المحكمة الرياضية الدولية تفضح اتحاد علام
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
حكم تاريخى أصدرته المحكمة الرياضة الدولية فى لوزان السويسرية ..الحكم فضح الفوضى والعشوائية التى تدار بها الكرة المصرية التى عاشت اجواء من التوتر والعصبية على مدار الشهور الماضية ..الحكم التاريخى للمحكمة الرياضية الدولية هو صفعة قوية لا يمكن ان تنساها صفحات التاريخ ..ومضمون هذا الحكم التاريخى الذى صدر يوم الثلاثاء الماضى ويحمل توقيع اليزابيث ستاينر نائب رئيس الحكمة هو أن المحكمة قضت بإلغاء العقوبات التى وقعها مجلس ادارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام ضد المغربى محمد الشيبى الظهير الايمن لنادى بيراميدز وهى الايقاف ستة مباريات والغرامة مائة ألف جنيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الرياضية الدولية حكم تاريخي بها الكرة
إقرأ أيضاً:
خبير: انسحاب المجر من المحكمة الجنائية خرق للقانون والمواثيق الدولية
أثارت المجر ضجة دولية بعد إعلانها انسحابها من المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما دفع المحكمة إلى الرد بالطلب من المجر الالتزام بتعاونها فيما يتعلق بمذكرة التوقيف الصادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في هذا السياق، سلطنا الضوء على تأثير هذا القرار ودلالاته القانونية في تقريرنا اليوم.
قال محمد دحلة خبير في القانون الدولي وخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ قرار المجر يعتبر خرقًا واضحًا للقانون الدولي، إذ أن المجر، كونها كانت جزءًا من ميثاق روما عند إصدار المذكرة، ملزمة بتنفيذ هذه المذكرات.
وأضاف دحلة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رفض المجر تنفيذ مذكرة التوقيف يعد مخالفة لالتزاماتها الدولية، وهو ما يثير القلق بشأن المستقبل القانوني للمواثيق الدولية، لافتًا، إلى أن المجر قد تكون في حالة خرق للقانون الدولي بسبب استقباله دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لإنهاء انخراطها في محكمة الجنايات الدولية، ورغم أن الدول يمكنها الانسحاب من معاهدات دولية، فإن المجر لم تقم بإجراءات الانسحاب قبل وصول نتنياهو إليها.
وتابع، أنه من غير الممكن في الوقت الحالي محاكمة المجر أمام محكمة دولية بسبب خرقها المعاهدات الدولية، مشيرًا إلى أن التعامل مع هذا الخرق سيكون على مستوى العلاقات الدولية والدبلوماسية بين الدول الأعضاء في ميثاق روما.
وذكر، أنه في حال تم فرض عقوبات، قد تكون هذه العقوبات على المستوى الدبلوماسي أكثر من أن تكون قانونية، لافتًا، إلى أنّ المجر ربما تكون في موقف آمن نسبيًا بسبب العلاقة المميزة مع بعض الدول الأوروبية.
وأشار، إلى أن هذه الخطوة من المجر قد تفتح الباب لدول أخرى للتقليد ورفض الالتزام بالاتفاقات الدولية. وفي نهاية حديثه، أكد دحله أن هذه السابقة تشكل تهديدًا للقانون الدولي برمته، مما يجعل استقرار النظام الدولي مهددًا.