الجيش الإسرائيلي يقصف فيلا وزير لبناني سابق في عمق الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية أغارت على مبنى عسكري لـ "حزب الله" في منطقة صور وبنية تحتية للحزب في منطقة الخيام في جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلامية لبنانية إن الطيران الحربي شنّ غارتَين على "فيلا" في محيط منطقة البساتين في بلدة البرغلية، شمال مدينة صور، مما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن "الفيلا" تعود إلى الوزير السابق علي عرب، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على رفع الأنقاض، مبينة أنه سجلت إصابة حتى الساعة.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على مبنى عسكري لحزب الله في منطقة صور وبنية إرهابية للتنظيم في منطقة الخيام في جنوب لبنان.".
وقال إنه بالإضافة إلى ذلك "اعترضت الدفاعات الجوية بنجاح هدفا جويا مشبوها فوق المجال الجوي اللبناني حيث لم يخترق الهدف الأراضي الإسرائيلية" مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بـ "الانذارات في الساعة الأخيرة في منطقة كريات شمونا فقد تم رصد إطلاق نحو 15 قذيفة صاروخية من لبنان نحو المنطقة حيث تم اعتراض بعضها دون وقوع إصابات".
وأعلن أن قصفا مدفعيا استهدف مصادر النيران.
هذا ولاحظ نشطاء على منصة "إكس" أن الشخص الذي صور لحظة قصف الموقع كان حضر كاميرته مسبقا وقالوا: "المصور الذي صور الحادثة كأنه يعلم من قبل بمكان وقوع القصف حتى أنه لم يتفاجأ بعد حدوث الواقعة".
وبعد تداول معلومات عن توقيف مخابرات الجيش اللّبناني لمصور الفيديو، أكدت معلومات أن الشخص سلم نفسه لمخابرات الجيش وأظهر تسجيلا يوضح حصول غارة مسيرة قبل الغارة الحربية بدقائق، وأنه كان يقوم بتوثيق الغارة المسيرة لحظة حصول الغارة الحربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى المجال الجوي الدفاع المدنى الدفاعات الجوية قذيفة صاروخية وزير لبناني سابق فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.