بوابة الوفد:
2025-01-26@06:22:00 GMT

أزمات تشابه الأسماء!

تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT

كثيرا ما كنا نسمع عن تشابه الأسماء وما يمثله من مشاكل وازمات كبيرة لأصحابها، وكان المبرر دائما انها اخطاء مطبعية، لكن عندما نكون فى عصر الدولة الرقمية وفى القرن الواحد والعشرين، فمن العيب ان نتحدث عن هذه الكارثة التى تسيء للدولة، فليس معقولا ان يقف مواطن فى كمين ليفاجأ انه مطلوب القبض عليه فى عدة قضايا لمجرد تشابه اسماء، وحتى يتمكن من اثبات انه برىء يتعرض لكل انواع الألم والتعب، وربما المهانة على اعتبار انه مجرم ، وليس مقبولا ان أستاذا جامعيا محترما او طبيبا او مهندسا عائدا لمصر من الخارج يتم إيقافه فى المطار لاتهامه فى قضايا لا يعرف عنها شيئا بل وربما لم يكن فى البلاد وقت ارتكابها، والسبب تشابه اسماء ومطلوب منه ان يثبت ذلك او يعامل كمجرم، والاخطر انه قد يكون تشابه الاسماء مع احد عناصر الجماعة الارهابية فتكون الكارثة.

 

تشابه الأسماء أحد أكثر الملفات حساسية وخطورة وتشكل تحديا كبيرا لوزارتى الداخلية والعدل، صحيح أنها لا تقتصر على مصر وحسب وانما تنتشر فى دول عربية عديدة، لأسباب اجتماعية وموروث ثقافى لتفضيلات بعض الأسماء وما ينتج عنها من تشابه الاسم الرباعى، فيترتب على ذلك نتائج تتدرج فى كارثيتها بداية من مشاكل الأحوال المدنية وانتهاء بقضايا الإرهاب.

هذه القضية تحتاج حلولا جذرية وعاجلة، حماية لمواطنين يتعرضون لأذى كبير دون ذنب، وكل ما يمكن ان يسمعه بعد كل ذلك، احنا متأسفين، واحيانا لا يسمع حتى الأسف.

ومن المعروف لنا جميعا ان  إجراءات اثبات حقيقة تشابه الاسماء طويلة ومعقدة وتستغرق الكثير من الوقت وحسب طبيعة الحالة موضع المشكلة، فعندما تتشابه الأسماء فى قضايا تنفيذ الأحكام على سبيل المثال تقدم طلبا لرئيس النيابة المختصة وتستخرج شهادة تصرفات من قسم الشرطة وتستلم تأشيرة من النيابة ثم تسلم الطلب للمباحث ثم ترفع معارضة بالحكم، أما بالنسبة للأحكام الجنائية فإنك تحتاج إلى شهادة تصرفات من مديرية الأمن التابع لها الحكم.

إن هذه الإجراءات المطولة إلى جانب ما تتسبب فيه من ضرر نفسى بالغ فهى ايضا تهدر الوقت والمال. 

هذا طبعا بجانب تأثيراتها فى ملفات أكثر خطورة سبق لنا ذكرها. 

اعتقد ان هذه الظاهرة تتطلب تحركا لتوظيف التقنيات الحديثة المستخدمة فى المعامل الجنائية العالمية كنظم الجينوم البشرى وتحليل سلاسل DNAوربطها بقيد الأفراد وتكوين قاعدة بيانات وطنية للحمض النووى المصرى ضمن مشروع ينقلنا نحو الجمهورية الجديدة، واثق تماما فى قدرات وإمكانية وزارة الداخلية لايجاد حل جذرى لأزمات تشابه الأسماء والحفاظ على حقوق الأبرياء من هذه المشكلة التى يدفع البعض ثمنها دون ذنب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تشابه الأسماء عنها شيئا تشابه الأسماء

إقرأ أيضاً:

السيسي: مصر تحتاج 20 مليار دولار سنويا لشراء المنتجات البترولية

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر تحتاج إلى 20 مليار دولار سنويا لتوفير المنتجات البترولية من غاز وبترول وبوتاغاز.

