر شقيقه وهرول المتهم مسرعا حاملا سلاحه تاركا شقيقه غارقا في دماءه حتى أن توفي المجني عليه أثناء نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي وقام بتسليم نفسه إلى مركز شرطة ديروط معترفا بجريمته .


وأمام أحمد حافظ وكيل نيابة مركز ومدينة ديروط اعترف المتهم بتفاصيل الواقعة وقال المتهم أن يوم الواقعة حمل سلاحه خوفا من تعدي شقيقه ونجله عليه خاصة بعد تهديدات نجل شقيقه له بالقتل .

ألقت بالمولود من الحمام.. منة خدعها ابن الجيران بالحب وتعدى عليها ورفض الزواج منها شِربوا مع بعض وخنقه| طالب إعدادي يدفع حياته ثمن خيانة صديقه بحيلة شيطانية


وأحال المستشار أحمد محفوظ المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية المتهم إلى محكمة الجنايات لقيامه بقتل شقيقه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بسبب تغلغل آفة خلافات الميراث إلى أعماق تفكيره وتملكته فطوعت له نفسه قتل أخيه فبيت النية وعقد العزم وراح يحيك خطة لإتمام مخططه واعد لذلك سلاحا ناريا " فرد خرطوش " وبهدوء نفس صوب سلاحه ناحية شقيقه فارداه بطلقة في صدره مما أدت إلى وفاته.

 

وأسدلت الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار أحمد خلف رئيس المحكمة ، و المستشارين وليد شحاتة و مصطفى الجاحر نائبا رئيس المحكمة و عضوية المستشار محمد شلقامي ، وأمانة سر عليان أحمد  ، و عثمان عبد الحميد ، أوراق القضية بإعدام المتهم شنقا .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط خلافات الميراث الميراث فرد خرطوش الإعدام شنقا المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لاعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل.. على ماذا استند ترامب؟

 أمر قاض أمريكي بعدم ترحيل الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا محمود خليل وحدد موعدا لعقد جلسة استماع بالمحكمة يوم الأربعاء المقبل.

وهدد الرئيس الأمريكي الذي اتهم الطلاب المتعاطفين مع فلسطين بأنهم معادون للسامية، ومناصرون للإرهاب، بمزيد من الاعتقالات، وهدد الجامعات التي يجري في فيها أنشطة مناهضة لـ"إسرائيل" بقطع التمويل الحكومي.

وندد متظاهرون في شوارع مدينة نيويورك والمدعي العام للولاية والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية باعتقاله على أيدي أفراد من وزارة الأمن الداخلي ووصفوه بأنه هجوم على حرية التعبير.

قصة الاعتقال

تخرج خليل الذي يحمل درجة الماجستير، حديثا من جامعة كولومبيا ويحمل إقامة دائمة في الولايات المتحدة (البطاقة الخضراء) لدى توقيفه.

ويعد خليل أحد أبرز قادة الحركة الاحتجاجية التي تشهدها الجامعة منذ العام الماضي ضد الحرب الإسرائيلية في غزة، وقد أوقفته شرطة الهجرة الفدرالية الأمريكية في نهاية الأسبوع.

وقبل تخرجه، كان خليل،  من بين أولئك الذين خضعوا للتحقيق من قبل لجنة جامعية جديدة وجهت اتهامات تأديبية ضد عشرات الطلاب بسبب نشاطهم المؤيد للفلسطينيين ، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وأرسل خليل بريدا إلكترونيا إلى رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا أرمسترونج في الليلة التي سبقت اعتقاله لطلب مساعدتها في تأمين الدعم القانوني والحماية الأخرى بعد ما وصفه بأنه "حملة دوكسينغ غير إنسانية ضده" ، وفقا لوثائق المحكمة.



في البريد الإلكتروني، قال خليل إن الناس يصفون إياه زورا بأنه "تهديد إرهابي" ويطالبون بترحيله.

وأشار خبراء قانونيون لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، إلى أنه بمجرد وجود ادعاء ضده ، فإن الشخص الوحيد الذي لديه سلطة إلغاء وضع الهجرة لشخص ما، مثل تأشيرة الطالب أو البطاقة الخضراء ، هو قاضي الهجرة.

يتمتع حاملو البطاقة الخضراء بحقوق واسعة كمقيمين قانونيين في الولايات المتحدة ، بما في ذلك الحق في العمل والحماية بموجب جميع قوانين الولايات المتحدة ودولة إقامة الشخص والسلطات القضائية المحلية.

تم القبض على خليل من قبل اثنين من عملاء وزارة الأمن الداخلي يرتديان ملابس مدنية في المبنى السكني المملوك للجامعة حيث يعيش مع زوجته، وهي مواطنة أمريكية.

