أعلن حزب الله، اليوم الأربعاء،19 يونيو 2024 ، مقتل 4 من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، لترتفع حصيلة قتلاه منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 346 عنصرا.

ونعى الحزب في بيانين منفصلين "حسن محمد علي صعب (صادق) مواليد 1970 من بلدة يارون .. وجهاد أحمد حايك (حيدر) مواليد 1999 من بلدة عدشيت في جنوب لبنان".



ولاحقا نعى الحزب "حسن المجتبى يوسف أحمد (كيان) مواليد 1997 من بلدة رشاف وسكان بلدة عيتيت في جنوب لبنان".

وقال إن العناصر الثلاثة "ارتقوا شهداء على طريق القدس "، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي، دون تفاصيل.

وفي بيان رابع نعى الحزب "وهبي محمد إبراهيم (هادي) مواليد 1989 من بلدة كفركلا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس" دون تفاصيل.

وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن "الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات نارية على بلدة كفركلا الحدودية من مرابضه في مستعمرة (مستوطنة) المطلة بالأسلحة الرشاشة".

وأكدت أن "المدفعية الإسرائيلية استهدفت البلدة (كفركلا) ومنطقة هورا بين كفركلا وديرميماس، وبلدة الخيام وسهل مرجعيون".

وبذلك، يرتفع عدد قتلى الحزب إلى 346 منذ 8 أكتوبر 2023، وفق إحصاء مراسل الأناضول استنادا إلى بيانات.

وسبق أن أعلن "حزب الله" في بيان اليوم، أن عناصره "شنوا هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية، استهدف تموضع جنود العدو وانتشارهم داخل مستعمرة المطلة، وحققوا فيهم إصابات مؤكدة".

والثلاثاء، استأنف "حزب الله" مهاجمة شمال إسرائيل بعد هدوء حذر بدأ الأحد أول أيام عيد الأضحى واستمر 48 ساعة.

كما نشر الحزب، الثلاثاء، مقطع فيديو لما قال إنها مشاهد رصد جوي لمنشآت عسكرية ومناطق حيوية شمال إسرائيل، بينها ميناء حيفا، بواسطة طائرة استطلاع لم يرصدها الجيش الإسرائيلي.

بدورها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي الحربي والمسير جدد غاراته لليوم الثاني تواليا على بلدة البرغلية، وأخرى على المنطقة الواقعة لجهة البحر بين بلدتي البرغلية والشبريحا (جنوب).

ولم تفد الوكالة بوقوع إصابات، لكنها أوضحت أن إحدى الغارات استهدفت فيلا تعود للوزير الأسبق علي عرب.

وأشارت إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي "كثف من غاراته حيث استهدف مرتين متتاليتين وسط بلدة الخيام (جنوب)".

وأوضحت أن الطيران الإسرائيلي "أغار صباحا على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل (جنوب)، حيث أفيد عن وقوع إصابات".

وفي الأسابيع الأخيرة، شهد "الخط الأزرق" الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، ودعت الولايات المتحدة مرارا إلى احتوائه.

ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان، أبرزها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله من بلدة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.

وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.

من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.

وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.

وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • إسرائيل بَقِيَت في 5 نقاط.. كيف سيكون ردّ حزب الله؟
  • لبنان: انتشال 23 جثمانا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟
  • فيديو من جنوب لبنان... شاهدوا كيف نزع الجيش علم العدوّ الإسرائيليّ
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنوب لبنان ويُبقي قوات في 5 مواقع
  • الجيش اللبناني يدخل إلى بلدة العدسة.. ومسئول إسرائيلي: انتصار لحزب الله
  • رغم حلول موعد الانسحاب.. الجيش الإسرائيلي يحتفظ بنقاط عسكرية في جنوب لبنان
  • عشية انقضاء مهلة الاتفاق.. الاحتلال الإسرائيلي بدأ بالانسحاب من قرى لبنانية ويرتكب خروقات
  • الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 5 مسيرات تجاه إسرائيل منذ وقف إطلاق النار