ارتفاع الصادرات التونسية لمصر بنحو 6.9 % خلال الـ 5 أشهر الأولى من 2024
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
ذكر المعهد الوطني للإحصاء بتونس ارتفاع الصادرات التونسية لمصر بنسبة 6.9 % خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري وتشغل مصر ترتيب ثاني دولة بعد الجزائر في الإستيراد من تونس التي بلغت صادراتها للجزائر 49.2 % خلال نفس الفترة في حين تراجعت صادرات تونس مع كل من ليبيا بنحو 20.2% والمغرب بنسبة 19.2 %.
ولفت المعهد الوطني للإحصاء بتونس - في تقريره عن التجارة الخارجية خلال الشهور الخمسة الأولى من 2024 الذي صدر اليوم / الأربعاء /- إلى ارتفاع الصادرات التونسية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 2.
وأوضح أن الواردات مع الاتحاد الأوروبي سجلت انخفاضا طفيفا بنسبة 1.1 % لتبلغ 14660.4 مليون دينار حيث تراجعت الواردات من إيطاليا 10.1 % وفرنسا 3.2 % وبلجيكا 24.4 % ومن ناحية أخرى ارتفعت الواردات التونسية مع ألمانيا 12.6% وإسبانيا 3.2 %.
وخارج الاتحاد الأوروبي زادت الواردات من روسيا بنسبة 7.9 % والهند بنحو 22.1% ومع الصين بنسبة 0.3 % في حين تراجعت الواردات التونسية مع كل من الولايات المتحدة الأمريكية بنحو 15.7% وتركيا بنحو 9.3 % وأوكرانيا 2.7 %
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وطني تركي روسي ليون الاتحاد الاوروبي الوطن عام دين التجارة الخارجية العام الجاري الأولى الصادرات التونسیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والصين يتفاوضان لإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية
أفادت تقارير إعلامية بأن الاتحاد الأوروبي والصين يبدآن مفاوضات لإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
وفي وقت سابق ، أعلن البيت الأبيض اليوم، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 145 % على الواردات الصينية، وذلك بعد فشل الصين في إزالة تعريفاتها الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وسيبدأ جمعها اعتبارًا من يوم غد، الأربعاء 9 أبريل.
يأتي القرار بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على البضائع الصينية إذا لم تتراجع بكين عن تعريفاتها الانتقامية البالغة 34%، والتي أعلنت عنها ردًا على الرسوم الأمريكية السابقة.
ورغم هذه التهديدات، أكدت الصين عزمها على "القتال حتى النهاية" ورفضت ما وصفته بـ"الابتزاز" الأمريكي.
وتسارعت وتيرة النزاع التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2025، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية متتالية على المنتجات الصينية، بدأت بزيادة 10% في فبراير، تلتها زيادات أخرى في مارس وأبريل، وصولًا إلى المستوى الحالي البالغ 104%. في المقابل، ردت الصين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأثار هذا التصعيد مخاوف واسعة من تأثيره على الاقتصاد العالمي، حيث حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد". كما أعربت دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من اندلاع حرب تجارية عالمية، وسعت إلى إجراء مفاوضات لتجنب ذلك.
في ظل هذا التصعيد، يترقب المجتمع الدولي الخطوات المقبلة من كلا الجانبين، مع تزايد الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع التجاري المتفاقم.