وقال عناصر وزارة الأمن الداخلي لدى اعتقاله إن وزارة الخارجية ألغت تأشيرة الطالب الخاصة بخليل، على الرغم من أنه لا يحمل تأشيرة طالب، بل بطاقة خضراء، وهو مقيم دائم قانوني.

وعندما أظهرت زوجة خليل للعملاء بطاقته الخضراء ، "كان أحد العناصر مرتبكا بشكل واضح وقال على الهاتف، لديه بطاقة خضراء".

"ومع ذلك ، بعد لحظة ، ذكر عناصر وزارة الأمن الداخلي أن وزارة الخارجية قد ألغت ذلك أيضا. ثم اتصلت زوجة خليل بمحاميه الذي تحدث مع العملاء في محاولة للتدخل".

على ماذا يستند ترامب؟

يمنح قانون الهجرة سلطة واسعة للسلطات، واستندت إدارة ترامب في الاعتقال إلى بند من قانون الهجرة يمنحها سلطة واسعة بشأن من يمكن أن يخضع للترحيل ، وفقا لمسؤول كبير في الأمن الداخلي.

ينص قانون الهجرة والجنسية على أن "الأجنبي الذي لدى وزير الخارجية أسباب معقولة للاعتقاد بأن وجوده أو أنشطته في الولايات المتحدة قد يكون له عواقب سلبية خطيرة محتملة على السياسة الخارجية للولايات المتحدة قابل للترحيل".



يشير مصطلح "أجنبي" إلى أي شخص ليس مواطنا في الولايات المتحدة.

تم استخدام هذا الحكم من القانون كأساس لاحتجاز خليل، بحسب "سي أن أن".

إذا قرر القاضي أن المزاعم صحيحة، فلا يزال بإمكان الشخص المحتجز التقدم بطلب للحصول على المساعدة، لكن العملية برمتها يمكن أن تستمر لعدة أشهر.

ونقلت الشبكة عن جون ساندويج، المسؤول السابق في إدارة الهجرة والجمارك، إن استخدام ترحيل حامل البطاقة الخضراء أمر نادر الحدوث"، لكن إذا كان لدى وزير الخارجية سبب معقول بأن أنشطة هذا شخص ما لها عواقب سلبية خطيرة على السياسية الخارجية الأمريكية، يمكن ترحيله، لكن هذا نادر الحدوث أيضا.

وقالت دونا ليبرمان ، المديرة التنفيذية لاتحاد الحريات المدنية في نيويورك إن "الادعاء هو أن معارضته لأنشطة إسرائيل فيما يتعلق بالفلسطينيين هي سبب لترحيله غير قانوني".

تاريخ الحراك المناصر لفلسطين

والحراك المتضامن مع فلسطين في الجامعات الأمريكية، له جذور تاريخية عريقة، تمتد إلى ما قبل احتلال فلسطين وإعلان الاحتلال الإسرائيلي إقامة دولة له عام 1948.

وعد بلفور

في عام 1917، وبعد إعلان وزير الخارجية البريطاني آرثر بلفور عن وعده لليهود بإقامة وطن قومي لهم في فلسطين، ظهرت احتجاجات واسعة في الجامعات الأمريكية ضد ما بات يعرف اليوم بـ"وعد بلفور".

واحتج طلبة عرب وأمريكيون في الجامعات حينها، وأسسوا جمعية فلسطينية لمناهضة الصهيونية، تم تغيير اسمها لاحقا إلى "الرابطة الوطنية الفلسطينية"، ثم "الرابطة الوطنية العربية".

وبحسب موقع "vox" الأمريكي، فإن حراكا آخر من أجل فلسطين ظهر في الجامعات الأمريكية عام 1921، أي قبل أكثر من 100 عام أيضا.

وشارك طلبة الجامعات في احتجاجات حينها أمام مبنى الكونغرس ضد الدعم الأمريكي، المقدم للعصابات الصهيونية في فلسطين.

ما قبل النكبة

في ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي، تزايدت هجرة الفلسطينيين والعرب من دول الشام إلى الولايات المتحدة، وهو ما أرفد الجامعات الأمريكية بمجموعة كبيرة من الطلبة العرب.

ونشر الطلبة القادمون حينها من فلسطين إلى الجامعات الأمريكية وعيا لدى زملائهم بخطر الاستعمار البريطاني، والترتيب لإقامة وطن لليهود، وطرد أصحاب الأرض من بلدهم.

ما بعد نكسة 1967

كان للطلبة الفلسطينيين في الجامعات الأمريكية دورا بارزا في الاحتجاجات التاريخية ضد الحرب في فيتنام، بستينيات القرن الماضي.

