تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فكرة تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بدأت منذ سنوات طويلة خاصة في الدول النامية والمدن الفقيرة المرتبطة بعدم التعليم وبالتالي قلة الوعي وزيادة أعداد المواليد والإنجاب وكانت الكثير من الدول والحكومات تكرس مجهودات كبيرة من اجل نشر الوعي عن أهمية تنظيم الأسرة ومن ضمن الدول التي كان لها دور بارز في هذا الشأن مصر، والتي خرج منها ايضا سيدة مصرية على قمة مجهود عالمي يبذل من اجل نشر الوعي بقضايا تنظيم الأسرة حيث لديها جهود تخطت الـ١٨ عام وهي المصرية "صوفيا حنا".

صوفيا حاصلة على بكالريوس الصيدلة جامعة القاهرة، وماجستير في إدارة الاعمال من هولندا، وشغلت صوفيا منصب مدير منظمة دولية في مصر تكرس جهودها في قضايا تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وكان للتعليم الذي حصلت عليه دور في تفوقها في هذا الشأن حيث تعلمت إدارة الاعمال وطورت نفسها على مدار سنوات فاكتسبت الثقافة والتطور القوي الذي مكنها بشكل فريد ان تنجح في قضيتها بعد أن أسست حملات توعية في مصر والبلدان العربية عن صحة المرأة وتنظيم الأسرة ووسائل منع الحمل وادخلت فيها مستخدمين جدد باعداد كبيرة.

مجهودها الملحوظ عالميا جعل الكثير من المنظمات الدولية تطالب بالتعاون معها وتبادل تجاربها من دول مثل البرازيل، المكسيك، إندونيسيا، نيجيريا، اثيوبيا، المغرب، المملكة العربية السعودية، الأردن، والسودان، وبلدان أخرى استمرت في نشر قصتها على مدار سنوات طويلة وكانت متحدثة لأكثر من ١١ برنامج تلفزيوني عن القضية الاستراتيجية التي تسعى لنشرها وتحقيق أهدافها بنشر الوعي عن تنظيم الأسرة وصحة المرأة 

تقول صوفيا: ان لديها الكثير من الشغف حول أشياء وتجارب مختلفة فعملت بجانب هذه القضية في مجال الرعاية الصحية وتطوير حملات تسويقية علاجية في مناطق مختلفة.

كما انضمت لشركة صيدلانية عالمية مسؤولة عن أبحاث سوقية وخطط تسويق وحملات تحسين مواقع الكترونية ومهام أخرى كثيرة تستطيع القيام بها وضمن مهارتها المختلفة والى جانب كل هذه السيرة الذاتية الرائعة تستمتع صوفيا بالتصوير والسفر حيث يساعدها الامر في نمو روح الابداع في مجال عملها وشاركت في معارض تصويرية مختلفة من صور من جميع الدول التي زارتها والتي تخطت ٢٠ دولة حول العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تنظيم الأسرة الصحة الانجابية لدول النامية تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

القوي الأمين في 8 سنين

عندما تستمع إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو يتحدث عن أي مشروع من مشاريع رؤية المملكة 2030، ينتابك شعور أنه الرئيس التنفيذي للمشروع؛ لإلمامه بكافة تفاصيله وإستراتيجياته ومستهدفاته ومخرجاته، وأنه المدير المالي للمشروع لإلمامه بتكاليفه المالية وعوائده المتوقعة، وحجم إسهامه في الناتج القومي، وأنه مدير الموارد البشرية للمشروع؛ لإلمامه بالفرص الوظيفية التي يوفرها المشروع، والطاقة التشغيلية التي يحتاجها المشروع، وحجم الفرص التي يوفرها لتمكين المرأة فيه، وأعداد الشبان السعوديين الذين سيسهمون في بنائه، وكم ستخفض هذه الأعداد من نسب البطالة في المملكة، وأنه مراقب جودة المشروع ومسؤول الحوكمة فيه، ومراقب مؤشرات قياس الأداء فيه.
نعم- وبدون مبالغة- الأمير محمد بن سلمان، أفضل مسؤول يجيد التحدث بلغة الأرقام، وله ذاكرة حديدية، لا تغادر صغيرة ولا كبيرة، يتحدث عن تفاصيل كل المشاريع وهو ملم بكل تفاصيلها؛ لأنه يعمل بشغف تجاه وطنه، وبمحبة كاملة تجاه مواطنيه، يلمسها المسؤول والمواطن والمواطنة والمقيمون في الداخل، ويلمسها ويتحدث عنها المراقبون الشرفاء المنصفون خارج الوطن في كل العالم.
ينتابنا نحن السعوديين فخر عظيم، عندما نسمع ونشاهد في التقارير التلفزيونية مواطنين من كثير من دول العالم، وهم يقولون:” نريد عندنا مثل محمد بن سلمان”، و”سلفونا محمد بن سلمان ينظف الفساد في بلدنا”، و”أنتم محسودون على محمد بن سلمان”، ليس في الدول العربية وحسب، ولكن حتى في دول غربية متقدمة، وقد كتبت في أكثر من مقال عن تجربة شخصية، كنت أسمع في مقاهٍ ومطاعم، وحتى من سائقي التاكسي في عدد من الدول الأوروبية، التي زرتها في فرنسا وبريطانيا وألمانيا والمجر والتشيك وهولندا وبلجيكا، عندما يعرفون أنني سعودي، يتوجه حديثهم دائمًا إلى الأمير محمد بن سلمان؛ إشادة بقوته وشخصيته المهيبة مع رؤساء الدول، ومكافحة الفساد والتغييرات المجتمعية التي أحدثها.
ثماني سنوات منذ تولي سموه ولاية العهد، ومنذ أخذنا له البيعة في رقابنا، أنجز فيها الكثير في سباق محموم مع الزمن، ليس لوطنه- وحسب- بل لأمته، أليس هو من قال:” أخشى أن أموت دون أن أحقق ما بذهني لوطني”، وأليس هو من قال:” هذه حربي التي أخوضها شخصيًا، ولا أريد أن أفارق الحياة، إلا وأرى الشرق الأوسط في مقدمة مصاف دول العالم، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100%”. أطال الله في عمر الأمير محمد بن سلمان، ونفع به وطنه وأمته، نجدد لك العهد والولاء ما حيينا، ونحن معك سيدي نحلم ونحقق إلى أن نفارق الحياة.

Dr.m@u-steps.com

مقالات مشابهة

  • القوي الأمين في 8 سنين
  • الإعدام لمواطن من دولة جنوب السودان للتعاون مع القوات المتمردة وإثارة الحرب ضد الدولة
  • الحكومة: خطة لزيادة صادرات الملابس الجاهزة لـ 11.5 مليار دولار في 6 سنوات
  • الإمارات ثانية أكثر دول العالم أماناً في 2025
  • الإمارات ثاني أكثر دول العالم أماناً في 2025
  • الحكومة: خطة طموحة لزيادة صادرات الملابس الجاهزة لـ 11.5 مليار دولار في 6 سنوات
  • ألمانيا "قلقة للغاية" إثر وقوع الكثير من الضحايا المدنيين في غزة
  • راشد عبد الرحيم: حرب مختلفة
  • بنك القاسمي يتيح خدمة تحويل الأموال إلى أكثر من 200 دولة عبر UPT
  • أمير الكويت: قضية فلسطين ستظل تتصدر أولويات سياستنا الخارجية