محلل سياسي: وقف إطلاق النار الحل الوحيد لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أكد المحلل السياسي ماسيج باولفسكي، أن هناك الكثير من اللقاءات والمحادثات على مستوى وزيري داخلية الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، موضحًا أن كل الدلالات تؤكد أن إسرائيل يمكنها فتح المزيد من الجبهات طالما الأمر يتعلق بمصالحها.
الشرق الأوسط يتسم بخصوصية كبيرةوشدد «باولفسكي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنه من وجهة نظره لا يمكن الاستمرار في هذه التداعيات، ولا بد من احتواء الموقف في الشرق الأوسط، موضحا أن الشرق الأوسط يتسم بخصوصية كبيرة، والحل النهائي للصراع والأزمة هو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويكون وقف فوري من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
وأوضح أنه بعد وقف إطلاق النار تأتي مرحلة وقف الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وبدء عملية حل الدولتين، منوهًا أنه يمكن التهدئة بهذا الشكل والوصول لدولتين تتسمان بالهدوء والسلم والاستقرار تعيشان جنبًا إلى جنب، وهذا هو الحل السليم والوحيد للأزمة في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي عن الفارق بين هاريس وترامب في قضايا الشرق الأوسط: ليس جوهريا (فيديو)
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن دونالد ترامب، مرشّح الحزب الديمقراطي، أكثر فرصة للفوز بالانتخابات من كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، لافتا إلى إلى أن المعركة بين ترامب وبايدن كانت مناسبة لـ«ترامب»، ولكن الوضع اختلف مع هاريس، ومع ذلك يظل ترامب هو الأقوى.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن استطلاعات الرأي حتى الآن تُشير إلى وجود تقارب بين الرئيس السابق دونالد ترامب وكاميلا هاريس في انتخابات الرئاسة الأمريكية، ولكن مع أن ترامب ليس الأفضل فالشعب الأمريكي سيختار أقل الضررين.
وأشار إلى أنه يتوقع أن يفوز «ترامب» في الانتخابات بفارق ضئيل، خاصة وأن «هاريس» في حاجة لبعض الأمور لكي تكون أول امرأة رئيسة للولايات المتحدة، خلاف أنها محسوبة على إدارة جو بايدن.
وأكد أن الفارق بين توجهات «هاريس» وترامب ليس جوهريا في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط، فالدعم الأمريكي لدولة الاحتلال غير محدود مع كلا المرشحين، مؤكدا أن الفارق الديمقراطيين يتمسكون بحل الدولتين، لأنه لا يصب في صالح الشعب الفلسطيني فقط، ولكنه يصب أيضا في صالح دولة الاحتلال.
وتابع: «بينما دونالد ترامب مُتحيز بشكل أعمى لدولة الاحتلال، وسيقر الوضع الجديد الذي فرضته دولة الاحتلال في قطاع غزة ولبنان».
وأشار إلى أن كامالا هاريس المرشحة للرئاسة الأمريكية ترى أن الحل في المنطقة غير قائم على الحل العسكري فقط، ولكنه سياسي أيضا، مضيفا أن بعض المسلمين في أمريكا أسسوا حركة تدعو لعدم التصويت لكلا المرشحين في الانتخابات الأمريكية، خاصة وأن كلا الطرفين متحيزين بشكل كامل لدولة الاحتلال.
ولفت إلى مراهنة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وتوقعه أن يأتي في يناير ليقر الأمر الواقع الجديد الذي فُرض في المنطقة، لأن «هاريس» إذا جاءت فستطالب دولة الاحتلال بحل الدولتين.
اقرأ أيضاًترامب يعرب عن ثقته في الفوز بالانتخابات الأمريكية
واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب برئاسة أمريكا
خبير: توقعات بفوضى بأمريكا إذا لم يفز ترامب بالانتخابات