وفي كتاب بعنوان "في قوتنا: الطلاب الأمريكيون ينظّمون من أجل العدالة لفلسطين"، ذكرت الكاتبة نورا باروز فريدمان، أن حراكا فلسطينيا واسعا كان في الستينيات، وشكل مجموعة تنظيم تحت مسمى "تحرير فلسطين".



وتزايد الحضور الفلسطيني في الجامعات الأمريكية بعد نكسة عام 1967، حيث وصلت مجموعات جديدة من النازحين إلى الولايات المتحدة.

بدءا من سبعينيات القرن الماضي، اتسع الوجود الفلسطيني في الولايات المتحدة، الذي ينعكس بطبيعة الحال على الجامعات.

وفي فترة زمنية ليست بالطويلة، بدأت تتشكل عدة مجموعات طلابية هدفها الأساسي العمل من أجل فلسطين، على غرار "منظمة الطلاب العرب، ورابطة خريجي الجامعات العربية الأمريكية (أنشأها المفكر الفلسطيني الأمريكي الراحل إدوارد سعيد)، والاتحاد العام للطلاب الفلسطينيين".

واستمر الحراك الطلابي بنشاطه الذي يتضاعف مع كل حدث بارز، على غرار حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، واجتياح بيروت عام 1982، والانتفاضة الأولى عام 1987، كما شارك في الحراك المتضامن مع جنوب أفريقيا ضد الفصل العنصري، الذي برز في ثمانينيات القرن الماضي أيضا.

"أوسلو" وإعادة تشكيل الحراك

شكل اتفاق السلام بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عام 1993، ضربة للحراك الطلابي من أجل فلسطين في الجامعات الأمريكية، حيث بدأ التضييق على المتضامنين مع فلسطين، مع تضخيم مصطلح "معاداة السامية"، وإلصاقه بأي حراك رافض للاحتلال الإسرائيلي.

ورغم ذلك، بدأ طلبة الولايات المتحدة الفلسطينيون والمتضامنون مع قضيتهم، بإعادة تشكيل الحراك الطلابي بشكل أكثر شمولا.

ومع ثورات الربيع العربي، وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، بات عمل المجموعات المناصرة لفلسطين أكثر تنظيما في الجامعات الأمريكية.

وبرز خلال السنوات الماضية حراك "طلاب من أجل العدالة في فلسطين"، وباتت تنسق جل المظاهرات والتجمعات الطلابية، لا سيما بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

حرب غزة الأخيرة 

انتفضت الجامعات الأمريكية بعد الحرب الأخيرة على غزة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لا سيما بعد انطلاق الفصل الدراسي الجديد في نيسان/ أبريل 2024 بعد الانتشار الواسع للتحقيقات حول ارتكاب الاحتلال جرائم إبادة في القطاع.

وكان المطلب الأكبر بعد مطلب وقف الحرب، هو سحب استثمارات الجامعات المرتبطة بدولة الاحتلال، ووقف السياسات الداعمة للاحتلال، وقطع العلاقات بأي مؤسسات إسرائيلية متورطة في الإبادة.

وقررت السلطات لاحقا التدخل بالقوة لفض احتجاجات الجامعات، وتم اعتقال آلاف الطلاب والمدرسين، في عشرات الجامعات الأمريكية.

واتهم ترامب إبان حملته الانتخابية إدراة الرئيس السابق، جو بايدن، بالتراخي في التعامل مع الجامعات، وهدد إذا عاد إلى البيت الأبيض، بترحيل الطلاب الذين يناهضون الحرب الإسرائيلية على غزة، واتهم المتظاهرين بأنهم معادون للسامية، ومناصرون للإرهاب.

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة لاتهام مضيفة التجمع بقـ.تل نجلتها بعد تحديد جلسة استئناف عاجلة لمحاكمتها
  • طليقته كلمة السر.. القصة الكاملة للحكم على اللاعب إبراهيم سعيد بالسجن
  • القصة الكاملة لأزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
  • بسبب الميراث.. إحالة أوراق عاطل للمفتي لإنهاء حياة ابن عمه في أسيوط
  • القصة الكاملة لاعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل.. على ماذا استند ترامب؟
  • هل يوقف البنك المركزي شهادات الـ27%؟.. القصة الكاملة
  • القصة الكاملة لأزمة حكام مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.. تفاصيل
  • استعانوا بأغانيه دون الإشارة له.. القصة الكاملة لأزمة ولاد الشمس مع بنات أحمد فؤاد نجم
  • انهيار صخري ينهي حياة شاب بالحوز
  • عمرة رمضان انتهت بكارثة للمهندسة فاطمة وأسرتها.. القصة الكاملة