وأضاف في تعليقاته بمقطع مصور -نشرته الرئاسة المصرية- أن حل مشكلة مصر الاقتصادية بما في ذلك ارتفاعات الأسعار تكمن في زيادة الدخل الدولاري لمصر بحيث يكون إيراداتها منه أعلى من إنفاقها.

وتابع: "الدولار عملة حرة يعكس قدرة الدولة على تلبية مطالبها ومطالب شعبها بشكل مستقر".

واعتبر السيسي أن مصر تواجه "معركة ضد نقص الدولار"، مشددا على أهمية تقليل تكلفة الاستيراد في مقابل رفع مستوى الإنتاج والتصدير.

واستقرت احتياطات البنك المركزي المصري من النقد الأجنبي عند 47.1 مليار دولار في ديسمبر/كانون الأول الماضي مقابل 46.95 مليار في نوفمبر/تشرين الثاني السابق عليه.

مشروع لطاقة الرياح

في السياق، أعلن صندوق البنية التحتية الفرنسي ميريديام، أحد المساهمين الرئيسيين في قناة السويس، أنه سيستثمر أكثر من مليار يورو (1.04 مليار دولار) في مشروع لطاقة الرياح في مصر يقول إنه سيكون "الأكبر في أفريقيا".

وذكر الصندوق أنه سيتم إنشاء محطة كهرباء موزعة على موقعين اعتبارا من يناير/كانون الثاني 2025 في منطقة صحراوية على طول خليج السويس بقدرة إجمالية تبلغ 1100 ميغاوات.

إعلان

وهذا جزء من مخطط مصر في زيادة الطاقة الإنتاجية للكهرباء المتجددة إلى 42% في تنوع الإنتاج بحلول عام 2030.

 

وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أكد في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن النسبة كانت 11.5% في 2023.

ويتوقع أن يبدأ تشغيل المحطة عام 2027 ويستمر استغلالها مدة 25 عاما.

وافتتحت مصر محطة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاوات في أسوان بجنوب البلاد نهاية ديسمبر/كانون الأول، في إطار جهودها لتعزيز إنتاج الطاقة المتجددة وتقليل النقص في الكهرباء.

انقطاع الكهرباء

وأصبحت وتيرة النقص تتكرر خلال الفترات التي تسجل درجات حرارة مرتفعة، والصيف الماضي انقطعت التغذية الكهربائية في مصر يوميا بسبب الاستخدام المكثف لأجهزة التكييف.

ومطلع يناير/كانون الثاني الحالي، وقعت شركة إنجي الفرنسية للطاقة أيضا عقدا في مصر لتوسيع مشروع لتوليد الطاقة بالرياح على سواحل خليج السويس، مما سيزيد القدرة الإجمالية من 500 ميغاوات إلى 650 ميغاوات.

ومع التخطيط لبدء التشغيل في الربع الثالث من عام 2025، أعلنت مجموعة إنجي أن هذا المشروع سيكون "الأكبر" في أفريقيا.

ويمثل هذا العقد لشركة إنجي استثمارا بقيمة 130 مليون دولار يضاف إلى المرحلة الأولى البالغة 600 مليون دولار، حسبما أعلن فرنسوا كزافييه بول المدير العام لمصادر الطاقة المتجددة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إنجي.

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تغير رسميا اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا
  • بين الموت والنفاق والمجهول.. ثلاثية يوسف السباعي تلخص أزمات الإنسان الفلسفية
  • أسطورة «اليونايتد» يحدد المشكلة الكبرى لـ «الشياطين»!
  • عبدالرحمن الحمد: الأخت تحتاج لأخيها فلا تكن سببا في دموعها .. فيديو
  • بشير التابعي: "السماسرة" سبب أزمات الزمالك.. الأهلي قادر على ضم زيزو
  • المالية ليست حقاً للثنائي.. جعجع: أرسلنا الأسماء التي نريدها للتوزير إلى الرئيس المكلف
  • وداعا لجوع ما بعد منتصف الليل.. دليل شامل للتخلص من هذه المشكلة المزعجة
  • شرطة غزة تعيد الانتشار في القطاع وتنهي ظاهرة سرقة المساعدات.. فيديو
  • السيسي: مصر تحتاج 20 مليار دولار سنويا لشراء المنتجات البترولية
  • رازي الحاج: مسار التّأليف طبيعيّ جدًا والمناخ بنّاء وفعّال