اثارت الفنانة نهال عنبر جدلًا واسعًا على السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، بعدما نشرت صورة تجمها بالفنان الكبير محيي إسماعيل ووصفته بالفنان الراحل، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".

وعلى الفور بدء أصدقاء ومحبو الفنان الكبير محيي اسماعيل، يحاولون الوصول إليه للإطمئنان على حالته الصحية، بعد منشور الفنانة نهال عنبر.

 

نهال عنبر تعتذر لـ محيي إسماعيل

وسرعان ما حذفت الفنانة نهال عنبر، المنشور السابق موجهه إدارة السوشيال ميديا الخاصة بها إعتذاراً رسمياً عن ما تم نشره من قبل، مؤكدين  أن الفنانة لم تعلم بما تم مشاركته على الحساب الرسمي لها بـ"إنستجرام".

وكتبت عبر حسابها الرسمي، قائلة : "إعتذار واجب.. بصفتي مدير السوشيال ميديا لمنصات السوشيال ميديا اعتذر للفنان الكبير محيي إسماعيل عن الخبر الخاطئ غير المقصود بالتأكيد". 

وأضافت : "والفنانة نهال عنبر لم تعلم ابدًا عن نزول الخبر لانشغالها بالمسرح بالإسكندرية والخطأ من أحد فريق العمل ارجو تقبل اعتذارنا.. مدير السوشيال ميديا".

 محطات للفنان محيي إسماعيل

درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: (الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية).

 وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر.

وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية، وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء).

من أفلامه: (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي).

يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية (المخبول) التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة، ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: "إنها رواية تستحق الاهتمام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نهال عنبر الفنانة نهال عنبر محيي إسماعيل وفاة محيي إسماعيل الفنانة نهال عنبر السوشیال میدیا

إقرأ أيضاً:

كيف يهدد الإنترنت المعتقدات الدينية لأبنائنا؟.. راقب حسابات «السوشيال ميديا» لديهم

أسباب عديدة قد تدفع بعض المراهقين والشباب إلى الانسياق وراء أفكار مشوهة ومغلوطة عن الدين، من أبرزها إدمان الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، التي يتعرض من خلالها النشء إلى محتويات تروج للإلحاد وإنكار وجود الخالق، ما قد يؤثر بالسلب على سلامة المجتمع واستقراره، لذا أطلقت «الوطن» حملة تستهدف محاربة الإلحاد باسم «تعزيز قيم الهوية الدينية»، تحمل شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين».

خطورة السوشيال ميديا 

منحت منصات التواصل الاجتماعي الحرية المطلقة للأفراد في جميع أنحاء العالم، للتعبير عن أفكارهم ومعتقداهم، التي قد تتعارض مع المفهوم العقائدي والاجتماعي للشباب والمرهقين في المجتمع العربي والإسلامي، حسب ما أوضحته الدكتورة إنشاد عز الدين، أستاذة علم الإجتماع، ويمثل ذلك خطرًا كبيرًا لأن هناك بعض الشباب ينساقون وراء الأفكار المزعزعة للعقيدة، خاصة إذا تم بثها من قبل مشاهير السوشيال ميديا الذين يعتبرونهم قدوة لهم، وبالتالي يدخلون في دائرة الإلحاد وإنكار وجود الخالق.

وأضافت عز الدين خلال حديثها لـ «الوطن»، أنه ينبغي على الأباء والأمهات مراقبة الدوائر التي يحتك بها أبنائهم ويستقون معلوماتهم منها، ومنها مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لأنه مع التطور التكنولوجي الذي يحياه العالم أصبح لتلك الوسائل تأثير كبير في نفس وعقل الشباب يضاهي تأثير الأسرة والمدرسة.

الرد على الشبهات الدينية 

من جانبه، أكد الدكتور محمد أبو السعود، أحد علماء الأزهر الشريف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن للأسرة دور كبير في حماية أبنائها من الأفكار الإلحادية التي يبثها بعض نشطاء الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، إذ ينبغي على الأب غرس القيم الأخلاقية والدينية بأسلوب الرفق من خلال اصطحاب الابن في طفولته إلى المسجد ومكافأته على أداء الصلوات، وإعطائه الفرصة لطرح أي اسئلة حول الشبهات الدينية والبحث عن الاجابات الصحيحة من كبار العلماء في الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.

ودعت الدكتورة إيمان الريس، اخصائي إرشاد نفسي وأسري إلى ضرورة تجنب الأسرة أسلوب العنف والضرب عند تعليم الطفل الطقوس الدينية وأداء الصلوات، لأنها من الأساليب الخاطئة التي تدفع الطفل للإنجراف إلى أي أفكار تبثها عناصر أو منظمات أوروبية تدعو إلى الإلحاد وإنكار وجود الله على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابعت الريس، في تصريحاتها لـ«الوطن»، أن أسلوب التشجيع والمكافأة من أفضل الطرق التي تُحفز الطفل على الالتزام بالتعاليم الدينية، كما يساعد اصطحابه إلى دورات حفظ القرآن الكريم وحكى قصص من السيرة النبوية إلى نمو فكره الديني وتعميق القيم الأخلاقية لديه.

مقالات مشابهة

  • كيف يهدد الإنترنت المعتقدات الدينية لأبنائنا؟.. راقب حسابات «السوشيال ميديا» لديهم
  • إسلام إبراهيم: عندي مشكلة مع السوشيال ميديا
  • "الأطباء": نحقق في الفيديو الخادش للحياء المتداول على "السوشيال ميديا"
  • محاكمات السوشيال ميديا
  • أمين الفتوى: «السوشيال ميديا» سلاحًا ذو حدين.. والكلمة أمانة أمام الله
  • إسلام إبراهيم: السوشيال ميديا كسرت ستر البيوت
  • مدبولي يطالب المواطنين بالتحري عن الشائعات المنتشرة على السوشيال ميديا
  • طلب عاجل من "مدبولي" لـ الاقتصاديين ومؤثري السوشيال ميديا
  •  إسلام إبراهيم عن السوشيال ميديا: «كسرت ستر البيوت وضيعت كل حاجة»  
  • من هوس السوشيال ميديا إلى السجن.. التفاصيل الكاملة ‏للقبض على «وحش الكون» وابنتيها وسر الفيديوهات الفاضحة